الأردن يشهد نموًا سكانيًا ملحوظًا.. 13 مليون نسمة بحلول 2050
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
عدد سكان الأردن حاليا 11,589,231 نسمة
يشهد الأردن نموًا سكانيًا ملحوظًا منذ عقود، مدفوعًا بعوامل مختلفة مثل معدلات المواليد المرتفعة، والهجرة القادمة من الدول المجاورة.
وبلغ عدد سكان الأردن، حتى الجمعة، 11,589,231 نسمة، بحسب رصد "رؤيا" لبيانات الإحصاءات العامة.
وتُشير التوقعات إلى أن عدد سكان الأردن سيستمر في النمو خلال السنوات القادمة، حيث من المتوقع أن يرتفع إلى حوالي 13.
كما تشير النتائج، وفقًا للإحصاءات العامة، إلى تضاعف أعداد السكان الأردنيين حسب السيناريو المرتفع - الأساسي (استمرار الأوضاع الحالية) من 6.5 مليون فرد في منتصف عام 2015 إلى 13.1 مليون في عام 2050، كما ستزداد أعدادهم بمقدار 4.4 مليون و 4 مليون نسمة حسب السيناريو المتوسط والمنخفض لتصل إلى 10.9 و10.5 مليون فرد على التوالي في عام 2050.
ويتوقع نمو عدد السكان الأردنيين في الفئة العمرية 15- 64 (القوى البشرية) بشكل يفوق نمو السكان المعالين دون سن الخامسة عشر وفوق 64 سنة، حيث تبلغ نسبة السكان في الفئة الأولى 66% وفقًا للسيناريو المنخفض في عام 2030 مقارنة مع 61% في عام 2015.
وتظهر النتائج زيادة عدد السكان غير الأردنيين الفترة الزمنية 2015-2050 حسب السيناريو المرتفع - الأساسي (استمرار الأوضاع الحالية)، حيث سيرتفع عددهم من حوالي 2.9 في منتصف عام 2015 إلى 3.9 مليون نسمة في منتصف عام 2030 وإلى حوالي 5.9 مليون نسمة في منتصف عام 2050 بزيادة مقدارها 3 مليون نسمة مقارنة بعام 2015، كما أن أعدادهم ستنخفض بمقدار 390 و48 ألف نسمة حسب السيناريو المتوسط والمنخفض على التوالي خلال الفترة 2015-2050.
وفقًا لبيان الإحصاءات العامة، بلغ معدل النمو السكان في الأردن 1.9% لنهاية 2023 شاملًا لكافة القطاعات السكانية، حيث قُدر سكان المملكة 11,516,000 نسمة حتى نهاية العام الماضي.
وبلغت نسبة الذكور 52.9% والإناث 47.1%، يقطن منهم 42% في العاصمة عمان تلاها محافظة إربد بنسبة 18.5% ومحافظة الزرقاء بنسبة 14.3%، إذ تُعتبر هذه المحافظات الثلاث من أكثر المحافظات جذبًا للسكان، تركز فيها 74.8%.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: التعداد السكاني سكان الأردن الاحصاءات العامة شباب الأردن فی منتصف عام سکان الأردن ملیون نسمة عام 2050 عام 2015 فی عام
إقرأ أيضاً:
صهاريج مياه من العريش إلى غزة لتخفيف معاناة السكان ضمن “الفارس الشهم 3"
سلّمت عملية “الفارس الشهم 3” 21 صهريج مياه إلى مصلحة مياه بلديات الساحل في قطاع غزة، بدعم من وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، وذلك ضمن جهود دولة الإمارات المستمرة للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يواجهها السكان بالقطاع.
وتهدف هذه المبادرة إلى تأمين المياه للأسر المتضررة والمناطق التي تعاني من شح شديد، والمساهمة في سد النقص الكبير في إمدادات المياه الذي تواجهه الهيئات المحلية، وتغطي الصهاريج احتياجات نحو 200 ألف شخص، إذ تنقل ما يقارب 150 ألف لتر من المياه المحلاة في كل رحلة، بينما تبلغ سعة كل صهريج 10 أمتار مكعبة.
وأوضح شريف النيرب، مسؤول الإعلام في عملية الفارس الشهم 3 بقطاع غزة، أن الخطوة تأتي ضمن الجهود الإغاثية التي تبذلها الإمارات لمساندة سكان القطاع، مشيرًا إلى أن العملية تواصل العمل على ضمان وصول المياه المحلاة بانتظام إلى مختلف المناطق، تلبيةً للاحتياجات المتزايدة للسكان في ظل الظروف الراهنة.
كما أعرب عمر شتات، نائب المدير التنفيذي لمصلحة مياه بلديات الساحل، عن تقديره الكبير لتوقيت وصول الصهاريج، موضحًا أن القطاع يشهد تزايدًا حادًا في الطلب على المياه في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة. وأشاد بدور عملية الفارس الشهم 3 في تعزيز العمل الإنساني داخل غزة.
وكانت عملية “الفارس الشهم 3” قد دشّنت قبل نحو شهر خطًا جديدًا لنقل المياه المحلاة من المحطة الإماراتية في العريش إلى منطقة مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة، بطاقة تصل إلى مليوني غالون يوميًا، ما أسهم في تحسين إمدادات المياه لآلاف الأسر في مختلف مناطق القطاع.
وتؤكد هذه المبادرات النهج الإنساني الراسخ لدولة الإمارات العربية المتحدة، وحرصها على مدّ يد العون للشعوب الشقيقة في أوقات الأزمات، بما يعكس قيم التضامن والعطاء التي تميز سياستها الإنسانية على الصعيد العالمي.