برلماني: تأسيس مدينة السيسي في سيناء تقدير للدور الوطني والتاريخي للقيادة السياسية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قال النائب أحمد الخشن، عضو مجلس النواب، إن حجم ما يتم من أعمال وتنمية شاملة في سيناء على مدى السنوات الماضية وحتى اللحظة، يؤكد أنها تتصدر اجندة التنمية في مصر في إطار الجمهورية الجديدة.
ولفت الخشن، في تصريح صحفي له اليوم، أن حجم الأعمال والمشروعات المنفذة في سيناء والبنية التحتية والمشاريع الاستثمارية، لم يكن ليتحقق لولا تضحيات آلاف الشهداء من أبناء القوات المسلحة والشرطة والمدنيين من أبناء سيناء وقبائلها المصرية العربية الأصيلة والتصدي لجحافل الارهابيين والظلاميين والمأجورين ضد مصر، مشيرا إلى أن السيسي غير وجه الحياة فى سيناء بعد عقود من الإهمال والتهميش والارهاب والفوضى.
واعتبر عضو مجلس النواب، أن المؤتمر الأول لتدشين اتحاد القبائل العربية، واعلانه إطلاق اسم الرئيس السيسي على أحد مدن سيناء، وباسم مدينة السيسي اعتراف بالدور الوطني والتاريخي للرئيس السيسي، ورسالة للعالم بالوحدة المصرية الشعبية التامة في سيناء والتصدي لأي مخططات أو أجندات خبيثة نحو الوطن.
وتابع نائب المنوفية، أن القضاء علي الإرهاب الأسود، كان الباب الواسع للتنمية الشاملة والجمهورية الجديدة في سيناء، لافتا أن تنفيذ مشروعات تنموية عملاقة، علي ارض سيناء يؤكد ما نالته من أعمال التنمية والتطوير وهو ما لم تشهده من قبل، والأمن والآمان الذي تحق فيها.
واختتم النائب احمد الخشن: أن تدشين اتحاد القبائل رسالة للداخل والخارج بالاتحاد الوطنية التام بين القبائل المصرية الأصيلة في سيناء، ويؤكد على دورها التاريخي في الحفاظ على هذه القطعة الغالية من الوطن، وبالخصوص بعد ثورة 2013، والدفاع عنها وتضافر جهود الجميع من أجل الوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد الخشن مجلس النواب سيناء فی سیناء
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: حياة كريمة ذراع تنموي للدولة المصرية وتحول لمشروع قومي
قال الدكتور السعيد غنيم النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن مبادرة " حياة كريمة" تحولت لمشروع قومي عملاق وإنجاز كبير لتعزيز جهود الدولة في ملف الرعاية والحماية الاجتماعية.
وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن المبادرة تشهد تطورا بشكل كبير، َاصبحت ذراع تنموي للدولة المصرية، واكبر داعم لملف الرعاية والحماية والاجتماعية، ويوميا نشهد افتتاحات الأنشطة للمبادرة جميعها تصب في صالح الفئات البسيطة وغير القادرة.
وأكد السعيد غنيم، أن مبادرة "حياة كريمة"، غيرت وجه الحياة فى المدن والقرى والريف المصرى، ورفعت التهميش عن القرى النائية وغير المعروفة، وأصبحت جميع القرى والتوابع والنجوع على خريطة التنمية بفضل المبادرة الرئاسية، وفي نفس الوقت لها جهود كبيرة في المدن.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن المبادرة غيرت واقع حياة قرابة 60 مليون مصري يعيشون بالريف المصري، من خلال تحقيق التنمية المستدامة، إضافة لرفع معدلات النمو الاقتصادي، وذلك من خلال تحقيق التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجًا، وفي نفس الوقت تستهدف الارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة وتحسين مستوى معيشتهم ، وتوفير حياة كريمة لهم.