الرياض

أجاب الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري شخص بشأن أن والدته لم تكن في وعيها بالمستشفى خلال رمضان الماضي، والآن ماتت فهل عليه القضاء عنها.

وقال الشثري أن الأيام التي يتعرض فيها الشخص إلى غيبوبة فلا يجب عليه قضائها أو إخراج فدية أو كفارة.

وأضاف الشثري بأن الأيام التي يكون فيها الشخص واعي ولكن يعاني من مرض يجعله غير قادر على الصيام، فلابد من إطعامه مسكين عن كل يوم، ولكن لا يمكن لأحد الصلاة مكان شخص آخر.

والدته لم تكن في وعيها بالمستشفى خلال رمضان الماضي.. والآن ماتت فهل عليه القضاء عنها؟

– الشيخ د. سعد بن ناصر الشثري#يستفتونك#الرسالة pic.twitter.com/myYGl7zIra

— قناة الرسالة (@alresalahnet) May 2, 2024

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: القضاء رمضان سعد الشثري

إقرأ أيضاً:

ذكرى وفاة الشيخ محمد رفعت.. محطات في حياة ‏«قيثارة السماء‏»

الشيخ محمد رفعت.. تحل اليوم الجمعة 9 مايو 2025، ذكرى وفاة الشيخ محمد رفعت، أحد أبرز أعلام تلاوة القرآن الكريم في العصر الحديث، والذي لُقّب بـ«قيثارة السماء» لما تميز به صوته من عذوبة وخشوع.

وولد الشيخ محمد رفعت في مثل هذا اليوم عام 1882 بحي المغربلين في قلب القاهرة، ورحل عن عالمنا في نفس اليوم عام 1950، عن عمر ناهز 68 عامًا.

الشيخ محمد رفعت.. البداية المبكرة والموهبة الفريدة

فقد الشيخ محمد رفعت بصره وهو في الثانية من عمره، لكنه أتم حفظ القرآن الكريم في سن العاشرة. التحق بكُتّاب بدرب الجماميز ثم بدأ رحلته مع التلاوة في سن الرابعة عشرة، لتبدأ مسيرته الذهبية من مسجد فاضل باشا بحي السيدة زينب، حيث عُين قارئًا للسورة عام 1918، واستمر حتى أقعده المرض عام 1944.

أول صوت يفتتح الإذاعة المصرية

في عام 1934، اختير الشيخ محمد رفعت ليكون أول من يفتتح البث الإذاعي المصري بتلاوة الآية: ﴿إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا﴾ [الفتح: 1]، وهو الحدث الذي شكّل علامة فارقة في حياته، وأكسبه شهرة واسعة داخل مصر وخارجها.

مدرسة فنية فريدة في التلاوة

وامتاز الشيخ رفعت بصوت روحاني نادر جمع بين أحكام التلاوة، والعذوبة، والخشوع، مما جعله رائد مدرسة التلاوة الحديثة. تأثر به كثير من القراء لاحقًا، وارتبط صوته بشهر رمضان المبارك، فلقب بـ«مقرئ الشعب» و«مؤذن رمضان».

وقد وصفه الشيخ محمد متولي الشعراوي بأنه يجمع بين خصائص القراء العظام، فقال: «إن أردنا أحكام التلاوة فالحصري، وإن أردنا حلاوة الصوت فعبد الباسط، وإن أردنا الخشوع فهو المنشاوي، وإن أردنا النفس الطويل والعذوبة فمصطفى إسماعيل، وإن أردنا هؤلاء جميعًا فهو محمد رفعت».

المرض والوفاة

وأصيب الشيخ محمد رفعت بمرض في الحنجرة عام 1944 منعه من التلاوة، ورفض تلقي المساعدات، وقال عبارته الشهيرة: «إن قارئ القرآن لا يُهان». ورحل عن عالمنا يوم 9 مايو 1950، ودُفن كما تمنى بجوار مسجد السيدة نفيسة.

تكريم مستمر وخلود في الذاكرة

لا تزال الدولة المصرية ومؤسساتها الدينية والثقافية تحتفي بذكراه، فقد أطلقت وزارة الأوقاف اسمه على الدورة 31 من المسابقة العالمية للقرآن الكريم في عام 2024. كما لا يزال صوته حاضرًا عبر التسجيلات التاريخية، مصدر إلهام للأجيال الجديدة من القراء ومحبي القرآن الكريم.

اقرأ أيضاًقيثارة السماء في شهر رمضان «الشيخ محمد رفعت»

الوصية.. وثائقي يكشف أسرارا في حياة الشيخ محمد رفعت بطولة محمد فهيم

تذاع في رمضان لأول مرة.. عائلة الشيخ محمد رفعت تهدي ماسبيرو تلاوات نادرة

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: إبلاغ سكان غزة بتجنب الاقتراب من المناطق التي ينتشر فيها الجيش
  • هل من توفي وكان عليه قرض للبنك آثم شرعا؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • بعد الأجواء الحارة التي عاشتها المملكة هل تعود الحاجة لإرتداء المعاطف الأيام القادمة ؟
  • كشف ملابسات استغاثة شخص لتعدي زوج والدته عليه بالقليوبية
  • «أقسمت عليه ياخد إجازة».. أبو العينين يكشف سبب غياب أحمد موسى عن برنامجه «فيديو»
  • هادي الباجوري: شخصية هاني في فيلم «واحد صحيح» فيها حاجات مني «فيديو»
  • أسيرة إسرائيلية سابقة تتحدث عن الأيام التي عاشتها في غزة فوق وتحت الأرض
  • هل يجوز للموكل الانتفاع بالصدقة التي تم توكيله في توزيعها؟.. أمين الفتوى يجيب
  • ذكرى وفاة الشيخ محمد رفعت.. محطات في حياة ‏«قيثارة السماء‏»
  • فيديو.. محللة سياسية أميركية تفقد وعيها على الهواء مباشرة