حذر مسؤول في قطاع السيارات البريطاني من أن الصين قد تشل حركة الطرق بالمملكة المتحدة باستخدام السيارات الكهربائية المصنوعة لديها التي قال إنها مشوبة بمشكلات أمنية كبيرة.

ونقلت صحيفة التايمز البريطانية عن رئيس معهد صناعة السيارات، البروفيسور جيم ساكر، قوله إن ما بين 100 و300 ألف سيارة كهربائية في أوروبا يمكن التحكم فيها وشل حركتها عن بعد من قبل المسؤولين في الصين.

وبحسب الصحيفة، فقد حذر البروفيسور البريطاني من أن "خطر السيارات الكهربائية الذكية التي تغمر المملكة المتحدة قد يكون بمثابة حصان طروادة تستخدمه المؤسسة الصينية إذا أرادت زعزعة استقرار الاقتصاد البريطاني".

ونقلت التايمز عن محللين في مجال الصناعة قولهم إن 30 علامة تجارية للسيارات الكهربائية -العديد منها في الصين- تستعد لتغطية احتياجات السوق في المملكة المتحدة قبل الحظر الذي تعتزم الحكومة فرضه على بيع السيارات التي تعمل بالبنزين والديزل، والذي سيدخل حيز التنفيذ في عام 2030.

ووفق تقرير الصحيفة، فقد أعرب ساكر في تقرير موجه للمصنعين والهيئات المنظمة لصناعة السيارات في بريطانيا عن خشيته من أن منع الصينيين من وضع برامج تجسس في المركبات يمكن استخدامها لشل حركتها في وقت واحد، قد يكون أمرا مستحيلا.

ودعا رئيس معهد صناعة السيارات الحكومة البريطانية إلى تأجيل حظر استخدام السيارات الجديدة التي تعمل بالبنزين والديزل لمدة 5 سنوات أخرى.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تتهم رواندا بجر المنطقة للحرب بعد هجمات حركة إم 23 بشرق الكونغو

انتقدت الولايات المتحدة الأميركية رواندا واتهمتها بجر المنطقة للمزيد من عدم الاستقرار، وذلك على خلفية ضلوعها في النزاع بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد بضعة أيام من توقيع اتفاق في واشنطن بين البلدين.

وقال السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مايك والتز خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي إنه "بدل إحراز تقدم نحو السلام -كما رأينا برعاية الرئيس دونالد ترامب في الأسابيع الأخيرة- تجر رواندا المنطقة إلى مزيد من عدم الاستقرار والحرب"، وفق تعبيره.

وأوضح والتز أنه "في الأشهر الأخيرة نشرت رواندا عددا كبيرا من صواريخ أرض جو وأسلحة ثقيلة أخرى ومتطورة في شمال وجنوب كيفو لمساعدة حركة إم 23".

وقال "لدينا معلومات ذات مصداقية عن زيادة في استخدام مسيّرات انتحارية ومدفعية من جانب إم 23 ورواندا، بما في ذلك تنفيذ ضربات في بوروندي".

ويأتي الاتهام الأميركي لرواندا بعد سيطرة مسلحي "إم 23" الموالين لرواندا على مدينة أوفيرا في إقليم جنوب كيفو الكونغو الديمقراطية، حيث انتشروا في شوارع المدينة التي تقطنها نحو 700 ألف نسمة.

وتكتسب أوفيرا أهمية إستراتيجية لوقوعها على ضفاف بحيرة تانغانيقا، فضلا عن موقعها على الطريق الحدودي مع بوروندي.

جنود من الجيش الكونغولي يستسلمون لمتمردي حركة "إم 23″بمدينة غوما بعد السيطرة عليها مطلع 2025 (غيتي)قلق من توسع القتال

بدوره، حذر مسؤول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة جان بيار لاكروا من أن هذا الهجوم الجديد "أيقظ شبح انفجار إقليمي لا يمكن تقدير تداعياته"، مبديا قلقه من توسع أكبر للنزاع.

وقال لاكروا إن "الضلوع المباشر أو غير المباشر لقوات ومجموعات مسلحة تأتي من دول مجاورة إضافة الى التحرك عبر الحدود للنازحين والمقاتلين يزيدان بشكل كبير خطر انفجار إقليمي"، مبديا خشيته من "تفكك تدريجي" لجمهورية الكونغو الديمقراطية بسبب سيطرة "إم 23" على مزيد من الأراضي وإقامتها إدارات موازية.

إعلان

من جانبه، أوضح السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيروم بونافون المكلف بملف الصراع بين البلدين أنه طرح على الدول الأعضاء في مجلس الأمن مشروع قرار يتيح لقوة حفظ السلام الأممية في الكونغو الديمقراطية الاضطلاع بدور يواكب جهود السلام، خاصة مراقبة وقف إطلاق النار بين أطراف الصراع.

حق الرد

وبينما أعربت دول عدة أعضاء في مجلس الأمن عن قلقها من تصعيد إقليمي أكد سفير بوروندي لدى الأمم المتحدة زيفيرين مانيراتانغا أن بلاده "تحتفظ بحقها في اللجوء إلى الدفاع المشروع عن النفس"، متهما رواندا بقصف أراضي بلاده.

وقال سفير بوروندي "إذا استمرت هذه الهجمات غير المسؤولة فسيصبح من الصعوبة بمكان تجنب تصعيد مباشر بين بلدينا".

ونفى نظيره الرواندي مارتن نغوغا نية بلاده خوض حرب في بوروندي، متهما في المقابل كلا من بوجمبورا وكينشاسا بانتهاك وقف إطلاق النار.

من جانبها، انتقدت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز واغنر عدم اتخاذ مجلس الأمن تدابير ملموسة ضد رواندا.

وقالت واغنر إنه رغم صدور قرار عن المجلس في فبراير/شباط الماضي يطالب بانسحاب القوات الرواندية ووقف النار فإن "مدينة جديدة سقطت، وتعززت إدارة موازية، وفرت آلاف من العائلات الإضافية، في حين تعرضت أخرى للقتل والاغتصاب والترهيب".

مقالات مشابهة

  • تايمز أوف إسرائيل: الرئيس السيسي لا يعتزم عقد لقاء مع نتنياهو
  • أخبار السيارات| هوندا تعيد إحياء سيارة شهيرة.. أصحاب المركبات الكهربائية يعودون إلى البنزين
  • فحص 65 من سائقي السيارات على الطرق السريعة
  • الصين تعيد إحياء علامات السيارات الأوروبية القديمة من الموت
  • صدمة .. أصحاب السيارات الكهربائية يعودون إلى البنزين مرة أخرى.. ما السبب؟
  • واشنطن تتهم رواندا بجر المنطقة للحرب بعد هجمات حركة إم 23 بشرق الكونغو
  • الحالة المرورية.. انتظام حركة السيارات على أغلب شوارع وميادين القاهرة والجيزة
  • أسباب انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية عالميًا
  • حملة تنظيمية صارمة على تسعيرة السيارات الصينية
  • تباطؤ النمو العالمي لمبيعات السيارات الكهربائية بسبب استقرارها بالصين وتغيرات بأمريكا