العلاج بالخلايا الجذعية لهشاشة العظام.. من هم المرضى المناسبون لهذا الإجراء صحة وطب
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
صحة وطب، العلاج بالخلايا الجذعية لهشاشة العظام من هم المرضى المناسبون لهذا الإجراء،هشاشة العظام هي مشكلة صحية كبيرة تظهر في المرضى الذين تزيد أعمارهم على 50 55 عامًا .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر العلاج بالخلايا الجذعية لهشاشة العظام.. من هم المرضى المناسبون لهذا الإجراء، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
هشاشة العظام هي مشكلة صحية كبيرة تظهر في المرضى الذين تزيد أعمارهم على 50-55 عامًا وقد أصبحت سببًا شائعًا للإعاقة لدى العديد من الأشخاص.
وفقًا لموقع "healthline"، الفصال العظمي هو مرض تنكسي يصيب النسيج الضام، ويؤثر بشكل رئيسي على الغضروف المفصلي لمفصل الورك والركبة. يتآكل الغضروف في المفصل تدريجيًا ما يجعل من الصعب أداء الأنشطة اليومية مثل المشي أو صعود السلالم.
هناك العديد من العلاجات لتقليل آلام المفاصل وعدم الراحة في المشي. لكن معظم هذه العلاجات يمكن أن تساعد فقط مؤقتًا ولا يمكنها العمل داخليًا. في المراحل المتقدمة من المرض ، استبدال المفاصل هو النصيحة الوحيدة التي لها حدودها الخاصة. العلاج الذي يساعد على إبطاء تقدم المرض هو حاجة ساعة. هنا يأتي العلاج بالخلايا الجذعية في الصورة.
علاج هشاشة العظام بالخلايا الجذعية: كيف يعمل؟يمكن أن يبطئ العلاج بالخلايا الجذعية من تآكل الأنسجة وتمزقها بحيث يمكن تأخير تطور المرض، أثبتت الخلايا الجذعية أنها مرشح واعد لتجديد الغضاريف.
الخلايا الجذعية هي خلايا غير متمايزة يمكنها التمايز إلى خلايا متخصصة مثل الخلايا العظمية والخلايا الغضروفية والخلايا الشحمية وما إلى ذلك، الخلايا الجذعية قادرة أيضًا على تقليل الالتهاب عن طريق إطلاق عوامل نمو مهمة وبعض البروتينات الضرورية للتغلب على هشاشة العظام.
الهدف من استخدام الخلايا الجذعية هو دعم عملية الشفاء الذاتي لغضروف مفصل الركبة مما يؤدي إلى التخفيف من أعراض هشاشة العظام، يتم الحصول عليها من مصادر مختلفة مثل نخاع العظام والأنسجة الدهنية والحبل السري وزرعها في المنطقة المصابة، من خلال العلاج القائم على الخلايا الجذعية ، يعاني مرضى هشاشة العظام من تخفيف الآلام بشكل كبير وتصبح حركات مفاصلهم أكثر حرية حيث تزيل الخلايا وعوامل النمو الأنسجة التالفة وتجدد الأنسجة الجديدة.
هل يمكن أن يفيد العلاج بالخلايا الجذعية جميع مرضى هشاشة العظام؟يوفر علاج الخلايا الجذعية ميزة كبيرة تتمثل في الانتعاش السريع والهادئ نسبيًا، اعتبارًا من اليوم ، ثبت أن العلاج بالخلايا الجذعية هو شكل مفيد من العلاج لتخفيف الأعراض وقد يؤخر التقدم في المراحل المبكرة من هشاشة العظام ، أي في المرحلة 1 والمرحلة 2. ومع ذلك ، لا يوجد دليل داعم في العلاج من هشاشة العظام المتقدمة.
يتم تقديم المشورة للمرضى المناسبين لهذا الإجراء ويمكن القيام بهذا الإجراء تحت الرعاية النهارية حيث يقوم الطبيب في البداية بإعطاء دواء مخدر على عظم الحوض وسحب الخلايا الجذعية من نخاع العظم.
