«الدليفري وعاملات المنازل».. نواب يطالبون بتعديل قانون العمل وضم فئات جديدة ضمن القانون الجديد
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أكد عدد من أعضاء مجلس النواب، أهمية تعديل قانون العمل لسنة 2003 نظرًا لتفاقم المشاكل الكبيرة التي يواجهها، وقد تقدم عدد كبير من النواب بمقترحات حول هذا القانون، مما يظهر أن القانون الحالي غير كافٍ لحل المشاكل، والحاجه الملحة إلى قانون جديد، متسائلين عن سبب عدم إدراج قانون العمل ضمن قائمة القوانين ذات الأولوية للنقاش بمجلس النواب.
قانون العمل الحالي غير كافٍ لحل مشكلات العمالالنائب إيهاب منصور
في هذا السياق قال النائب إيهاب منصور، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن العامل المصري يحتاج حاليًا إلى تعديل قانون العمل نظرًا لتفاقم المشاكل الكبيرة التي يواجهها، وقد تقدم عدد كبير من النواب بمقترحات حول هذا القانون، مما يظهر أن القانون الحالي غير كافٍ لحل هذه المشاكل، والحاجة إلى قانون جديد.
ضرورة تعديل قانون العمل لعام 2003 لضمان حقوق العمال
وأكد "منصور" في تصريح خاص لـ "الفجر" على أهمية حل المشاكل الحالية دون تجميل لبعض المواد، مشيرًا إلى ضرورة تعديل قانون العمل لعام 2003 لضمان حقوق العمال ومنع الإقالات المفاجئة بناءً على استيفاء استمارة 6 التي يملكها أصحاب العمل، مؤكدًا على أهمية حفظ حقوق العمال وتوفير بيئة عمل عادلة.
وأضاف قائلا: «العامل وهو داخل الشغل بيمضي على عقد دخوله استمارة 6 بأنه يغادر وأنه متنازل عن حقه ويريد استقالته، فإذا حدث أي مشكلة بين صاحب العمل والعامل، سيؤدي إلى طرد صاحب العمل للعامل لأن صاحب العمل يمتلك تلك الاستمارة».
فئات جديدة لم تُدرج في القانون الحالي
وطالب وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بضرورة وضع قانون جديد يضم تعريفات للقانون الحالي، ويشمل فئات جديدة لم تُدرج في القانون الحالي، مثل عاملات المنازل وموظفي خدمات التوصيل (الدليفري)، مع إمكانية إدراج بعض المواد الموجودة في القانون الحالي ضمن القانون الجديد.
ما سبب عدم إدراج قانون العمل ضمن قائمة القوانين ذات الأولوية للنقاش؟النائب عاطف المغاوري
من جانبه تساءل النائب عاطف المغاوري عضو لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، عن سبب عدم إدراج قانون العمل ضمن قائمة القوانين ذات الأولوية للنقاش، خاصةً في ظل تخلي الدولة عن فكرة التعيين، مع تحول الاهتمام نحو العمل في القطاع الخاص بدلًا من التعيين الحكومي.
وأشار "المغاوري" في تصريح خاص لـ "الفجر" إلى أهمية إنشاء مظلة حماية للعمال في القطاع الخاص لجذبهم إلى هذا القطاع، لافتًا إلى أن استقرار الوظيفة الحكومية يعني الأمن والثبات والمستقبل المضمون، وإذا توفرت هذه المزايا في القطاع الخاص، فسيكون لديه جاذبية كبيرة على العمال.
لا بد أن يشعر كل طرف بحقوقه دون إهمالها
وأكد عضو مجلس النواب على أهمية توازن العلاقات العملية، لأن العلاقة تقوم على وجود ثلاثة أطراف: الدولة، وصاحب العمل، والعامل، لذلك لا بد أن يشعر كل طرف بحقوقه دون إهمالها.
كما أشار إلى أن تقليل معدلات البطالة يعكس إيجابًا على الجانب الاجتماعي والاقتصادي في المجتمع، حيث يعزز ارتباط الأفراد بوظائفهم استقلاليتهم وشخصياتهم، مما يسهم في منعهم من الانجراف نحو التصرفات السلبية مثل تعاطي المخدرات وغيرها من الأضرار السلبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قانون العمل عيد العمال عمال مصر تعديل قانون العمل تعديلات قانون العمل قانون العمل الجديد تعدیل قانون العمل القانون الحالی بمجلس النواب
إقرأ أيضاً:
ترامب: لم أطلع بعد على مشروع قانون العقوبات الجديد على روسيا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الجمعة، أنه لم يتخذ قرارًا بعد بشأن المصادقة على مشروع قانون جديد لفرض عقوبات مشددة على روسيا، مبررًا موقفه بعدم اطلاعه على التفاصيل الكاملة للمشروع.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين في قاعدة "أندروز" الجوية قرب واشنطن، قال ترامب: "لا أعرف بعد ما إذا كنت سأدعمه، يجب أن أراه أولاً"، في إشارة إلى مشروع القانون الذي قدمه عضوا مجلس الشيوخ، الجمهوري ليندسي جراهام والديمقراطي ريتشارد بلومنتال.
وينص المشروع، الذي تم تقديمه في أبريل الماضي، على فرض عقوبات ثانوية تطال شركاء روسيا التجاريين حول العالم، إضافة إلى رفع التعريفات الجمركية بنسبة 500% على واردات الولايات المتحدة من الدول التي تشتري النفط والغاز واليورانيوم وسلعًا أخرى من موسكو، في محاولة لتجفيف مصادر التمويل للحكومة الروسية.
وأعرب السيناتور جراهام، المعروف بمواقفه المتشددة تجاه روسيا، عن ثقته في أن المشروع سيُطرح للنقاش في مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل، متوقعًا أن يلقى دعمًا واسعًا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي. وكان غراهام قد أُدرج مؤخرًا على القائمة الروسية للإرهابيين والمتطرفين.
في المقابل، حذر السيناتور الجمهوري راند بول من أن مشروع القانون قد ينقلب سلبًا على الولايات المتحدة، ووصفه في مقال رأي نُشر على منصة "Responsible Statecraft" بأنه "وصفة لكارثة اقتصادية غير مسبوقة".
وقال بول إن العقوبات، رغم استهدافها روسيا، "قد تعزل واشنطن تجاريًا عن عشرات الدول، بما فيها حلفاء رئيسيون"، مضيفًا أن المشروع سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار على المستهلك الأمريكي، ويقوض قيمة الدولار، ويهدد التجارة الأمريكية مع معظم دول العالم.
وأكد أن المشروع "يتجاهل الواقع التجاري العالمي"، ويأتي في لحظة حساسة على الصعيد الجيوسياسي، وهو ما قد يدفع دولًا إلى تقليص ارتباطها بالاقتصاد الأمريكي، والبحث عن بدائل استراتيجية ومالية خارج المنظومة الغربية.