إطلاق الاختبارات الوطنية (نافس) في جميع مدارس المملكة الابتدائية والمتوسطة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
الرياض : البلاد
أعلنت هيئة تقويم التعليم والتدريب، بالشراكة مع وزارة التعليم، عن تطبيق الاختبارات الوطنية (نافس) للعام الثالث على التوالي في جميع مدارس المملكة للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة، وذلك في الفترة من 12 إلى 27 مايو 2024م؛ بهدف قياس الأداء التعليمي للطلبة والمدارس وتحسينه، وتقويم جودة مخرجات التعليم، وتحفيز التميز والتنافس الإيجابي بين المدارس ومكاتب وإدارات التعليم، وقياس مؤشرات الأداء الخاصة بالاختبارات الوطنية في برنامج تنمية القدرات البشرية.
وتطبق اختبارات (نافس) لهذا العام في جميع المدارس الحكومية والأهلية والعالمية في مناطق ومدن المملكة، وذلك بمشاركة أكثر من مليون و 100 ألف طالب وطالبة، يدرسون في أكثر من 20 ألف مدرسة، وتستهدف الاختبارات مجالي القراءة والرياضيات في الصف الثالث الابتدائي، ومجالات الرياضيات والقراءة والعلوم في الصفين السادس الابتدائي والثالث المتوسط، كما تطبق الاختبارات على جميع الطلبة في الصفين السادس الابتدائي والثالث المتوسط في
مدارس المملكة، وعلى جميع طلبة الصف الثالث الابتدائي في عينة من مدارس المرحلة الابتدائية.
وكانت الهيئة قد نفّذت -ضمن البرنامج الوطني للتقويم المدرسي (نافس)- حلقات نقاش للتهيئة والاستعداد لهذه الاختبارات، وذلك بحضور ومشاركة أكثر من 20 ألف مدرسة حكومية وأهلية وعالمية، وبمشاركة مديري التعليم، ومديري مكاتب التعليم، ورؤساء الإشراف، وإدارات الأداء التعليمي بإدارات التعليم بالمملكة .
وتكتسب هذه الاختبارات أهمية عالية؛ إذ توظَف نتائجها لقياس أهم مجالات تقويم الأداء المدرسي -وهو مجال نواتج التعلم- وتربط بتقويم أداء المدرسة مع مقارنة الأداء والفروق بين المدارس والمكاتب والإدارات التعليمية، ويمكن من خلالها التعرّف على مستوى تعلّم الطلاب وتحصيلهم في القراءة، والعلوم، والرياضيات، وتحديد العوامل المؤثرة في ذلك، بالإضافة إلى قياس مؤشرات الاختبارات الوطنية في برنامج تنمية القدرات البشرية، وتُنفذ وفق الأدوار التكاملية والتنسيق المتواصل بين وزارة التعليم والهيئة؛ للإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وبرنامج تنمية القدرات البشرية.
ويصدر -بناء على هذه الاختبارات -عدد من التقارير العلمية التفصيلية على المستوى الوطني، وعلى مستوى إدارات ومكاتب التعليم، وعلى مستوى المدارس، كما تصدر بطاقة أداء لكل مدرسة ولكل مكتب وإدارة تعليم، توضح مستوى أداء الطلبة في كل منها، في مجالات القراءة والرياضيات والعلوم، وتشمل البطاقات مقارنة مع الأداء على مستوى المملكة، وعلى مستوى مكاتب وإدارات التعليم والمدارس، وتُنشر بطاقات الأداء على منصة تميز الرقمية، كما تزود هذه البيانات والتقارير صّناع القرار والمستفيدين بمؤشرات أداء موثوقة، تساعد في اتخاذ الإجراءات التصحيحية؛ لتحسين جودة عمليات التعليم في المدرسة والتحصيل التعليمي للطلبة، وتساعد في رصد مستوى التقّدم والتغيير على المستويات كافة.
يذكر أن الهيئة طبّقت الدورة الأولى من الاختبارات الوطنية (نافس) على عينة من الطلبة في جميع مدارس المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، في العام الدراسي 2021/ 2022م، ومثلت (دورة التهيئة)، ثم طُبقت في العام الدراسي 2022/ 2023م على جميع الطلبة في الصفوف المستهدفة في جميع مدارس المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، وتأتي هذه الاختبارات استنادًا على تنظيم الهيئة الصادر بقرار مجلس الوزراء، المتضمن “بناء وتنفيذ المقاييس
والاختبارات التعليمية؛ كالاختبارات الوطنية في مراحل التعليم العام ذات العلاقة بتقويم التعليم العام”، وللمزيد من المعلومات عن الاختبارات الوطنية (نافس) زيارة الصفحة على الرابط: https://nafs.etec.gov.sa .
