إنريكي يرفع راية التحدي قبل مباراة الإياب بين باريس سان جيرمان وبوروسيا
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أكد الإسباني لويس إنريكي مدرب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي أن فريقه يتطلع إلى مباراة إياب الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا بعد الخسارة بهدف دون رد أمس الأربعاء أمام بوروسيا دورتموند الألماني.
وقال إنريكي "كنا نعرف صعوبة المباراة. لقد كانت مباراة متوازنة ومتكافئة للغاية، حصل كلا الفريقين على فرص، لقد تفوق الهجوم على الدفاع في كثير من الأحيان، لقد سجلوا هدفا، أتيحت لنا بعض الفرص الواضحة للغاية، لكننا لم نتمكن من استغلالها، لا يوجد شيء لا نعرف كيفية القيام به، الآن علينا العودة إلى المنزل للاسترجاع والتفكير في مباراة الإياب".
ونقل الموقع الرسمي لسان جيرمان عن إنريكي قوله "هذه هي المرة الأولى في النهائيات التي نلعب فيها المباراة الأولى خارج أرضنا، بالنسبة لبوروسيا دورتموند، هذه هي المرة الأولى التي يلعبون فيها مباراة الإياب خارج أرضهم".
من جانبه قال اللاعب البرازيلي ماركينيوس "لقد جئنا إلى هنا للبحث عن النصر. كنا نعرف السيناريو هنا مع جمهورهم.
لديهم الكثير من الطاقة. الشوط الأول كان مخيبا للآمال بعض الشيء. كان بإمكاننا تقديم ما هو أفضل. أعتقد أننا كنا في وضع أفضل في الشوط الثاني، وقمنا بعمل أفضل بكثير فيما يمكننا القيام به، وصنعنا الكثير من الفرص.
لكن هذه هي النتيجة، إنها نتيجة قريبة رغم ذلك. وسنعود بهذه النتيجة إلى باريس لنعود ونعمل خلال هذا الأسبوع بنفس العقلية التي أظهرناها في برشلونة للحصول على هذه النتيجة. سنقوم فقط بتعديل التفاصيل الصغيرة التي فاتتنا اليوم. بعد ذلك يمكننا القيام بأشياء عظيمة والذهاب إلى النهائي".
وأضاف "نطالب المشجعون ن يكونوا نشيطين في مباراة الإياب حتى نتمكن من تقديم الكثير، حتى يتمكنوا من إعطاء الكثير من الطاقة للفريق وحتى نفوز بهذه المباراة."
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إنريكي باريس سان جيرمان باريس سان جيرمان وبوروسيا بوروسيا دورتموند دوري أبطال أوروبا لويس إنريكي مباراة الإیاب
إقرأ أيضاً:
باريس تدين غارات إسرائيل وتدعوها للانسحاب من لبنان
دانت فرنسا -اليوم الجمعة- الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، داعية إسرائيل إلى الانسحاب "بأسرع وقت" من جميع الأراضي اللبنانية.
وقد شنّت إسرائيل -مساء أمس- غارات جوية على معاقل لحزب الله في الضاحية الجنوبية، هي الأعنف منذ اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمير/تشرين الثاني 2024، وهدّدت اليوم بمواصلة غاراتها إذا لم تنزع الدولة اللبنانية سلاح هذا الحزب.
وفي بيان، دعت الخارجية الفرنسية "جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار". وشددت على أن "فرنسا تؤكد مجددا أن آلية المراقبة بموجب الاتفاق قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل".
وأكدت الخارجية الفرنسية أن "تفكيك المواقع العسكرية غير المصرح بها على الأراضي اللبنانية من مسؤولية القوات المسلحة اللبنانية بشكل أساسي" مدعومة من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
وفي وقت سابق اليوم، دان الرئيس اللبناني جوزيف عون الغارات الإسرائيلية، ووصفها بأنها "استباحة سافرة لاتفاق دولي وبديهيات القوانين والقرارات الأممية". وأكد -في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء اللبنانية- أن "لبنان لن يرضخ لمثل هذه الفظاعات".
إعلان تفاصيل الغاراتوكانت إسرائيل شنت سلسلة من الهجمات الجوية على لبنان مساء أمس، مستهدفة ضاحية بيروت الجنوبية بـ8 غارات على الأقل، في تطور خطير يأتي عشية عيد الأضحى المبارك، وفي ظل سريان اتفاق وقف إطلاق النار المبرم منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن الغارات الإسرائيلية جاءت عقب "7 غارات تحذيرية" نفذتها طائرات مسيّرة إسرائيلية في سماء الضاحية، قبل أن تشنّ المقاتلات الحربية الهجمات المباشرة التي تسببت في اندلاع حرائق وتصاعد أعمدة دخان كثيفة فوق العاصمة.
وفي وقت لاحق، امتد التصعيد الإسرائيلي إلى الجنوب اللبناني، حيث استُهدفت بلدة عين قانا في منطقة إقليم التفاح بغارتين جويتين، وذلك بعد إنذار مباشر وجهه الجيش الإسرائيلي لسكان البلدة بإخلائها الفوري، متذرعا بوجود "بنى تحتية لإنتاج مسيّرات تحت الأرض" في المناطق السكنية.
تصعيد وخروقاتوتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه لبنان تصعيدا متكررا منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقد تحولت هذه الحرب إلى مواجهة مفتوحة بين إسرائيل وحزب الله في سبتمبر/أيلول 2024، قبل أن يتم التوصل لاتفاق وقف النار يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وحسب السلطات اللبنانية، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات منذ ذلك الحين، وخلفت ما لا يقل عن 208 قتلى و501 جريح. كما لا تزال القوات الإسرائيلية تحتل 5 تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحابها الجزئي من المناطق التي توغلت فيها خلال النزاع الأخير.
وتشير السلطات اللبنانية إلى أن استهداف الضاحية بهذه الكثافة يمثل انتهاكات للمرة الرابعة منذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، وهو ما يعكس -حسب بيروت– "نية إسرائيلية واضحة لنسف جهود الاستقرار وإبقاء لبنان تحت وطأة التصعيد والتهديد الدائم".