الحكيم: الطائفية في العراق ليست اجتماعية إنما سياسية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
بغداد اليوم -
خلال زيارتنا إلى بابل الحضارة والتاريخ وفي مضيف أخينا العزيز الشيخ طه مندب الجنابي شيخ عشيرة الجنابيين، بيّنا طبيعة المتغيرات في الوضع العراقي ومنها تجاوز العراق للكثير من التحديات منها التحديات الاجتماعية، وأكدنا أن الطائفية في العراق ليست اجتماعية إنما سياسية، وأن طبيعة النسيج الاجتماعي وتنوعه ضمانة لحفظ المجتمع من حيث أن التنوع المذهبي داخل العشيرة الواحدة.
أوضحنا أن العراق تجاوز هذه التحديات في فترة بسيطة، وتغلب أيضا على التحديات الأمنية.
سياسيا تجاوز العراق مراحل الاختلافات السياسية وحالة الانسدادات السياسية وعدم القدرة على إيجاد الحلول وولدت هذه الحالة إحباطا وتشاؤما تجاه المستقبل، وبيّنا أن الاختلاف السياسي موجود لكن المختلف الآن هو القدرة على إدارة الاختلاف ووجود ضوابط للاختلاف.
أشرنا إلى أهمية حفظ التوازن لحفظ الاستقرار، وضرورة أن تلحظ نتائج الانتخابات هذه المعادلة، وأشدنا بجهود الجميع في تطويق أزمة نتائج الانتخابات ٢٠٢١ حيث اللجوء للقضايا السلمية في التعبير عن الرأي والبحث عن معالجة.
بيّنا أيضا أن العراق في عيون الآخرين مختلف عن رؤية العراقيين الغارقين في التفاصيل، وأكدنا أن دول المنطقة راغبة بالحضور في فرص الاعمار والاستثمار التي يقدمها العراق، وبيّنا أهمية تعشيق المصالح مع دول المنطقة والعالم، وأشرنا إلى تطور في قراءة المنطقة لوضع العراق حيث كان أمن المنطقة من إرتباك العراق بينما القراءة الصحيحة الآن أن أمن المنطقة من أمن العراق.
دعونا إيضا إلى الوقوف عند زيارة السيد السوداني للولايات المتحدة الأميركية وما أفرزته من تفاعل واهتمام بالوضع العراقي، بالإضافة إلى الاهتمام الأوربي والإقليمي، وبيّنا أن العراق له موقف واضح من دعم القضية الفلسطينية على المستوى المرجعي والحكومي والشعبي وهي محط إجماع عراقي، وأوضحنا أن الكيان الإسرائيلي قبل طوفان الأقصى ليس كما بعده، حيث سقطت فلسفة الكيان الذي سوق نفسه لأكثر من سبعة عقود لمظلوميته واضطهاده المزيف واستشهدنا بموقف طلبة الجامعات الأميركية ودعمهم وقراءتهم للأزمة في فلسطين، كما أن الدماء البريئة لها مكانتها وأثرها عند الله سبحانه وتعالى، فيما أعربنا عن أسفنا لوقوف وتغطية دول العالم لجرائم الكيان الإسرائيلي وتبني البعض الوقوف بالضد من قيام الدولة الفلسطينية وحصولها على عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تظاهرة في هولندا تضامناً مع غزة وتنديداً بدعم الكيان الصهيوني
الثورة نت/..
شهدت مدينة بابندريخت الهولندية، اليوم السبت، مظاهرة احتجاجية ضد قيام شركة “جي كي إن فوكر” بتصدير قطع غيار طائرات ” إف – 35″ المقاتلة الشبحية متعددة المهام، إلى الكيان الإسرائيلي.
وسار المتظاهرون، من ساحة “ماركت” الشهيرة وصولًا إلى مصنع شركة “جي كي إن فوكر” والمقر الرئيسي لشركة “جي كي إن أيروسبيس”، حسب وكالات عالمية.
ورفع المشاركون في المسيرة لافتات كُتب عليها “كلنا فلسطينيون، اقطعوا جميع العلاقات مع دولة الفصل العنصري إسرائيل”، وذلك في تعبير عن رفضهم لتصدير الأسلحة أو أي دعم عسكري للكيان الإسرائيلي.
وردد المتظاهرون شعارات من قبيل “فوكر، تبّا لك، توقفي عن دعم الإبادة الجماعية”، و”اخجلي يا فوكر، يداك ملطختان بالدماء”، و” فلسطين حرة”، و”الموت للجيش الإسرائيلي”.
وفي بيان باسم المحتجين، جرى التذكير بأن المحكمة الهولندية قررت العام الماضي وقف تصدير قطع غيار طائرات “إف – 35” إلى “إسرائيل”، بعد أن خلصت إلى أن الكيان الصهيوني ينتهك القانون الإنساني الدولي في قطاع غزة.
وأكد البيان أن شركة “جي كي إن فوكر” تواصل تصدير قطع الغيار المشار إليها إلى “إسرائيل” عبر وسائل غير مباشرة، رغم قرار القضاء الهولندي، ما يجعلها شريكًا في الجرائم التي تُرتكب في غزة، ويسهم في استمرار الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 57,338 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 135,957 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.