مع ترقب قرار الفيدرالي.. تراجع سعر الذهب عالميا دون 2300 دولار
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
انخفض سعر الذهب اليوم الأربعاء ليتداول دون مستوى 2300 دولار للأوقية، ويقترب من أدنى مستوياته في أربعة أسابيع، ويعود ذلك إلى حذر المستثمرين قبل اجتماع السياسة النقدية القادم لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، إذ تزداد مخاوف المستثمرين من أن يُقرر البنك الحفاظ على أسعار الفائدة المرتفعة لفترة ممتدة.
ويوم الثلاثاء، انخفض المعدن أكثر من 2% مع ارتفاع الدولار، وعوائد سندات الخزانة على خلفية بيانات الأجور الأمريكية القوية، وارتفع مؤشر تكلفة العمالة في الولايات المتحدة، وهو مقياس رئيسي لأجور العمال المدنيين، أكثر من المتوقع بنسبة 1.
كما تراجع المتداولون عن رهاناتهم على تخفيضات أسعار الفائدة الفيدرالية هذا العام في الأسابيع الأخيرة، بسبب البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية والتضخم العنيد.
ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تدر عائدا، ما يقوض جاذبيتها، بحسب مزود البيانات الاقتصادية trading economics.
وقال مجلس الذهب العالمي إن الطلب العالمي على الذهب ارتفع على أساس سنوي بنسبة 3% إلى 1238 طنا في الربع الأول، وهي أقوى بداية لعام منذ عام 2016.
توقعات سعر الذهب عالمياتاريخيًا، وصل الذهب إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2431.55 دولار في أبريل 2024.
وارتفع سعر الذهب بمقدار 225.79 دولارًا أمريكيًا للأوقية، أو 10.95% منذ بداية عام 2024، وفقاً للتداول على عقد الفرق (CFD) الذي يتتبع السوق القياسي لهذه السلعة.
ومن المتوقع أن يجرى تداول الذهب عند 2373.30 دولارًا أمريكيًا للأوقية، بحلول نهاية هذا الربع، وفقًا لنماذج الاقتصاد الكلي العالمية وتوقعات المحللين من مزود البيانات الاقتصادية trading economics، على أن يتداول عند 2443.81 دولار خلال 12 شهرًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعر الذهب عالميا سعر الذهب الذهب عالميا المعدن الأصفر سعر الذهب
إقرأ أيضاً:
الذهب ينتظر تقارير التضخم في أمريكا وقرار سعر الفائدة
استقرت أسعار الذهب اليوم مع ترقب المستثمرين لتقرير التضخم الحاسم في الولايات المتحدة الذي قد يؤثر بشكل كبير على توقعات أسعار الفائدة الأمريكية رغم أن المعدن الأصفر يتجه لتحقيق مكاسب للشهر الرابع على التوالي.
ولم يشهد الذهب في المعاملات الفورية تغيرا يذكر ليستقر عند 2343.02 دولار للأوقية (الأونصة).
ووصعد المعدن النفيس 0.4 % منذ بداية الأسبوع وحتى الآن و2.5 % منذ بداية الشهر.
واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 2340.30 دولار.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
وقال المحلل المستقل روس نورمان "تجاهل الذهب جميع المؤشرات الاقتصادية العادية، كأنه يرقص على إيقاع خاص به. ويرجع ذلك إلى تدفقات المضاربة من الصين".
ويتحول تركيز المستثمرين الآن إلى مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو المقياس المفضل لدى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) للتضخم، المقرر صدوره اليوم.
وقالت لوري لوجان رئيسة بنك الاحتياطي الاتحادي في دالاس إنها تعتقد أن التضخم لا يزال يتجه إلى هدف المركزي الأمريكي البالغ اثنين بالمئة.
ورغم أن الذهب يعد وسيلة للتحوط من التضخم، تزيد أسعار الفائدة المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عوائد.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 31.20 دولار للأوقية، لكنها تتجه لتحقيق أكبر مكسب شهري منذ يوليو 2020.
وارتفع البلاتين 0.2 % إلى 1025.90 دولار، كما انخفض البلاديوم 0.1 % إلى 946.75 دولار.
حدث وأنت نائم| العثور على جثة صبي داخل حظيرة مواشي بالشرقية.. وإحباط محاولة تهريب كمية من الكبتاجون