بوابة الوفد:
2025-07-07@19:30:29 GMT

15 وصية للوقاية من الخرف.. طبيبة قلب توضح

تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT

حددت طبيبة القلب ديانا نوفيكوفا طرقًا فعالة للوقاية من الخرف، ويصبح الخرف تحديًا ليس فقط للشخص المريض، ولكن أيضًا لأقاربه ومن أجل تقليل مخاطر حدوثه، وفقا للأخصائية، من الضروري البدء في تعديل مكثف لعوامل الخطر في أقرب وقت ممكن.

 

يستخدم مصطلح الخرف لوصف مجموعة من الأعراض التي تصيب قدرات الذاكرة والتفكير والقدرات الاجتماعية، وقد تؤثر أعراض الخَرَف على الحياة اليومية للأشخاص المصابين به ويشار إلى أن الإصابة بالخَرَف لا تحدث بسبب مرض واحد بعينه، بل نتيجة للإصابة بعدة أمراض.

 

ويكون فقدان الذاكرة من أعراض الخرف عادةً وهو في الغالب أحد الأعراض المبكرة للإصابة بهذا المرض ولكن فقدان الذاكرة وحده لا يعني أنك مصاب بالخرف، إذ قد تختلف الأسباب التي تؤدي إلى فقدان الذاكرة.

 

ويعد داء الزهايمر السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالخَرَف لدى كبار السن، إلا أنه توجد أسباب أخرى للإصابة بالخرف، وهناك بعض أعراض الخرف التي يمكن علاجها، وذلك يعتمد على سبب الإصابة به.

 

نصائح للخرف

1- تحرك: سيؤدي النشاط البدني المعتدل لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا إلى تحسين الوظيفة الإدراكية.

2- الدراسة: كلما ارتفع المستوى التعليمي، ارتفع الاحتياطي المعرفي، مما يعني انخفاض خطر الإصابة بالخرف.

3- التواصل: من الضروري توسيع دائرة جهات الاتصال الاجتماعية الخاصة بك.

4- مراقبة ضغط الدم: إن التحكم في ضغط الدم في منتصف العمر يقلل من خطر التدهور المعرفي.

5- تناول الطعام بشكل صحيح: يعتبر نظام البحر الأبيض المتوسط ​​الغذائي هو الأكثر فعالية، حيث يتم التركيز بشكل أساسي على تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة النباتية وزيت الزيتون، بالإضافة إلى إضافة معتدلة للأسماك والدواجن ومنتجات الألبان والقهوة والحد من اللحوم.

6- السيطرة على الكولسترول: يعتبر ارتفاع الكولسترول من أهم “مسببات” الخرف.

7- راقب وزنك: يزداد خطر الإصابة بالخرف لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن ونقص الوزن.

8- التوقف عن التدخين والكحول.

9- مراقبة مستويات السكر في الدم.

10- علاج الصدغ وانقطاع التنفس.

11- علاج الرجفان الأذيني.

12- استخدم أدوات السمع إذا لزم الأمر.

13- علاج الاكتئاب.

14- قلل من الوقت الذي تقضيه أمام التلفاز.

15- الحرص على النوم المناسب.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخرف القلب الذاكرة القدرات الاجتماعية فقدان الذاكرة أعراض الخرف الزهايمر داء الزهايمر

إقرأ أيضاً:

حين قررت النجاة.. زلزال روائي يضرب الذاكرة والروح

هل يمكن للحياة أن تكون محاكاة كبرى، نعيش تفاصيلها كحلم جميل أو كابوس ممتد، كما في عوالم أفلام "المصفوفة"؟ وماذا لو استيقظنا فجأة، بعد أن لمحنا مستقبلنا القريب، بينما لا يزال الماضي يحفر ندوبه في أرواحنا وعقولنا؟ كيف يكون التصرف حينها؟

تطرح الكاتبة السورية يارا جلال هذه الأسئلة الوجودية العميقة في روايتها الثانية "حين قررت النجاة"، الصادرة في طبعتها الأولى عن دار "خواطر" للطباعة والنشر عام 2025.

في هذا العمل، تستخدم يارا جرحا لم يندمل بعد، وهو زلزال فبراير/شباط 2022، ليس فقط كإطار زمني، بل كاستعارة قوية للزلازل الداخلية التي تهز النفس البشرية.

الرواية، التي تتخذ من "أدب البوح" الصادق والعاري أسلوبا لها، تستكشف فكرة الهروب من صدمة جماعية إلى قلب صدمة شخصية أخرى، مقدمة صوتا أدبيا واعدا، وإن كان لا يزال في طور التطور.

الزلزال الفعلي والنفسي

تبدأ حكاية الرواية، الممتدة على 224 صفحة، من تحت ركام إحدى مدن الجنوب التركي. هناك، تنتظر بطلتها "سيلينا" وصول حبيبها القادم من إسطنبول لإنقاذها، في محاولة للفرار من ماض مؤلم ومستقبل مجهول.

لكن هذا الهروب من الأنقاض المادية يقودها إلى سجن فسيح، وعلاقة معقدة تتستر بشعارات الخوف والقلق والظروف، حيث يتحول طوق النجاة الأول ببطء ليكشف عن كونه حبلا للمشنقة.

تنجح يارا جلال ببراعة في ربط الكارثة الجماعية للزلزال، تلك اللحظة المحفورة في الوعي السوري والتركي، بالصدمة الزلزالية الشخصية التي تسببها العلاقات السامة.

