تايمز: السيارات الكهربائية الصينية قد تستخدم لشل حركة الطرق ببريطانيا
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
حذر مسؤول في قطاع السيارات البريطاني من أن الصين قد تشل حركة الطرق بالمملكة المتحدة باستخدام السيارات الكهربائية المصنوعة لديها التي قال إنها مشوبة بمشكلات أمنية كبيرة.
ونقلت صحيفة التايمز البريطانية عن رئيس معهد صناعة السيارات، البروفيسور جيم ساكر، قوله إن ما بين 100 و300 ألف سيارة كهربائية في أوروبا يمكن التحكم فيها وشل حركتها عن بعد من قبل المسؤولين في الصين.
وبحسب الصحيفة، فقد حذر البروفيسور البريطاني من أن "خطر السيارات الكهربائية الذكية التي تغمر المملكة المتحدة قد يكون بمثابة حصان طروادة تستخدمه المؤسسة الصينية إذا أرادت زعزعة استقرار الاقتصاد البريطاني".
ونقلت التايمز عن محللين في مجال الصناعة قولهم إن 30 علامة تجارية للسيارات الكهربائية -العديد منها في الصين- تستعد لتغطية احتياجات السوق في المملكة المتحدة قبل الحظر الذي تعتزم الحكومة فرضه على بيع السيارات التي تعمل بالبنزين والديزل، والذي سيدخل حيز التنفيذ في عام 2030.
ووفق تقرير الصحيفة، فقد أعرب ساكر في تقرير موجه للمصنعين والهيئات المنظمة لصناعة السيارات في بريطانيا عن خشيته من أن منع الصينيين من وضع برامج تجسس في المركبات يمكن استخدامها لشل حركتها في وقت واحد، قد يكون أمرا مستحيلا.
ودعا رئيس معهد صناعة السيارات الحكومة البريطانية إلى تأجيل حظر استخدام السيارات الجديدة التي تعمل بالبنزين والديزل لمدة 5 سنوات أخرى.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يبحث مع السفير البريطاني مستجدات الوضع ويؤكد التزام الحكومة بفرض النظام
استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، اليوم الإثنين، سفير المملكة المتحدة لدى ليبيا، مارتن لونغدن، في لقاء خُصص لمناقشة آخر المستجدات السياسية والأمنية في البلاد، وتعزيز أوجه التعاون الثنائي.
وأكد الدبيبة خلال اللقاء التزام حكومته بفرض النظام وسيادة القانون، والعمل الجاد على إنهاء كافة التشكيلات الخارجة عن القانون، إلى جانب معالجة أوضاع السجون ووقف الاعتقالات التعسفية، باعتبارها خطوات ضرورية لإرساء العدالة واستعادة الثقة في مؤسسات إنفاذ القانون.
وثمّن رئيس الوزراء دعم المملكة المتحدة المستمر للاستقرار في ليبيا، مشيداً بدور لندن في دعم المسار السياسي وجهود بناء مؤسسات الدولة. كما شدد على أهمية استمرار التعاون مع الشركاء الدوليين في هذا الملف، لتحقيق الأمن والاستقرار الدائمين في البلاد.