بمجرد الحصول على الخلايا الجذعية ، تتم معالجتها في آلات تجارية ويتم حقن التركيز الذي تم الحصول عليه في مفصل الركبة تحت توجيه الموجات فوق الصوتية، قد يحتاج المريض إلى مساعدة من عصا للمشي في الأسبوعين الأولين. في وقت لاحق يمكنهم بسهولة القيام بالأنشطة اليومية.
70.39.246.37
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل العلاج بالخلايا الجذعية لهشاشة العظام.. من هم المرضى المناسبون لهذا الإجراء وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس هشاشة العظام
إقرأ أيضاً:
3 مليارات دولار خسائر أولية.. مواجهة إيران تفضح هشاشة الجبهة الداخلية الصهيونية وتضع اقتصاد العدو على المحك
يمانيون | تحليل
في مواجهة غير مسبوقة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تعرض كيان العدو الصهيوني لهزة عسكرية وأمنية واقتصادية كشفت عمق هشاشة جبهته الداخلية، التي لطالما رُوّج لها على أنها متماسكة وقادرة على الصمود.
الأرقام التي أوردتها وكالة بلومبيرغ الاقتصادية الأميركية جاءت بمثابة صفعة مدوية للمؤسسة الصهيونية، بعدما قدّرت الخسائر الأولية خلال 12 يوماً فقط من المواجهة بنحو 3 مليارات دولار.
خسائر مباشرة بـ10 مليارات شيكل
وبحسب تقرير بلومبيرغ، فإن الأضرار المباشرة التي لحقت بالبنية التحتية المدنية والشركات بلغت نحو 10 مليارات شيكل، أي ما يعادل 3 مليارات دولار، خُصصت لإصلاح المباني التي استُهدفت بالصواريخ الإيرانية، إضافة إلى تعويض الشركات المحلية التي تعرضت لأضرار مباشرة أو توقفت عن العمل بفعل حالة الشلل العام التي سادت معظم المناطق.
وقد تصدرت هذه الخسائر عناوين الصحف الصهيونية والغربية على حد سواء، ما عكس صدمة رسمية وشعبية غير مسبوقة، كون هذه الكلفة جاءت في أقل من أسبوعين من المواجهة، ولم تشمل حتى الآن الحسابات العسكرية الكاملة أو كلفة الاستنزاف الممتد.
أكثر من مجرد قصف.. تفكيك للأمن الاقتصادي
لم تقتصر الخسائر على الجانب المادي فحسب، بل امتدت إلى زعزعة ثقة الشارع الصهيوني بقدرة حكومته على احتواء الضربات أو توفير الحماية الكافية.
فخلال أيام المواجهة، توقفت المدارس، أُغلقت آلاف المؤسسات، وشُلّت القطاعات غير الحيوية، في حين تعهدت حكومة الاحتلال بدفع تعويضات أولية للمؤسسات بقيمة 1.5 مليار دولار، بحسب تقديرات وزارة المالية الصهيونية.
المواجهة كانت بمثابة اختبار علني للبنية الداخلية للاقتصاد الصهيوني، الذي وُصف في السنوات الأخيرة بأنه قوي ومتنامٍ، لكن الهجوم الإيراني كشف عن هشاشة عميقة، دفعت حتى محافظ بنك الاحتلال أمير يارون إلى الإقرار بأن التوقعات الاقتصادية للعام الجاري قد تتراجع عن النسبة المقدرة سابقاً بـ3.5%.
أزمة تقديرات.. والفاتورة مفتوحة
فيما قدّر وزير المالية الصهيوني بتسلئيل سموتريتش الكلفة الإجمالية المتوقعة للحرب بنحو 12 مليار دولار، حاول أمير يارون التقليل من الرقم دون نفي الآثار الجسيمة التي تسببت بها الضربات.
هذا التضارب يعكس ارتباكاً داخل المؤسسة الصهيونية التي تواجه ضغوطاً متزايدة من الرأي العام المحلي، والقطاعات الاقتصادية التي تطالب بالتعويضات والحلول.
