قطاع التأمين يطلق الجولة الثالثة من دعم المواهب فى الألعاب الأولمبية بباريس
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
اعلن قطاع التأمين عن إطلاق الجولة الثالثة من التجربة الحصرية عن طريق مسابقة أليانز الرياضية، الفريدة من نوعها، حيث يحصل ثمانية عشر فائزاً من المسابقة على فرصة السفر لحضور دورة الألعاب الأوليمبية والبارالمبية بباريس لعام 2024، وذلك انطلاقاً من كون أليانز الشريك التأميني الحصري للجنتين الأولمبية والبارالمبية الدوليتين في الفترة من 2021-2028.
وتعكس هذه المسابقة حرص أليانز مصر على نشر المفاهيم والقيم الرياضية بين أفراد المجتمع وخاصة الشباب، كما تأتي امتداداً لجهود الشركة ورؤيتها لدعم الشباب والرياضة، كأحد أهم المحاور الأساسية لاستراتيجيتها القائمة على تفعيل الشراكات المختلفة ورعاية الاتحادات الرياضية واللاعبين والحرص على دعم المواهب الرياضية المصرية، تحقيقًا لرؤيتها في ترك أثر ملموس على حياة المواهب الرياضية ، وقد سبق أن تأهل أربعة من أصل خمسة سفراء للعلامة التجارية الأولمبية إلى الألعاب الأولمبية وهما مروان القماش في رياضة السباحة، سيف عيسى في التايكوندو، زياد السيسي وناردين إيهاب في سلاح السيف.
في السياق ذاته، تُكثّف أليانز مصر سعيها لتسليط الضوء على دورات الألعاب الأولمبية والبارلمبية، من خلال مشاركة سفرائها الرياضيين فيها، وتأتي هذه الجهود في إطار التزام أليانز الراسخ بتعزيز مبادئ الشمولية والاستدامة الرياضية، إيمانًا منها بأهمية الرياضة في بناء جيل واعٍ وصحي، وتهدف أليانز من خلال هذه المبادرات إلى زيادة فرص تحقيق الإنجازات الرياضية على المستويين الوطني والعالمي.
جدير بالذكر أن أليانز بمصر قامت في وقت سابق من هذا العام بتوقيع عقد اتفاقية مع اللجنة الأولمبية الوطنية للرعاية التأمينية للبعثة المصرية المشاركة فى أولمبياد باريس 2024 لضمان حصول الوفد الأولمبي المصري على بوليصة الحوادث الشخصية التي تشمل إصابات الملاعب، هذا بجانب توفيرها لوثائق تأمينية ضد الحوادث الشخصية التي تشمل إصابات الملاعب لسفرائها البارالمبيين في دورة الألعاب البارالمبية في باريس 2024 لدعم الأبطال الأوليمبين والبارالمبيين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
متحف غريفان بباريس.. 250 تمثالا شمعيا لإضاءة صفحات التاريخ
منذ تأسيسه عام 1882، يواصل متحف "غريفان" الشهير في العاصمة الفرنسية باريس تقديم رحلة بصرية عبر التاريخ من خلال ما يقرب من 250 تمثالا من الشمع، تشمل شخصيات عالمية بارزة في الثقافة والفن والسياسة والرياضة، إلى جانب شخصيات كرتونية محبوبة.
ويضم المتحف تماثيل لشخصيات تركت بصمتها في التاريخ، مثل الكاتب الفرنسي فيكتور هوغو، والنجمة الأميركية مارلين مونرو، والزعيم الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا، مانحا الزوار فرصة فريدة للاطلاع على الشخصيات التاريخية المهمة، كما لو أنه كتاب ثلاثي الأبعاد يروي التاريخ عبر تماثيل نابضة بالحياة.
تخليد لذكرى المشاهيريحتضن المتحف تماثيل لملوك وقادة فرنسا السابقين، بينهم الملك لويس الـ14 المعروف بـ"الملك الشمس"، إضافة إلى تماثيل علماء بارزين مثل ألبرت آينشتاين، المعروضة ضمن ديكور مميز.
