من هو الطبيب الفلسطيني عدنان البرش شهيد سجون الاحتلال ؟
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
ظهر اسم الطبيب الشهيد عدنان البرش في الأكثر بحثا على منصة "إكس" بعد خبر وفاته، في أحد السجون الإسرائيلية.
ونعاه متابعيه وزملائه الأطباء، وكان آخر ما نشره صورة للطبيب غسان أبو ستة أحد الناجين من مجزرة المعمداني، وكتب عليها: نموت واقفين ولن نركع.. ومثل ما حكيت.. ما يبقى في الوادي إلا حجارتو... واحنا حجارتو
وفي السطور التالية ابرز المعلومات عن البرش :
حصل البرش على شهادة الثانوية العامة من مدرسة حليمة السعدية في غزة.
سافر إلى رومانيا ونال شهادة البكالوريوس في كلية الطب بجامعة يانش، وحصل أيضاً على درجة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة الأزهر في غزة.
بعد عوده استكمل مسيرته التعليمية وتخصص في جراحة العظام والمفاصل، وحصل على البورد الأردني والبورد الفلسطيني، ثم نال الزمالة البريطانية في جراحة الكسور المعقدة في لندن.
ثم تولى البرش رئاسة قسم العظام بمستشفى الشفاء، وظل أحد أعمدته الطبية.
انتشر مقطع فيديو نوفمبر الماضي، يُوثق لحظة إصابة الدكتور عدنان البرش أثناء إجرائه لعملية في المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة.
وظهر البرش في الفيديو غارق في دمائه بعد إصابته جراء قصف إسرائيلي استهدف المستشفى، فيما جرت عملية مداواته وسط الظلام، بسبب انقطاع الكهرباء في المستشفى.
اصر البرش على استكمال عمله، وذهب إلى المستشفى الإندونيسي، ثم دخلت القوات الإسرائيلية وأجبرتهم على الخروج بالقوة واضطُّر إلى إخلاء المستشفى ثانيةً.
عمل بعدها في مستشفى العودة في بيت لاهيا، إلى أن اقتحمت القوات الإسرائيلية هذا المستشفى أيضاً، ثم اعتقل عدنان في ديسمبر الماضي، وبقي في السجن.
قالت مصادر فلسطينية إن البرش تعرض لتعذيبٍ قاسٍ جداً وقُتل على إثره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطبيب عدنان البرش شهيد سجون الاحتلال السجون الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو الأمم المتحدة للتحرك العاجل وكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن حماس تدين اعتراض الاحتلال سفينة مادلين واعتقال النشطاء على متنها وتطالب بإطلاق سراح المتضامنين.
ودعت حماس الأمم المتحدة والمنظمات الدولية للتحرك العاجل وكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني.
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الإثنين، أن السفينة "مادلين" التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة،أكملت مسارها "بأمان" نحو السواحل الإسرائيلية، مؤكدة أن ركابها سيُعادون إلى بلدانهم في وقت لاحق.
وزعمت الخارجية في بيان لها أن كمية "ضئيلة" من المساعدات التي كانت على متن السفينة سيتم نقلها إلى القطاع المحاصر عبر ما وصفته بـ"قنوات إنسانية حقيقية"، دون الإشارة إلى تفاصيل بشأن نوع أو حجم تلك المساعدات أو الجهة التي ستتولى إيصالها.
مصادرة واعتقالات.. وتحذير من اختراق الحصار
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أفادت بقيام جيش الاحتلال بمصادرة السفينة واعتقال من كانوا على متنها، في عملية وصفتها جهات دولية وحقوقية بأنها تمثل "قرصنة بحرية" كونها وقعت في المياه الدولية، بعيدًا عن المجال البحري الإسرائيلي.
وقالت الخارجية الإسرائيلية في وقت سابق الإثنين، إن البحرية "تواصلت مع سفينة تابعة لتحالف أسطول الحرية وأصدرت أوامرها لها بتغيير المسار"، مشددة على أن "المنطقة البحرية قبالة سواحل غزة مغلقة أمام السفن غير المرخصة بموجب حصار بحري قانوني".
وزعمت تل أبيب أن أي محاولة لاختراق الحصار تعتبر "خطيرة وغير قانونية، وتقوض الجهود الإنسانية الجارية".