إضافة إلى ذلك، تؤكد بلومبيرغ أن هذه التقديرات لا تشمل بعد الكلفة الحقيقية لاستبدال منظومات الدفاع الجوي، والأسلحة التي تم إطلاقها خلال أيام المواجهة، فضلاً عن الخسائر المرتبطة بوقف حركة الملاحة والتجارة في مناطق الاستهداف، ما يعني أن الفاتورة النهائية مرشحة للارتفاع إلى مستويات قد تضع ميزانية الاحتلال أمام عجز كارثي.
التعتيم الإعلامي.. ومحدودية القدرة على الإخفاء
وفي محاولة للتقليل من وقع الأزمة، عمد الإعلام الصهيوني إلى التركيز على الرواية الأمنية التي تتحدث عن “نجاح القبة الحديدية” و”تصدي أنظمة الدفاع”، متجنباً الحديث المفصل عن الخسائر الفعلية في المنشآت المدنية والمراكز الصناعية.
إلا أن صور الأقمار الصناعية، والتقارير الصادرة عن شركات تأمين ومؤسسات اقتصادية محلية، فضحت حجم الدمار، خصوصاً في المناطق الصناعية القريبة من تل أبيب، وفي المراكز الحضرية التي تأثرت بشدة، رغم الحديث الصهيوني المتكرر عن “الجاهزية”.
الرسائل الاستراتيجية: الحرب لم تكن تقليدية
ما تكشفه هذه المواجهة، أن إيران، ومن خلفها محور المقاومة، لم يتعاملا مع الحرب كمجرد رد فعل عابر على اعتداءات، بل كفرصة لإعادة رسم قواعد الاشتباك وفرض معادلات ردع جديدة، تمثلت في الضربات الدقيقة التي تجاوزت القبة الحديدية ومنظومات الدفاع الأمريكية، وأصابت أهدافاً ذات قيمة اقتصادية وعسكرية مرتفعة.
وقد أشار المدير العام لما يسمى “هيئة الضرائب الصهيونية”، شاي آهارون فيتش، في تصريح صادم، إلى أن “هذه هي المرة الأولى التي نواجه فيها حجماً من الأضرار بهذا الشكل.
إسرائيل لم تشهد مثيلاً له في تاريخها”، وهو اعتراف يختصر حجم الانكشاف الداخلي، ويفضح تهاوي صورة “إسرائيل القوية” التي حاول العدو تصديرها لعقود.
كيان العدو أمام تحول استراتيجي خطير
يرى مراقبون أن هذه الجولة القصيرة مع إيران كانت بمثابة بروفة لحرب أكبر قادمة، وأن الفشل الصهيوني في حماية عمقه الاقتصادي والأمني سيعيد ترتيب أولويات المؤسسة العسكرية، ويُربك حسابات حلفائه في واشنطن والغرب.
ووفق التحليلات، فإن أي مواجهة مستقبلية واسعة النطاق مع أطراف محور المقاومة، خصوصاً مع انخراط صنعاء وحزب الله، ستكون مكلفة على نحو وجودي، قد لا يحتمله الكيان على المستوى المالي، أو النفسي، أو الأمني، في ظل الانقسام الداخلي، وانعدام الثقة بقيادته السياسية والعسكرية.
كيان في مهبّ الأزمات
بين خسائر مباشرة تُقدّر بالمليارات، واستنزاف للمنظومات الدفاعية، وشلل اقتصادي شامل، يمكن القول إن المواجهة الأخيرة مع إيران وضعت كيان الاحتلال أمام واقعه الحقيقي: كيان هش، يعتمد على الدعم الخارجي، ويعيش في ظل وهم الحماية الأمريكية، لكنه في عمقه، عاجز عن الصمود أمام قوة صاعدة ومحور مقاومة بات يمتلك اليد الطولى في الميدان.
وإذا كانت هذه مجرد مواجهة محدودة الزمان والنطاق، فإن ما ينتظر العدو في حال تطورت المواجهة إلى حرب مفتوحة، سيكون أكثر من مجرد خسائر اقتصادية… بل انهيار لمعادلة الوجود التي تأسس عليها الكيان منذ نكبة 1948.