وفاة أحد كبار جراحي غزة في سجن إسرائيلي
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
(CNN)-- أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، الخميس، وفاة رئيس قسم العظام في مجمع الشفاء الطبي في غزة، الدكتور عدنان البرش البالغ من العمر 50 عاما في سجن إسرائيلي اُحتجز فيه لأكثر من 4 أشهر.
وبحسب البيان المشترك للهيئة ونادي الأسير "اُعتقل البرش مع 10 آخرين من الطواقم الطبية في ديسمبر من العام الماضي، خلال الاجتياح العسكري الإسرائيلي البري في جباليا، حيث كان يعالج المرضى في مستشفى العودة في ذلك الوقت".
وتحمل جمعيات الأسرى إسرائيل مسؤولية وفاته، قائلة إنها كانت جزءا من "عملية استهداف ممنهجة ضد الأطباء ونظام الرعاية الصحية في غزة".
ولم يتم الإفراج عن جثته بعد من قبل السلطات الإسرائيلية، بحسب البيان.
وتواصلت CNN مع الجيش الإسرائيلي للتعليق.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول استخباري إسرائيلي يكشف تفاصيل محاولة الوصول للأسرى في غزة
القدس المحتلة - ترجمة صفا كشف ضابط كبير في جيش الإحتلال الإسرائيلي النقاب عن تفاصيل حول الجهود الاستخباراتية الرامية للوصول إلى الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، وصعوبة حل الملف بالطرق العسكرية بالنظر لنقص المعلومات. وقال "نيتسان ألون"، الذي شغل حتى الفترة الأخيرة منصب المسؤول الإستخباري عن استعادة الأسرى، وفق ترجمة وكالة "صفا": إنه عمل أكثر من 2500 جندي وضابط استخبارات في مهمة الوصول إلى الأسرى في غزة موزعين على عدة أذرع استخبارات، ومنها الوحدة 8200 والشاباك ووحدة تجنيد العملاء 504، وغيرها، لكن كان هناك شح في المعلومات حول أماكن احتجازهم. وأضاف "ألون" في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن كل من يتحدث عن فهمه لما جرى في 7 أكتوبر فهو كاذب. وتابع "لقد أُصبت بالصدمة في ذلك اليوم، سواءً على المستوى العسكري أو العاطفي، ليس الصدمة من انهيار الجيش، لكن من الخشية على انهيار الدولة برمتها". وأردف: "دأبت حماس على دوام نقل الأسرى من مكان لمكان خشية انكشاف أمرهم، وهذا أعاق كثيرًا فرصة الوصول إليهم، وقد قتلنا عددًا منهم عن طريق الخطأ وعلى رأسهم الجندي نمرود ألوني الذي قصف الجيش البيت الذي تواجد فيه". وأضاف "عندما دخلت قوات الجيش إلى جباليا شمالي القطاع نقلت حماس الأسرى إلى الشرق نحو الشجاعية، وكانت لدينا ثغرات كبيرة في المعلومات في تلك الفترة. وأشار إلى أن غالبية الأسرى الذين قتلوا في القطاع، بعد أسرهم أحياء قتلوا في تلك الفترة. وتحدث "ألون" عن مساهمة ضئيلة للمستوى السياسي الإسرائيلي في دفع عجلة الصفقات إلى الأمام، وأن الجهد الأكبر كان على طاقم التفاوض ودول الوساطة. وحول العلاقة بين قطر ووفد حماس المفاوض، قال: "كانت هناك ثقة كبيرة بين مسؤول حماس خليل الحية ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد الثاني".