في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وتخليدا لذكراها، أضيف للمتحف تمثال من الشمع للأميرة البريطانية ديانا، التي توفيت بحادث سير في نفق ألما بباريس في 31 أغسطس/ آب 1997، وقد صُمّم التمثال بفستانها الأسود الشهير المعروف بـ"فستان الانتقام"، مما منح المعروض بعدا رمزيا لافتا.
ويضم المتحف درجا تاريخيا مصنوعا بالكامل من الرخام، إلى جانب صالة مسرحية عمرها قرن من الزمن، تتوزع على مقاعدها تماثيل لشخصيات بارزة، بينها الفنان الفرنسي الأرمني الأصل شارل أزنافور.
وقالت مسؤولة العلاقات الخارجية في متحف غريفان، فيرونيك بيريز، إن فكرة المتحف انطلقت عام 1882 على يد الصحفي آرثر ماير، مدير صحيفة "لو غالوا" آنذاك.
وأوضحت أن ماير لاحظ أن القرّاء لم يكونوا يعرفون شكل الشخصيات التي تتصدر عناوين الصحف، لأن الصور الفوتوغرافية، رغم اختراعها، لم تكن منتشرة بسبب تكلفتها العالية، ومن هنا راودته فكرة إنشاء "صحيفة ثلاثية الأبعاد" يستطيع الناس من خلالها رؤية الشخصيات كما هي.
إعلانولفتت بيريز إلى أن أول مجموعة تماثيل عند افتتاح المتحف ضمّت نحو 80 شخصية، بينهم فيكتور هوغو ورئيس فرنسا آنذاك جول غريفي.
وتابعت "المتحف يحاول اليوم مواصلة هذا التقليد، وإضافة شخصيات جديدة تتصدر المشهد العالمي".
وكشفت بيريز أن تصميم كل تمثال يستغرق نحو 6 أشهر، يجري خلالها لقاء أولي لمدة ساعتين ونصف مع الشخصية المراد تجسيدها، لجمع تفاصيل دقيقة عن لون البشرة والشعر والعينين، واختيار التعبير المناسب للوجه.
وأوضحت أن الورشات الفنية التابعة للمتحف تعمل على إعداد التمثال باستخدام مواد مختلفة، حيث يُصنع الجسم من مادة البلاستيلين، بينما يُشكّل الرأس من شمع العسل التقليدي، مما يسمح بإضافة الشعر والحاجبين واللحية بشكل يدوي.
وأضافت بيريز أن القائمين على العمل يستخدمون الطلاء الزيتي لإنهاء الملامح الدقيقة للوجه، أما الملابس التي تُزيّن التمثال، فهي غالبا من هدايا الشخصيات الحقيقية التي يجسّدها التمثال.
وروت بيريز أن المتحف كان قد بدأ تحضيرات لقاء مع الأميرة ديانا قبل فترة قصيرة من وفاتها، لكن الحادث المأساوي دفع إدارة المتحف لتأجيل المشروع احتراما لمشاعر الجمهور.
وبعد سنوات، عادت الفكرة إلى الواجهة بفضل رواية "الآنسة سبنسر" للكاتبة كريستين أوربان، التي أعادت الاهتمام بسيرة الأميرة، وفق المتحدثة.
وأكملت "قلنا لأنفسنا إنه ربما حان الوقت لتجسيد ديانا كرمز خالد في ذاكرة العالم، وفي يوم افتتاح التمثال، استقبل المتحف مئات الزوار الذين توافدوا إلى المكان خصيصا لرؤيته".
ووفق بيريز، فإن متحف غريفان بات اليوم بمنزلة "كتاب تاريخ ثلاثي الأبعاد"، يروي عبر مشاهده المتقنة تاريخ فرنسا والعالم بطريقة تفاعلية تجمع بين الفن والتقنية والسرد البصري.