بالتفاصيل ..هذه المدارس التي تكوّن طلبة الدكتوراه
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أفرجت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن قائمة مدارس الدكتوراه التابعة لمنطقة الوسط، حيث بلغ اجمالي عددها 56 مدرسة دكتوراه. منها 34 مدرسة دكتوراه جهوية و 22 مدرسة دكتوراه وطنية.
هذا وكانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي سابقا قد أكدت أن تنظيم التكوين في الدكتوراه يكون في شكل مدرسة الدكتوراه.
وأكدت الوزارة على ضرورة أن تستجيب عروض التكوين في الطور الثالث للأهداف والأولويات المتعلقة بمنح الأفضلية لعروض التكوين. في الدكتوراه المتعلقة بالشعب الاستراتيجية وذات الأولوية.وتعزيز التحضير لجامعة تماشى مع المشهد الرقمي المتطور. وكذا إعطاء الأولوية للمواضيع ذات الصلةبالصناعة. مع منح الأفضلية لعروض التكوين في الدكتوراه المرتبطة باحتياجات التأطير المؤهل البشري) المعبر عنها من طرف مؤسسات التعليم العالي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي
مع ارتفاع حرارة الجو الطبيعي في بورسودان هذه الأيام، ارتفعت حرارة الشارع السياسي كذلك بقرب تعيين حكومة الفترة الإنتقالية. ومواقع إخبارية كالنحل تتسابق لنقل الهمسات ناهيك عن أخبار تلك الحكومة. وزارات سلام جوبا محفوظة لأصحابها، الداخلية والدفاع للعسكر. البقية متروكة لاختيار كامل لها. ومن ضمن ذلك وزارة التعليم العالي. وزارة البحث العلمي المنوط به إخراج البلاد من (حفرة) الواقع. وهذا يدلل على أهمية وزيرها. عليه أتقدم للسيد كامل إدريس بترشيح سعادة البروف الهادي آدم مدير جامعة النيلين الحالي. أكاديميًا تكفي درجة الأستاذية، ورابع أربعة في علم المحاسبة بالوطن العربي. إداريًا تحمله قيادة جامعة النيلين في هذا الظرف الصعب. وفوق هذا وذاك – وهنا مربط الفرس – تحمله قيادة اتحاد الجامعات السودانية مؤخرًا. واختيارنا للرجل نابع من شبه الإجماع الذي يُحظى به وسط منسوبي التعليم العالي. ما من لجنة تكونت لبحث مشاكل الوزارة من قريب أو بعيد إلا والرجل على قيادتها. لطالما الرجل من الرجال الذين نذروا أنفسهم لخدمة بلدهم في مجاله (طواعيةً). فحري به خدمة وطنه (تكليفًا). عليه نناشد السيد رئيس الوزراء بتكليف بروف الهادي بوزارة التعليم العالي. وربما أبالغ إذا نقلت نداء الوزارة لكامل إدريس: عينه وخير من عينت (القوي الأمين). سيدي كامل لتكن فراستك في الرجل فراسة أبي بكر في عمر رضي الله عنهما عندما اختاره من بعده خليفة للمسلمين. وخلاصة الأمر سيرة الرجل ومسيرته وحضوره الدائم في قضايا التعليم العالي تجعلنا بكل ثقة أن نؤكد بأنه قادر أن يتمثل قصة يوسف عليه السلام عندما طلب الوزارة من عظيم مصر لعلمه التام بأفضليته على غيره في تحمل المسؤولية وقتها. أتمنى أن يعيد التاريخ نفسه.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٥/٦/١٥