مستوطنون يهاجمون بلدة جنوب نابلس والقوات الإسرائيلية تشن حملة مداهمات واعتقالات
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
اقتحم المستوطنون صباح اليوم الجمعة، بلدة بيتا جنوب نابلس، فيما شنت القوات الإسرائيلية حملة مداهمات واعتقالات في مختلف قرى وبلدات الضفة الغربية.
إقرأ المزيدوأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن عشرات المستوطنين اقتحموا، بحماية القوات الإسرائيلية، قمة جبل العرمة الواقع بين بلدتي بيتا وعقربا جنوب نابلس.
ودوت صفارات الانذار في البلدة تحسبا لهجوم المستوطنين على المواطنين ومنازلهم، فيما دعت مساجد بلدة بيتا إلى التصدي للمستوطنين.
إلى ذلك، اعتقلت القوات الإسرائيلية صباح اليوم، الفلسطينيين عيد الدردوك، ومحمد العقروق من مدينة نابلس، واقتحمت قرى عدة في المحافظة.
وقالت مصادر إن عددا من الآليات الإسرائيلية اقتحمت أحياء عدة من المدينة، وداهمت منازل في أحياء شارع 24، والتعاون وقامت بتفتيشها، كما اقتحمت القوات فجرا، قرى: سالم، شرق نابلس، وكفر قليل، ومادما، ويتما، وبيتا، وعصيرة القبلية جنوبا، وتل جنوب غرب نابلس، وبيت امرين غربا، وبرقة وسبسطية شمال غرب نابلس، وفتشت بعض المنازل فيها، ودارت مواجهات في بعض القرى فيما لم يبلغ عن اعتقالات أو إصابات.
وفي جبع جنوب جنين، اقتحمت قوة إسرائيلية خاصة البلدة وحاصرت أحد المنازل، وقد اندلعت مواجهات في البلدة ما دفع القوات الإسرائيلية إلى استقدام مزيد من التعزيزات.
وعند الطريق المؤدي إلى مدينة رام الله، أصيب فلسطيني جراء اعتداء المستوطنين على مركبات المواطنين.
كذلك، اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة حلحول في الخليل وبلدة بيت أمر شمال الخليل.
المصدر: وسائل إعلام فلسطينية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الخليل الضفة الغربية رام الله طوفان الأقصى القوات الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الإصابات باقتحام الاحتلال لمدينة نابلس إلى 41 مصابا
ارتفع عدد المصابين الفلسطينيين جراء اقتحام نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي، لمدينة نابلس، إلى 41 في البلدة القديمة بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أفادت به جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وفي بيان رسمي، أوضحت الجمعية أن من بين الإصابات المسجلة 4 إصابات بالرصاص الحي، وإصابتين بشظايا الرصاص، جميعها تم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، بينما أصيب 35 آخرون بحالات اختناق شديدة نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال بكثافة في الأزقة والمنازل.
وبحسب شهود عيان فإن قوات خاصة تابعة للاحتلال الإسرائيلي اقتحمت البلدة القديمة فجراً، وحاصرت منزلاً سكنياً وسط اشتباكات عنيفة، أعقبها تعزيزات عسكرية كبيرة دفع بها الاحتلال من عدة محاور داخل المدينة.
ووصف الشهود المشهد بأنه كان أقرب إلى "ساحة حرب"، حيث سمع دوي إطلاق نار كثيف، واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، التي استخدمت الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز بشكل عشوائي في الأحياء السكنية.
ويأتي هذا الاقتحام في سياق تصعيد متواصل في الضفة الغربية، لا سيما منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023. فقد شهدت مدن الضفة، ومن بينها نابلس وجنين وطولكرم، سلسلة من الاقتحامات الدامية والاغتيالات والاعتقالات اليومية.
ووفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية وهيئة شؤون الأسرى، فقد أسفرت اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية، منذ بدء الحرب على غزة، عن استشهاد أكثر من 961 فلسطينيًا، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وسط تقارير متزايدة عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في المناطق الفلسطينية المحتلة.
وتتهم منظمات حقوقية دولية الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب وانتهاك القانون الدولي في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث تواصل إسرائيل حربها على القطاع لليوم الـ215، مخلفةً أكثر من 171 ألف قتيل وجريح، بينهم آلاف الأطفال والنساء، إضافة إلى نحو 11 ألف مفقود تحت الأنقاض، في ظل صمت دولي واسع ودعم أمريكي مستمر.
ويحذر مراقبون من أن استمرار التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، بالتوازي مع المجازر المتواصلة في غزة، قد يؤدي إلى انفجار واسع في الأراضي الفلسطينية، ويهدد بإشعال المنطقة بأكملها.