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الاختبارات الوطنية نافس هيئة تقويم التعليم والتدريب الابتدائیة والمتوسطة الاختبارات الوطنیة هذه الاختبارات فی جمیع مدارس الطلبة فی على مستوى
إقرأ أيضاً:
تباين آراء طلبة الـ12 حول امتحان «الفيزياء» الورقي والإلكتروني
دبي: محمد نعمان
أدى طلبة الصف الثاني عشر في جميع المدارس الحكومية والخاصة المطبقة للمنهاج الوزاري بمساراته الثلاثة (العام والمتقدم والنخبة)، الثلاثاء، اختبار مادة الفيزياء ضمن جدول امتحانات نهاية العام الدراسي 2024-2025.
وجرت الامتحانات وسط إجراءات تنظيمية دقيقة وتحت رقابة مكثفة مع التزام تام بالبروتوكولات المعتمدة لضمان سير الاختبارات بسلاسة.
وتفاوتت آراء الطلبة حول مستوى الامتحان، إذ رأى عدد كبير منهم أن الامتحان الورقي جاء سهلاً وواضحاً، متضمناً أسئلة مألوفة من نماذج سابقة تم التدريب عليها، ما أسهم في خفض منسوب التوتر لدى الكثير منهم.
فيما أشار آخرون إلى أن الجزء الإلكتروني كان أكثر تحدياً وصعوبة واحتاج إلى تركيز أكبر حيث تضمن مسائل تعتمد على الفهم العميق للمنهج.
وأكدوا أن الاختبار كان متوازناً من حيث الوقت المخصص وعدد الأسئلة، وراعى الفروقات الفردية إلى حد كبير.
وقال الطلاب إسلام فوزي وإبراهيم المانع وحسام محمد وياسر عمران لـ«الخليج»: إن الأسئلة الورقية كانت متوقعة وسلسة، لكن الإلكتروني احتوى على أسئلة تحتاج إلى تفكير وتحليل، خاصة السؤال الرابع والمتعلق بالاشتقاق.
من جانبهم، عبّر أولياء أمور عن ارتياحهم لمستوى التنظيم الذي شهدته المدارس، مشيرين إلى أن أبناءهم خرجوا من قاعات الامتحان دون شعور بالإحباط أو الضغط الزائد وهو ما يعكس جهداً إيجابياً في إعداد الاختبار ومراعاة المستويات المختلفة للطلبة.
فيما أكدت إدارات مدرسية أن أول يوم في الامتحانات شهد التزاماً كاملاً من الطلبة بالإجراءات والتعليمات، حيث تم التأكد من حمل الهوية الأصلية بكل طالب، والوجود في القاعات قبل الوقت المحدد، إلى جانب الالتزام بالتعليمات الخاصة باستخدام الأجهزة الوزارية المخصصة للاختبار، ما يعكس حالة من الوعي والانضباط.
كما أكدت اللجان أن إيقاع الامتحانات سار بشكل طبيعي ومنظم في جميع المدارس، دون تسجيل أية شكاوى أو ملاحظات تتعلق بمحتوى الامتحان أو آلية التنفيذ، سواء في النسخة الورقية أو الإلكترونية.
وأثنت على وعي الطلبة والتزامهم التام بالإجراءات والتعليمات الامتحانية، ما أسهم في توفير بيئة هادئة ومناسبة لأداء الاختبار بكفاءة وهدوء.
ويستعد طلبة الـ12 غداً لأداء اختبار مادة اللغة الإنجليزية، حيث يواصلون تلقي المراجعات والدروس التعليمية من خلال المبادرات التي أطلقتها المدارس لرفع مستوى الطلبة أكاديمياً ودعمهم تعليماً ونفسياً في خوض باقي الامتحانات بسلاسة.
كما يواصل الطلبة أداء امتحاناتهم حتى الأسبوع المقبل وسط متابعة مستمرة من الفرق الميدانية في وزارة التربية والتعليم، التي تراقب سير الاختبارات في مختلف المدارس وتضمن تنفيذ التعليمات المعتمدة، والتعامل مع أي مشكلات قد تحدث أثناء سير الاختبارات.