لقاءات أدبية وأغاني تراثية في احتفالات ثقافة الدقهلية بعيد تحرير سيناء
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
نظم فرع ثقافة الدقهلية مجموعة متنوعة من الفعاليات الأدبية والفنية لرواد مواقعه التابعة، استمرارًا لاحتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني بالذكرى 42 لتحرير سيناء، في إطار برامج وزارة الثقافة.
احتفالات بالذكرى 42 لتحرير سيناء
وشهد نادي أدب بيت ثقافة شربين لقاء بعنوان "ماذا كتب الشعراء عن عيد تحرير سيناء" تحدث خلاله الشاعر عبد القادر عياد عن مدى تأثر شعراء سيناء بعودة الأرض الغالية، مشيرًا إلى أن فترة الاحتلال كانت فترة صعبة للغاية، وكان من الصعب إقامة ندوة شعرية أو أية ظاهرة ثقافية حينها، وأشار "عياد" أنه عقب تحرير سيناء ظهرت الكثير من الكتابات الشعرية لكبار الشعراء.
وفي سياق متصل عقد نادي أدب بيت ثقافة بني عبيد أمسية شعرية، تحدث خلالها الشاعر أحمد سالم عن أهمية أرض الفيروز، ومكانتها التاريخية لدى المصريين، ثم توالت القصائد الشعرية الوطنية بمشاركة الشعراء خالد والي، محمد عبد العزيز، ورمضان المصيلحي.
كما نظم نادي أدب قصر ثقافة منية النصر لقاء آخر تحدثت خلاله الشاعرة هالة إسماعيل عن عودة سيناء بالنصر العظيم الذي عادت معه العزة والكرامة، أعقب ذلك فقرة إلقاء قصائد شعرية ذات طابع وطني، وفقرة فنية للعازف رضا محمد.
وضمن الأنشطة المقدمة بإشراف إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة عمرو فرج، وفرع ثقافة الدقهلية برئاسة د. عاطف خاطر، شهد بيت ثقافة زكريا الحجاوي عرضا فنيا لفرقة المطرية التلقائية للسمسمية، تضمن باقة متميزة من الأغاني الوطنية والتراثية منها "على هدير المدافع، أنا واد صياد، عاش عاش" بقيادة المايسترو خالد الشناوي.
ورش فنية
فيما أقيمت مجموعة من الورش الفنية تضمنت تصميم لوحات تعبر عن تلك المناسبة الجليلة، بقصر ثقافة نعمان عاشور، ومكتبات "أتميدة، سنتماي، دماص، وبسنديلة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة وزارة الثقافة تحرير سيناء الذكرى 42 لتحرير سيناء
إقرأ أيضاً:
ذاكرة العيد.. أمسية تراثية في ثقافي حمص
حمص-سانا
استعادت الأمسية التراثية بعنوان “ذاكرة العيد” التي أقامتها مديرية الثقافة بحمص حكايات العيد وعاداته وتقاليده الموروثة.
الأمسية التي أقيمت بالتعاون مع الجمعية التاريخية في قاعة سامي الدروبي بمديرية الثقافة، عُرض خلالها برومو يروي طقوس العيد في حمص، تلته جلسة حوارية عن الأخمسة الحمصية، من بينها خميس الحلاوة، وفقرة موشحات حمصية التي كانت لحن الروح في صباحات العيد لفرقة مدّاح الحبيب التي أنشدت وصلتين “ملكتي فؤادي وكلموني ولم تكترث بحالي” بإشراف الوشاح ياسر عساف.
وتحدث عضو الجمعية التاريخية الباحث في التراث غازي حسين آغا بأنه تمر على مدينة حمص في فصل الربيع من كل عام سلسلة من الأخمسة بعاداتها وتقاليدها القديمة الموروثة حيث تبدأ هذه الأعياد بخميس التائه، ثم خميس الشعنونة، وخميس المجنونة، وخميس القطط، وخميس النبات أو خميس (القلعة)، وخميس الأموات أو (خميس الحلاوة)، مشيراً إلى أن الأخير ما زالت تقاليده تمارس حتى الآن ويرتبط بزيارة المقابر، وتوزيع الحلاوة الحمصية بأنواعها للمحتاجين وللأقارب والجيران صلة للأرحام.
ويقول محمد خالد خيارة في حديثه لمراسل سانا: في العيد تفوح رائحة الورود والمحبة، وتنهض فيه أصوات المآذن وضحكات الأطفال، وفي حمص العيد حكاية متجددة بالتكبير والموشحات، وإننا نعيش هذه السنة عيداً مختلفاً عن الماضي، لشعور الناس بفرحة النصر والتحرير وعودة الأمن والأمان مع سوريا الجديدة.
ورأى بدوي دكي أن الأخمسة الحمصية هي نوع من التهاني التقليدية التي كان الناس يتبادلونها في صباح العيد التي تبدأ بأخمسك الله بالخير واليمن والبركة، وبحسب اعتقاد أهل حمص أنه بهذه المبادلة تكبر المحبة بالقلوب.
تابعوا أخبار سانا على