ثالث مدرب يرفض بايرن ميونخ.. رانغنيك يفضل البقاء مع منتخب النمسا
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قرّر الألماني رالف رانغنيك، مدرب منتخب النمسا لكرة القدم، اليوم الخميس، الاستمرار في منصبه وعدم تولّي مهمة تدريب بايرن ميونخ خلفا لتوماس توخل، الذي سيرحل نهاية الموسم، ما يعني أن على النادي البافاري مواصلة البحث عن مدرب.
وبدا أن المدرب السابق للايبزيغ ومانشستر يونايتد رانغنيك (65 عاما) في طريقه لتولي المهمّة بعد محادثاتٍ أجراها مع عملاق بافاريا، لكنّه فضّل البقاء في منصبه مدربا للمنتخب النمساوي.
وقال رانغنيك، في بيانٍ نقله الاتحاد النمساوي للعبة، إنه "مدرب المنتخب النمساوي من كل قلبي.. هذه المهمة تمنحني سعادة رائعة، وأنا مصمّم على المواصلة بنجاح في الطريق الذي اخترناه".
وأضاف "أريد التأكيد أن هذا ليس رفضا لبايرن ميونخ، بل قرارا لفريقي وأهدافنا المشتركة. تركيزنا الكامل حاليا هو على كأس أوروبا".
وتابع "سنفعل كل ما بوسعنا للوصول إلى أبعد مرحلةٍ ممكنة".
وتولّى رانغنيك تدريب النمسا في 2022، ويمتلك منتخبا متوهّجا، إذ لم يخسر سوى مرة في آخر 14 مباراة، بينها 11 انتصارا، لكن مشواره في كأس أوروبا التي تستضيفها ألمانيا لن يكون سهلا في مجموعة تضم فرنسا، وبولندا، وهولندا.
وخسر بايرن لقب الدوري الذي هيمن عليه 11 موسما متتاليا لصالح ليفركوزن الشهر الماضي.
ولا تزال فرص الفريق البافاري في إنهاء الموسم بطريقة جيّدة قائمة في ظل خوضه نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، إذ انتهت مباراة الذهاب على أرضه مع ريال مدريد الإسباني بالتعادل 2-2 أمس الأول الثلاثاء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الدوري الألماني
إقرأ أيضاً:
لافروف: تصريحات ميرتس بشأن الجيش الألماني تشير إلى أن برلين لم تتعلم شيئا من التاريخ
تركيا – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن تصريحات المستشار الألماني في الذكرى 80 للنصر حول عودة ألمانيا كقوة عسكرية رائدة في أوروبا، دليل واضح على أن التاريخ لم يعلم برلين أي درس.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك عقب محادثاته مع نظيره التركي هاكان فيدان: “أن نسمع من زعيم ألماني حالي أن ألمانيا ستعيد لنفسها موقع القوة العسكرية الرائدة في أوروبا، فيما نحتفل بالذكرى الثمانين لهزيمة النازية، لأمر له دلالة واضحة تماما. فيبدو أن التاريخ لم يعلم هؤلاء الأشخاص أي شيء”.
وأكد وزير الخارجية الروسي أن أوروبا وجدت مرة أخرى “رايةً نازية” تخوض من خلالها مغامرة فاشلة مسدودة المسار بهدف إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا.
وكان المستشار فريدريش ميرتس قد صرح في 14 مايو الجاري، في البرلمان الألماني (بوندستاغ) بأن ألمانيا تسعى لبناء أقوى جيش تقليدي في أوروبا، مشيرا إلى أن تعزيز الجيش الألماني (بوندسفير) يحظى بالأولوية القصوى لحكومته.
وأضاف ميرتس أن “الأصدقاء والشركاء” يتوقعون من ألمانيا ذلك بل “يطالبونها” به، مؤكدا أن الهدف هو “ألمانيا وأوروبا قويتان بما يكفي لدرجة أننا لن نضطر أبدا لاستخدام أسلحتنا”، مع التعهد بـ”تحمل المزيد من المسؤولية في هذا الإطار ضمن حلف الناتو والاتحاد الأوروبي”.
يذكر أن التعديلات الدستورية التي تسمح بزيادة كبيرة في الاقتراض الحكومي لتمويل النفقات الدفاعية والبنية التحتية دخلت حيز التنفيذ في 25 مارس، وقد مكّن إقرارها برلمانيا اللجنة المالية في البوندستاغ من الموافقة على منح أوكرانيا مساعدة عسكرية إضافية بقيمة 3 مليارات يورو.
وأثناء مناقشات إصلاح زيادة الدين العام، ادعى ميرتس أيضا أن روسيا “تشن حربا ضد أوروبا وألمانيا”، بينما وصف وزير الدفاع بوريس بيستوريوس روسيا بأنها “التهديد الرئيسي للأمن الأوروبي”.
وينتقد المعارضون هذا الإصلاح باعتباره خرقا لوعود ميرتس الانتخابية بعدم إلغاء ما يسمى “فرملة الديون” التي كانت تحد من قدرة الحكومة على الاقتراض الكبير.
المصدر: RT