طبيب بيطري: مهمة إنقاذ الحيوانات من أماكن الحروب تشبه الخطط العسكرية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قال الدكتور أمير خليل، طبيب بيطري متخصص في إنقاذ الحيوانات بمناطق الحروب، إن الرحمة لا تتجزأ، والإنسان رحيم الطبع يكون رحيما مع الحيوانات والكون والطبيعة وليس الإنسان فقط، مشيرا إلى أن لديه مهمة إنقاذ حيوانات حاليا في فيينا، والمهمة التي تليها في باكستان لإنقاذ 3 أفيال.
مهمة في الخرطوموأضاف «خليل»، خلال حواره عبر زوم ببرنامج «مساء DMC» تقديم الإعلامية إيمان الحصري، عبر فضائية «DMC»، أنه كان في مهمة منذ وقت قصير في دولة السودان الشقيق، إذ تم استخراج حوالي 50 حيوانا من منطقة الحرب في الخرطوم، لافتا إلى أن هذه المهام شاقة للغاية لكنه يحب عمله كطبيب بيطري، موجها الشكر والتقدير للفريق الذي يرافقه في مهماته حول العالم.
وتابع، أنه منظمة المخالب الأربعة تتابع الأماكن التي تنشب بها الحروب والنزاعات، تهتم للغاية بالإغاثات والأشخاص الذي يتواصلون معهم من أجل إنقاذ الحيوانات من مناطق الحروب نفسها، موضحا أنه يتم العمل على إنقاذ الحيوانات الموجودة في الحدائق داخل الأقفاص والتي تكون مفترسة.
خطة تنفيذ مهمة إنقاذ الحيوانات المفترسةوأشار إلى أنه يتم وضع خطة لتنفيذ مهمة إنقاذ الحيوانات المفترسة الموجودة داخل الأقفاص في الحدائق، متابعا: «بنعمل خطة مثل الخطط العسكرية، والتي تكون صعبة إلى حدا ما لأن التعامل مع الحيوانات المفترسة يحتاج نوعا من الرعاية والتخدير، فضلا عن طرق معينة في النقل بسبب الطرق غير الممهدة في الحروب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طبيب بيطري الحرب الخرطوم السودان إنقاذ الحیوانات مهمة إنقاذ
إقرأ أيضاً:
عاجل. الرئيس اللبناني يدعو حزب الله لتسليم سلاحه: يجب وقف الحروب العبثية على أرضنا
الرئيس اللبناني يدعو حزب الله لتسليم سلاحه: يجب وقف الحروب العبثية على أرضنا اعلان
دعا الرئيس اللبناني جوزاف عون جميع القوى السياسية إلى اغتنام اللحظة التاريخية لتكريس حصرية السلاح بيد الجيش اللبناني، محذرًا من استمرار "الموت والدمار والانتحار والحروب العبثية" على أرض الوطن.
وأكد الرئيس أن الجيش اللبناني تمكن من بسط سلطته على منطقة جنوب الليطاني، وهو "مصمم على استكمال مهامه الوطنية"، داعيًا اللبنانيين إلى "الوقوف خلف الجيش وتوحيد الولاء للدولة فقط".
ووجه الرئيس نداءً مباشرًا إلى حزب الله وسائر الأطراف اللبنانية لتسليم السلاح "اليوم قبل الغد"، مشددًا على أن "الحرص على حصرية السلاح ينبع من الحرص على تحرير الأراضي وبناء الدولة".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة قدّمت مسودة أفكار بخصوص التهدئة، أدخلت عليها السلطات اللبنانية "تعديلات جوهرية"، وسيتم عرضها على مجلس الوزراء قريبًا. كما كشف عن مبادرة سعودية تهدف إلى تسريع الترتيبات لتثبيت الاستقرار على الحدود اللبنانية السورية.
في السياق نفسه، طالب الرئيس اللبناني بـ"وقف الأعمال العدائية الإسرائيلية، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وإطلاق سراح الأسرى"، مشيرًا إلى أن إسرائيل ما تزال تمنع العودة إلى القرى المدمرة في الجنوب، وتعيق عملية الإعمار.
وأكد أن الدولة بحاجة إلى مليار دولار سنويًا لمدة عشر سنوات لدعم الجيش اللبناني، داعيًا المجتمع الدولي إلى المساهمة في هذا الجهد، مشددًا على أهمية "بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي وسحب سلاح جميع القوى المسلحة، بما فيها حزب الله".
وختم الرئيس عون بالتشديد على "ضرورة بناء علاقة ممتازة مع الجارة سوريا"، موجّهًا نداءً إلى "من واجهوا العدوان وإلى بيئتهم الوطنية" بـ"الرهان على الدولة اللبنانية وحدها".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة أخبار
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم