هل تؤثر مراكز المدربين على اختيار "تكتيك" اللعب في كرة القدم؟.. 6 نماذج يعرفهم الجمهور المصري
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
يختلف "تكتيك" اللعب من مدرب إلى آخر في عالم كرة القدم، حيث يميل بعض المدربين إلى الفكر الهجومي بشكل كبير، فيما يعتمد آخرين على الأسلوب الدفاعي، بينما يتأثر بعض المدربين بالمراكز الذين كانوا يشغلونها خلال مسيرتهم الكروية ويرفضون الخروج من عباءة مراكزهم في الملاعب.
ويستعرض "الفجر الرياضي" في هذا التقرير بعض المدربين المعروفين للجماهير المصرية والذين تأثروا بشكل كبير بمراكزهم داخل المستطيل الأخضر في اختيار "تكتيك" اللعب المناسب لهم بعدما أصبحوا مدربين:-
حسام حسنيعد واحد من أفضل المهاجمين في تاريخ الكرة المصرية وواحد من أعظم الهدافين العرب والأفارقة، يعتبر واحد من أنصار المدرسة الهجومية في التدريب بحكم مركزه في الملعب، حيث يرفع شعار "الهجوم خير وسيلة للدفاع" ونجح مدرب منتخب مصر الحالي في تحقيق العديد من الانتصارات الانجازات في مشواره التدريبي معتمدًا على الفكر الهجومي الذي يجده الأسلوب الأنجح في إدارته للمباريات والذي يستطيع من خلاله تحقيق النجاحات.
يعد الأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب منتخب مصر السابق أحد أنصار المدرسة الدفاعية في التدريب، وذلك بحكم أنه كان يلعب في خط الدفاع خلال مشواره الكروي، ورغم الانتقادات التي تعرض لها خلال قيادة الفراعنة بسبب تحفظه الدفاعي بشكل مبالغ فيه خلال مباريات عديدة، لكنه استطاع قيادة الفراعنة للتأهل إلى كأس العالم 2018 والحصول على وصافة كأس أمم إفريقيا 2017.
كوبرحسن شحاتةمدرب منتخب مصر التاريخي وأحد أفضل المهاجمين في تاريخ الكرة المصرية ونادي الزمالك، حسن شحاتة الطابع الهجومي له فرض نفسه على فكره وطريقه لعبه بعد جلوسه على مقعد المدير الفني حيث كان يفضل شحاتة الأسلوب الهجومي خلال تجاربه التدريبية العديدة وخاصة خلال فترة قيادة منتخب الفراعنة والتي استطاع خلالها التتويج بـ3 ألقاب ببطولة كأس أمم إفريقيا في انجاز صعب تكراره في عالم الساحرة المستديرة.
حسن شحاتةطارق العشرييعد طارق العشري والذي كان يشغل مركز المدافع في مسيرته الكروية من أصحاب الفكر الدفاعي في عالم التدريب بكرة القدم حيث اعتمد على التأمين الدفاعي بشكل كامل مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة خلال تدريب العديد من الأندية ونجح في فرض شخصيته في عالم التدريب واستطاع أن يكون ندًا قويًا لكبار الأندية في الكرة المصرية الأهلي والزمالك وأحرجهم في الكثير من المباريات وحقق العديد من النجاحات والتي جعلته ضمن أفضل المدربين المصريين في السنوات الماضية.
طارق العشريباتريس كارتيرونمدرب الأهلي والزمالك السابق واحد من أصحاب المدرسة الدفاعية في كرة القدم بحكم أنه كان يشغل مركز المدافع في مسيرته الكروية ورغم اعتماده على الأسلوب الدفاعي لكنه حقق بعض النجاحات خلال قيادته لفريقي الأهلي والزمالك ومن قبلهم نادي وادي دجلة كما أنه قاد العديد من الأندية العربية في الفترة الماضية منهم الرجاء المغربي والتعاون والإتفاق السعوديين.
