معتز الشامي (دبي)

أخبار ذات صلة جوران: أثق بقدرة الوحدة على التتويج مطر: «النهائي الأخير» أمام العين «ذكرى متميزة»

 أكد الألماني وينفرد شايفر المدرب السابق للعين، أن نهائي «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي» بين «الزعيم» و«العنابي»، صعب على الفريقين، كما أن «الكلاسيكو» تسبقه ضغوط كبيرة.
وشدد شايفر على أن «النهائي المرتقب» يحتاج إلى «تكتيك مختلف» من كل فريق، لأنه يعتمد على «عنصر المفاجأة» والبدء بالتسجيل، وقال: «أرى أن من يسجل أولاً سيكون قادراً على الحسم، لأن الضغوط المرتبطة بالمباراة كبيرة، ويسعى كل طرف لإغلاق المساحات، وتقديم أداء تكتيكي بمنع المنافس من امتلاك الكرة، وتشكيل الضغط على الدفاعات والمرمى، وبالتالي تكون المباغتة بهدف، سبباً في منح التفوق لمن يسجل أولاً، وربما يمكنه التعزيز، وإجمالاً يلعب عنصر الخبرة دوراً كبيراً في تلك النوعية من النهائيات».


وعن كيفية استغلال عنصر المفاجأة بالتهديف المبكر، قال: «العين يملك مفاتيح لعب كثيرة وأوراقاً رابحة، كما هو الحال بالنسبة للوحدة، حيث تلعب عناصر كثيرة دوراً تكتيكياً واعياً، خاصة لابا في العين وخربين مع الوحدة، حيث يعتبر اللاعبان «فرسي الرهان»، وهما العنصران الرابحان في أي تشكيلة».
وأضاف: «لابا أخطر لاعبي العين، حتى وإن كان بعيداً عن مستواه خلال الفترة الماضية، ولم يظهر بالمستوى المطلوب منذ العودة من الإصابة، ولكنه يبقى عنصر الخطر أمام مرمى أي منافس، وأتوقع أن يكون التسجيل في النهائي، ومنح بطولة للعين، ما يشغل تفكيره، ويدفعه إلى إخراج أفضل ما لديه، وبالتالي يكون فعالاً أمام المرمى، ويزيد من الخطورة الهجومية للعين وجود سفيان رحيمي إلى جوار لابا بسبب التفاهم والتجانس الكبيرين بينهما.
وقال: «وما يقال عن لابا، ينطبق عن عمر خربين هداف الوحدة في البطولة برصيد 4 أهداف، وهو أبرز عناصر «العنابي» أمام مرمى أي منافس، ويجيد التسجيل من أنصاف الفرص، ويشكل ضغطاً على دفاعات العين، إلى جانب فاكوندو الذي يعد أحد الأوراق الرابحة في تشكيلة «العنابي»، بخلاف أحمد نورالله القادم من الخلف، والذي يعد من العناصر المؤثرة في تشكيلة «أصحاب السعادة أيضاً.
ولفت شايفر إلى أن النهائي سيكون صعباً للغاية، في ظل رغبة التتويج الكبيرة من الطرفين، مشيراً إلى أن العين مطالب بتنفيذ تكتيك مختلف، وإعادة توزيع بعض اللاعبين داخل الملعب، بطريقة تمنح الفريق التأمين الدفاعي اللازم، مع اللعب على المرتدات، ولفت إلى أن المواجهة تحتاج إلى التحكم في «رتم» الأداء عبر وسط الملعب، من جانب الوحدة لمواجهة قوة اندفاعات العين الهجومية، وهي كلها مؤشرات تؤكد أن المباراة المرتقبة لن تكون سهلة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العين الوحدة مصرف أبوظبي الإسلامي شايفر

إقرأ أيضاً:

تساؤلات بعد ظهور عربي ضمن عناصر الشركة الأمنية الأمريكية في غزة (شاهد)

أثار ظهور عنصر أمن عربي بلهجة خليجية ضمن عناصر الشركة الأمنية الأمريكية التي تولت آلية توزيع المساعدات في قطاع غزة وفق خطة الاحتلال، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تساءل الكثيرون عن جنسيته وطبيعة عمله.

ظهوره أثار الاستغراب .. عنصر أمن خليجي يظهر ضمن الشركة الأمريكية المسؤولة عن توزيع المساعدات. pic.twitter.com/IgV4MvdYdq — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 27, 2025
???? عنصر امن خليجي في صفوف الشركه الامريكيه المسؤوله عن توزيع المساعدات في غزه تحت حماية الجيش الاسرائيلي

اللكنه دي تبع اي دوله يا شباب ؟ pic.twitter.com/v3Lm0Nj396 — Waleid hafiez ????????✌ (@WHafiez42582) May 27, 2025
#شاهد #فيديو | عنصر أمن خليجي يظهر ضمن الشركة الأمريكية المسؤولة عن توزيع المساعدات في غزة#عاجل #فلسطين #غزة #حرب_غزة @GazaNow #GazaGenocide pic.twitter.com/lUos9BP4ko — غزة الآن (@GazaNow) May 27, 2025
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، البدء في توزيع المساعدات جنوب قطاع غزة وفق الآلية الجديدة وبتنفيذ من الشركة الأمريكية الأمنية، فيما أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن الاحتلال فشل فشلا ذريعا في مشروع توزيع المساعدات بمناطق العزل "العنصرية".



من جانبه، أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، أنّ "مشروع الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات في ما يُسمّى "المناطق العازلة" قد فشل فشلاً ذريعاً وفقاً للتقارير الميدانية ووفقاً لما أعلن عنه الإعلام العبري كذلك، بعدما اندفع آلاف الجائعين، الذين حاصرهم الاحتلال وقَطَع عنهم الغذاء والدواء منذ حوالي 90 يوماً، نحو تلك المناطق في مشهد مأساوي ومؤلم، انتهى باقتحام مراكز التوزيع والاستيلاء على الطعام تحت وطأة الجوع القاتل، وتدخل قوات الاحتلال بإطلاق النار وإصابة عدد من المواطنين، ما يعكس بوضوح الانهيار الكامل للمسار الإنساني الذي تزعمه سلطات الاحتلال".

وتابع المكتب قائلا: "ما حدث اليوم هو دليل قاطع على فشل الاحتلال في إدارة الوضع الإنساني الذي خلقه عمداً، من خلال سياسة التجويع والحصار والقصف، وهو ما يُشكّل استمراراً لجريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان بموجب القانون الدولي، لا سيّما المادة الثانية من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948".

مقالات مشابهة

  • وصولًا لأصغر عنصر... حزب الله غيّر هيكليته العسكرية والأمنية!
  • شاهد.. عواء الذئب تكتيك القسام لتنفيذ ثاني عمليات حجارة داود
  • مدرب الاتحاد: جاهزون ذهنيًا لمواجهة القادسية وبنزيما: النهائيات تُحسم ولا تُلعب
  • كاتبة روسية: ترامب لن يعاقب روسيا لأنه يحتاج لمساعدة بوتين
  • إسبانيا تحكم أوروبا.. تاريخ ساحق في النهائيات الكبرى
  • دوري المؤتمر.. تشيلسي مطالب بكسر التفوق الإسباني في النهائيات
  • برلماني: المواطن يحتاج شعورًا مباشرًا بتحسن الوضع الاقتصادي
  • تساؤلات بعد ظهور عربي ضمن عناصر الشركة الأمنية الأمريكية في غزة (شاهد)
  • عنصر حوثي يقتل شقيقه ويصيب آخر في حجة
  • إب.. عنصر حوثي يصيب شابين أعزلين بالرصاص