إسعاد يونس من معرض أبو ظبي الدولي للكتاب: "الحضور رائع ومصر مكتسحة"
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت الفنانة إسعاد يونس، عن سعادتها بحضور معرض أبو ظبي الدولي للكتاب في نسخته الـ33، لافتة إلى أن الحضور رائع ومتحضر رغم الزحام الشديد، والمصريين مكتسحين سواء بالمساهمين أو النشطاء، والمعرض منظم للغاية والأجنحة والمعروضات كثيرة للغاية.
وأضافت إسعاد يونس خلال لقاء مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، "مصر موجودة بحكم عمرها، وممتنون باهتمام معرض أبو ظبي الدولي للكتاب بمصر، وهو وضع طبيعي بين الأشقاء"، موضحة أن سيرة نجيب محفوظ تعيدنا من جديد، لأن مصر بها قامات ستظل تضع لمصر علامة مميزة مدى العمر وليس فقط في الماضي، وبذلك معاني جميلة للغاية.
وتابعت إسعاد يونس "تواجد الشباب في المعرض يدل على أن جيل الشباب يرغب في الكتاب الورقي وليس الإلكتروني فقط، لأن الكتاب يعد طقسا حضاريا وثقافيا، ومهما حاولت أشياء أن تتغلب عليه فسيظل طقسا حضاريا".
وأكدت أن الشباب بدأ في الاهتمام بالكتاب لأنهم بدأوا في نشر وكتابة الكتب مهما كان اختلافنا أو اتفاقنا مع مواضيعها، والمهم هو عودتهم للكتاب، "أتمنى أن يكون لدى الشباب ثقافة الكتاب بجوار الثقافة الالكترونية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسعاد يونس الثقافة الفنانة إسعاد يونس الكتاب الورقي أبو ظبى إسعاد یونس
إقرأ أيضاً:
تمور العُلا تختتم مشاركتها في معرض التمور الدولي بالرياض بنسخته السادسة
اختتمت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا مشاركة تمور المحافظة في المؤتمر والمعرض الدولي للتمور بنسخته السادسة، الذي أُقيم تحت شعار "عالم التمور"، ونظّمه المركز الوطني للنخيل والتمور في حرم جامعة الملك سعود بمدينة الرياض، بمشاركة عددٍ من الجهات والمختصين في قطاع النخيل والتمور.
وشهد جناح تمور العُلا حضورًا مميّزًا وإقبالًا لافتًا من الزوّار والمهتمين، عكس ما تتمتّع به منتجات المحافظة من جودة عالية وخصائص زراعية أسهمت في تعزيز ثقة السوق بالمنتج المحلي، وفتح آفاق أوسع للتسويق.
واستعرضت المشاركة الهوية الزراعية والتراثية للعُلا المرتبطة بزراعة النخيل وإنتاج التمور، من خلال عرض نماذج من أجود الأصناف، إلى جانب إبراز الصناعات التحويلية والموروث الثقافي المتصل بالنخلة واستخداماتها التقليدية.
وأكدت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا حرصها المستمر على دعم المزارعين بمختلف محاصيلهم الزراعية، وفي مقدمتها موسم "خيرات العُلا"، الذي يُعد رافدًا اقتصاديًا مهمًا للمحافظة، ويستهدف عددًا من المواسم الزراعية التي تُقام في أوقات مختلفة وتشمل محاصيل متنوعة تمتد على مدار فصول السنة، بما يُسهم في إبراز المقومات الزراعية للعُلا وتعزيز استدامتها.
وبيّنت أن هذه الجهود انعكست على رفع جودة المحاصيل وتحسين كفاءتها الإنتاجية، الأمر الذي جعل تمور العُلا حاضرة ومطلوبة في المعارض والأنشطة الزراعية، مع اهتمام متزايد بفرص التوسّع في التسويق الخارجي.
وتضمّن المعرض مناطق وتجارب متنوعة شملت أجنحة لمناطق المملكة، ومنطقة للعارضين المستقلين، ومنطقة للطهي الحي والتذوّق، وأخرى للحرف اليدوية ومتحف إرث النخيل، حيث تتميّز العُلا بعددٍ من الحرف التقليدية المشتقة من النخلة، من بينها المكتل والقفة والمجلاد والخصفة والمهف، في تجسيد للموروث الحِرفي المرتبط بالنخلة عبر التاريخ.