كارتيرونمارسيل كولركان يشغل مدرب الأهلي الحالي السويسري مارسيل كولر مركز خط الوسط في مشواره بالملاعب، ولذا حرص على الاهتمام بهذا المركز خلال قيادته للفريق الأهلاوي حيث اعتمد على 3 لاعبين في خط الوسط وهو ما لم يحدث منذ فترة طويلة رغم توالي العديد من المدربين على قيادة الفريق الأحمر، ونجح كولر في تحقيق العديد من البطولات في الفترة القصيرة التي قضاها على رأس الجهاز الفني للفريق الأحمر.
كولر
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منتخب مصر الأهلي الزمالك المدربين الكرة المصرية هيكتور كوبر حسام حسن مارسيل كولر حسن شحاته العدید من فی عالم
إقرأ أيضاً:
الجمهور الحنين رزق.. رابطة مشجعي منتخب السويس يجهزون مفاجأة للفريق (صور)
بملابس زرقاء وأعلام قصد عشرات المشجعين مقهى رابطة منتخب السويس قبل ساعاتٍ من مباراة فريقهم بالدوري الممتاز «ب»، حرصًا منهم لدعم فريقهم، ومساندته في أي مكان لتحقيق هدفه.
بعد عامٍ من هبوط الفريق من دوري المحترفين إلى الممتاز «ب» خلال الموسم الماضي عام 2023، وابتعاد حلم اللعب في الدوري الممتاز بعد اللعب في ثالث درجة، تملّك اليأس من اللاعبين، خصوصًا مع معاناة نادي منتخب السويس المادية، ولم يجد اللاعبون من يقف بجانبهم إلا جماهيرهم، التي تجوب المحافظات وراءهم مرتدين الأقمصة الزرقاء، راصدين المكافآت المادية التي يجمعوها من بعضهم، لتشجيع لاعبي الفريق على التألق، حتى أصبح الفريق يلعب بدوري الترقي من أجل تحقيق حلم اللعب بالدوري الممتاز.
ورقة بيضاء انتشرت عبر منصّات التواصل الاجتماعي، مكتوب بها أسماء بعض مشجعي منتخب السويس، بجانب كل منهم مبلغ مالي جمعوه لمكافئة اللاعبين، فبعدما نجحوا في جمع 45 ألف جنيه للمرة الأولى، جمعوا في الثانية 27 ألف جنيه، وقدّموها للاعبين بعد اقتراب صعودهم للدوري المصري الممتاز.
الدعم الذي قام به الجماهير كان مفعوله مثل السحر، فبعد تدهور مستوى الفريق ونزوله لثالث درجة، عاد مرة أخرى إلى دوري المحترفين رسميًا بعد حصوله على المركز الأول في مجموعته، ويلعب أيضًا على الصعود للممتاز في الدورة الرباعية، التي تضم نادي حرس الحدود الترسانة وسبورتنج ومنتخب السويس.
أحمد بحبح، أحد مشجعي منتخب السويس، الذي يسير وراء فريقه مهما ذهب، يروي لـ«الوطن»، قصة دعمهم المادي والمعنوي لفريقهم، موضحًا أنّهم في كل مباراة يذهبون إلى الاستاد، ورغم أن هناك عدد محدود للدخول، فإن معظم المشجعين يبقون في الخارج، ويستمرون بالتشجيع أيضًا.
«بنروح ورا فريقنا في كل مكان، وكل التبرعات بتكون من الأهالي اللي بيحبوا فريقهم، وده نتج عنه إن الفريق رجع تاني لدوري المحترفين، وبينافس دلوقتي على الصعود للدوري الممتاز، وإحنا الفريق الوحيد من دوري الممتاز ب، اللي بينافس في الدورة الرباعية»، هكذا تحدث «بحبح» عن فرص فريقه في الصعود للممتاز.
الأمانة العامة للحكومة تتواصل مع الجمعيات حول الدعم المالي الأجنبي والإحسان العمومي