شيخ «الترابين»: اتحاد القبائل يهدف لإكمال تنمية سيناء تحت قيادة الرئيس |فيديو
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قال يوسف العرادي أحد شيوخ قبلية الترابين بسيناء إن اتحاد القبائل العربية يهدف لإكمال المسار التنموي في سيناء تحت قيادة الرئيس السيسي.
وأضاف يوسف العراضي، خلال مداخله هاتفية مع برنامج مساء دي إم سي المذاعة بقناة دي إم سي، أن اتحاد القبائل العربية يتشرف ويفتخر بمنح الرئيس السيسى الرئاسة الشرفية للاتحاد.
وتابع يوسف العرادي أحد شيوخ قبلية الترابين أن الأمن والأمان عاد لسيناء بفضل الله تعالى وتوجيهات الرئيس السيسى.
تدشين مدينةوأوضح يوسف العرادي أحد شيوخ قبلية الترابين أن تدشين مدينة تحمل اسم الرئيس تأتى كوفاء وعرفان من أبناء سيناء للرئيس.
وأشاد يوسف العرادي أحد شيوخ قبلية الترابين، بجهود الدولة المصرية فى تنمية سيناء لتوطين 3 ملايين مواطن بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد القبائل العربية الترابين الأمن والأمان الدولة المصرية الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
اغتيال رموز القبيلة.. الوجه القبيح لخطة الحوثي في إضعاف الجوف
تشهد محافظة الجوف، شمالي اليمن، توترًا قبليًا غير مسبوق عقب إقدام عناصر مسلحة محسوبة على ميليشيا الحوثي الإيرانية على تصفية أحد أبرز مشايخ قبيلة الفقمان، في حادثة أثارت صدمة واسعة في الأوساط القبلية، وأعادت إشعال فتيل النزاع في منطقة تُعد من أكثر المناطق اليمنية تعقيدًا من حيث البنية القبلية والسياسية.
وبحسب مصادر محلية وقبلية أن الشيخ صالح العجي الفقمان قتل وأصيب نجله بجروح بليغة، إثر كمين مسلح نُصب لهما في منطقة السلمات بمديرية الغيل، وهو كمين نفذته عناصر قبلية موالية للحوثيين، ما اعتبرته القبائل "استهدافًا مباشرًا ومقصودًا" لرموزها وزعاماتها التقليدية.
وأشارت المصادر إلى أن عملية تصفية الشيخ الفقمان تسببت في إندلاع اشتباكات عنيفة بين مسلحين من قبيلة الفقمان وأخرى موالية للحوثيين، وامتدت المواجهات إلى أطراف مديرية الحزم، عاصمة المحافظة، في مؤشر خطير على اتساع رقعة الصراع.
وأفاد شهود عيان أن التوتر بلغ ذروته خلال الساعات الماضية، وسط حالة من الاستنفار غير المسبوق في أوساط القبائل الموالية للفقمان، وتخوّفات من اتساع رقعة المواجهات إذا لم يتم احتواء الوضع عبر وساطات قبلية عاجلة.
ووجهت مصادر قبلية اتهامات للميليشيات الحوثية بإتباع سياسة ممنهجة تهدف إلى تفكيك النسيج القبلي في الجوف، عبر إذكاء الثأرات وتأجيج الصراعات الداخلية بين القبائل، كوسيلة لإضعافها ومنع توحدها في وجه سلطتها. وتشير المصادر إلى أن الحوثيين يقومون بتسليح أطراف قبلية بعينها، وتمويل النزاعات المحلية، بل والتدخل أحيانًا في إعادة ترتيب خارطة النفوذ القبلي بما يخدم بقاءهم في المحافظة.
وتحدثت المصادر إن "جماعة الحوثي تدرك تمامًا أن وحدة قبائل الجوف تمثل خطرًا استراتيجيًا على وجودهم، ولذلك يعملون على زرع الفتن، وتغذية الثأرات، وتصفية الزعامات التقليدية التي لا تخضع لهم"، واصفًا ما يجري بأنه "مخطط خبيث لضرب الجوف من الداخل".
ويرى مراقبون أن اغتيال الشيخ الفقمان، في هذا التوقيت، قد يكون محاولة استباقية لإجهاض أي تحرك قبلي واسع كان يُحضَّر في الخفاء، خصوصًا مع تنامي السخط الشعبي ضد الممارسات الحوثية في الجوف.
وتسود حالة من الغليان الشعبي في مختلف أرجاء المحافظة، وسط دعوات للثأر، وأخرى لتوحيد الصف القبلي ضد ميليشيا الحوثي التي تمارس أبشع الانتهاكات والجرائم بحق أبناء الجوف. في وقت تُظهر فيه جماعة الحوثي مؤشرات ارتباك واضحة في تعاملها مع تطورات المشهد، خصوصًا مع تصاعد الأصوات الرافضة داخل القبائل الحليفة لها.