تطرح الرواية فرضية مؤلمة: أن هزات القلب الخائن قد تكون مدمرة بقدر هزات الأرض نفسها. ومنذ الصفحات الأولى، تواجه الكاتبة القارئ مباشرة، محذرة إياه بأن الحكاية واقعية، وشخوصها حقيقيون وموجودون حولنا، وكأنها تقول إن ذاكرته قد تنتعش وتؤلمه بدورها، وعليه أن يكمل القراءة بشجاعة ليواجه ذاته، تماما كما هو مطلوب من بطلتها سيلينا.

إعلان المصير والإرادة الحرة في مواجهة الألم

تتنقل الرواية بذكاء بين الأسئلة الفلسفية الأزلية حول القدر والإرادة الحرة. هل الإنسان مسيّر أم مخيّر؟ وهل سيلينا ضحية لمصير مرسوم سلفا، أم يمكنها القتال لتغيير مسارها؟ لا تقدم الرواية إجابات سهلة، بل تستخدم رحلة بطلتها لتحفيز ذكريات القارئ المدفونة، وتتحداه لمواجهة ماضيه بنفس الشجاعة المطلوبة من الشخصية التي تتابع مصيرها.

هذا الربط العاطفي العميق، الذي يتخذ من الزلزال مرساة له، يجعل القارئ، السوري على وجه الخصوص، يغوص في صفحات الرواية، بغض النظر عن مدى إعجابه لاحقا بتفاصيل القصة نفسها. فكلمة "زلزال" لم تعد مجرد مصطلح جيولوجي، بل باتت كابوسا جماعيا، وهو ما تعيشه سيلينا بشكل مضاعف.

بين صدق البوح وفنيات السرد

تكمن قوة "حين قررت النجاة" في صدقها المؤثر. فأسلوب "أدب البوح" الذي تتبعه يارا يخلق رابطا حميميا بين القارئ وسيلينا. نحن لسنا مجرد مراقبين، بل نشاركها أسرارها في بحثها عن الأمان، وهروبها من الفقد، وصراعها داخل سجنها الجديد المقنع بوعود زائفة. هذه الصراحة الخام هي جوهر الرواية العاطفي، مما يجعلها قريبة من القلب ومؤثرة بعمق.

ولكن، وفي حين أن هذا الصدق العاطفي يمثل قوة العمل، فإنه يقوده أحيانا إلى الانحراف عن المسار السردي. يميل الأسلوب أحيانا إلى بوح مطول لا يخدم بالضرورة تطور الحبكة، مما قد يخرج القارئ من حالة الواقعية التي بنتها الكاتبة بعناية.

ربما كان التركيز الأكبر على الصراعات الداخلية الدقيقة -كتعبير عابر على وجه سيلينا وهي تقاوم إرادة زوجها، أو وصف أعمق للوحات الفنية التي تحيط بمعاناتها الصامتة- ليمنح العمل عمقا نفسيا أكبر، وينقل القارئ من دائرة السماع إلى دائرة الرؤية.

علاوة على ذلك، تبدو ذروة الرواية، أي لحظة اكتشاف الحقيقة، مبسطة إلى حد ما، وتقدم حلا سهلا لا يتناسب مع تعقيدات حياة البطلة وماضيها المثقل بالظلم والمسؤوليات.

صوت الركام

مع ذلك، لا تقلل هذه الملاحظات النقدية من التأثير الكلي للرواية. إن "حين قررت النجاة" هي خطوة مهمة لكاتبة تجد موطئ قدمها في عالم الأدب بثبات. تصوغ يارا جلال صوتا يتحدث إلى جيل جرح بالفقد، ويتحدث نيابة عنه.

ففي عالم تطغى فيه الأزمات غالبا على الفن، يعد إصرار كتاب مثل يارا جلال شهادة على قوة الأدب في المعالجة والشفاء، وفي نهاية المطاف، التأكيد على أنه حتى بعد أعتى الزلازل، يمكننا دائما أن نجد طريقة لإعادة بناء قصصنا.

والاستمرار في الكتابة هو بحد ذاته فعل نجاة، علنا نخرج جميعا من زلزال الإحباط والألم الذي رافق حياتنا -نحن السوريين- طوال السنوات الماضية.

مقالات مشابهة

  • 5 أطعمة للوقاية من سرطان المعدة.. تعرف عليها
  • «الملك فهد الطبية» توضح أسباب تصلب الشرايين وطرق علاجه وعوامل خطورته
  • تغير في السلوك لدى الشباب قد يكون جرس إنذار لمرض دماغي خطير
  • حين قررت النجاة.. زلزال روائي يضرب الذاكرة والروح
  • اعتقال مهاجمي صاحب مولدة بكركوك وضبط منتحلة صفة طبيبة بميسان
  • دعاء السفر مكتوب كامل .. أفضل أدعية المسافر للوقاية من كل مكروه وتفتح أبواب الرزق
  • عاشوراء.. الذاكرة تشتعل بدمعة
  • مختص: عدم انتظام النوم في الصيف قد يعرض الشخص للإصابة بالاكتئاب الموسمي
  • بعد وصية أحمد عامر.. منتج يطالب الأزهر بفتوى تحسم رأي الدين تجاه الأغاني
  • للوقاية من ضربات الشمس وارتفاع درجات الحرارة.. نصائح للحفاظ على صحتك