إرشادات لمرضى الربو وقت هطول الأمطار
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
وجّه تجمع الرياض الصحي الأول، بعض الإرشادات التي يجب على مرضى الربو اتباعها عند هطول الأمطار، وذلك لأن الأمطار تعتبر من مهيجات الربو.
نصائح لمرضى الربووقال تجمع الرياض الصحي الأول في انفوجراف توضيحي نشره عبر حسابه الرسمي على موقع«تويتر» إن إرشادات تعامل مرضى الربو مع الأمطار، تشمل عدة خطوات، في مقدمتها البقاء في المنزل وعدم الخروج قدر الإمكان، وفي حال الضرورة يجب لبس كمامة أو قناع للوجه قبل الخروج».
وأضاف: كما يجب التأكد من توفر بخاخ الربو الإسعافي ومن تاريخ صلاحيته، ولا تنس أن تحمله معك عندما تستدعي الحاجة للخروج، وأن استخدام البخاخ الوقائي حسب الخطة العلاجية التي وصفها لك طبيبك، ويمكنك التواصل معه خلال هذه الفترة لتعديل خطتك العلاجية إذا تطلب الأمر.
التوجه لأقرب مركز طوارئ في الحالات التالية:- ازرقاق في الأطراف، الشفتين واللسان.
- تفاقم الأعراض وعدم القدرة على التنفس أو الكلام.
- عدم الاستجابة للبخاخ الإسعافي.
عوامل خطورة الربووهناك عدد من العوامل الجينيّة والبيئية التي تساهم في تطوُّر مرض الربو، ومنها ما يلي:
- تدخين التبغ.
- الإصابة بالحساسيّة.
- المُعاناة من السمنة.
- التعرُّض للتوتر.
- الإصابة بالتأتب.
- وجود العامل الجيني أو العوامل الوراثية.
- تدخين المرأة اثناء الحمل، أو تعاطيها الأدوية غير القانونيَّة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مرض الربو تجمع الرياض الصحي
إقرأ أيضاً:
بدون أدوية.. خطوات بسيطة لخفض السكر التراكمي بالتغذية العلاجية
أكد الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية، أن مرضى السكري من النوع الثاني يمكنهم بالفعل خفض مستويات السكر التراكمي (HbA1c) إلى النطاق الآمن دون الاعتماد الكامل على الأدوية، وذلك من خلال برنامج غذائي وسلوكي متكامل مبني على أسس علمية وتجارب عملية.
طرق فعالة لعلاج السكر التراكمي بدون ادويةوأوضح القيعي في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أن التحكم في السكر التراكمي لا يعتمد فقط على العلاج الدوائي، بل على تغيير شامل لنمط الحياة، يشمل التغذية، النشاط البدني، الصحة النفسية، والمتابعة الدقيقة.
وفيما يلي الخطوات العملية التي شدد عليها د. القيعي في برنامجه، ومن اهمها:
ـ التحليل والتقييم الشامل: البداية مش بالأدوية.. البداية بتحليل دقيق لمستوى السكر ونمط الحياة"،
أكد د. القيعي أن أولى خطوات العلاج تبدأ بتحليل مستوى HbA1c، وفهم العادات الغذائية ونمط الحياة لتحديد خطة مخصصة لكل مريض، لأن "كل حالة لها مفاتيحها".
ـ التغذية هي الأساس: "الغذاء مش حرمان.. لكنه سلاح فعّال"،
يشدد القيعي على أهمية النظام الغذائي المتوازن، الذي يرتكز على الألياف والبروتينات الصحية والدهون المفيدة، مع تقليل الكربوهيدرات السريعة والسكريات المكررة، وتحديد كمية النشويات والفواكه حسب حالة كل مريض.
ـ النشاط البدني المنتظم:
"المشي اليومي أقوى من كتير من الأدوية"،
يوصي د. القيعي بممارسة رياضة معتدلة مثل المشي السريع 30 دقيقة يوميًا، لتحسين حساسية الجسم للأنسولين والمساهمة في خفض مستويات السكر بشكل طبيعي.
ـ ضبط النوم وتقليل التوتر:
"السكر مش بس أكل.. النفسية بتتحكم في كل حاجة"،
يؤكد د. القيعي أن الضغط العصبي واضطرابات النوم من أكثر العوامل التي ترفع السكر التراكمي، لذا يركز البرنامج على تحسين جودة النوم وتقنيات تقليل التوتر مثل التأمل والتنفس العميق.
ـ المتابعة المنتظمة والتقييم: "النتائج مش فورية، لكنها مضمونة مع الالتزام"،
أشار د. القيعي إلى أن المتابعة الأسبوعية ضرورية لتعديل البرنامج حسب التقدم، مؤكدًا أن بعض المرضى استطاعوا خفض HbA1c من 8.5 إلى 6.5 خلال 3 أشهر فقط دون أدوية، ما يقلل خطر المضاعفات ويحسّن جودة الحياة.
واختتم القيعي بتصريحه بقوله: "الهدف مش بس سكر أقل، لكن وعي أكتر.. المريض يبقى فاهم جسمه ويعرف ياخد القرار الصح كل يوم".