ترميم رأس امرأة عمرها 75 ألف عام
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
كامبريدج (أ ف ب)
تمكّنَ باحثون بريطانيون من إعادة ترميم رأس ووجه امرأة من عصر البشر البدائيين «نياندرتال» عاشت قبل نحو 75 ألف عام.
واستنتج الباحثون استناداً إلى معاينة الجمجمة، بدءاً من اكتشافها بالعراق، وصولاً إلى عملية إعادة ترميمها أنها تعود إلى امرأة كان عمرها نحو 40 عاماً وقت وفاتها.
وجرى تجميع أكثر من 200 شظية من الجمجمة في مختبر كامبريدج، وبعد إعادة تكوينها طُبِعَت الجمجمة بتقنية ثلاثية البُعد، ما أتاح لاثنين من فناني المتحجرات المشهورين هما الهولنديان التوأمان أدري وألفونس كينيس، إعادة تكوين وجهها من خلال تطبيق طبقات من الجلد والعضلات المعاد تكوينها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كامبريدج نياندرتال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: كل ساعة تُقتل امرأة أو فتاة في غزة منذ اندلاع الحرب
قال الدكتور معز دريد، المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، إن الوضع الإنساني في المنطقة العربية يشهد تدهورًا غير مسبوق، وتتجلى حدّته بوضوح في قطاع غزة، حيث تُقدّر الهيئة أن أكثر من 28 ألف امرأة وفتاة قد قُتلن منذ اندلاع الحرب، أي بمعدل امرأة أو فتاة تُقتل كل ساعة نتيجة الهجمات الإسرائيلية.
وفي مداخلة مع الإعلامية دينا زهرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أكد دريد أن النساء والفتيات يواجهن معاناة مركبة، حيث يُحرمن من التعليم، ويعانين من الجوع المزمن، فضلاً عن هشاشة الخدمات الصحية، موضحًا أن المدنيين، بمن فيهم الرجال والشباب، يتعرضون للهجمات أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية، ما يُفاقم الأزمة الإنسانية.
وأضاف أن هذه الكارثة لا تقتصر على غزة فحسب، بل تمتد إلى دول عربية أخرى تعاني من الصراعات المسلحة، مثل السودان واليمن، ففي السودان مثلًا، تُعيل النساء نحو 64% من الأسر، وسط انعدام حاد في الأمن الغذائي، بينما تواجه ملايين الأسر في اليمن تحديات مماثلة.
وفي تفسيره لهشاشة أوضاع النساء خلال النزاعات، أوضح دريد أن النساء غالبًا ما يكنّ أقل قدرة على الوصول إلى المساعدات، كما أن المنظمات الداعمة لحقوق المرأة تعاني من قيود شديدة تحدّ من فاعليتها، كما أشار إلى تزايد أعداد الأرامل في غزة نتيجة مقتل الأزواج، ما يزيد من الأعباء الاجتماعية والاقتصادية.
وشدد على أهمية دعم المنظمات النسوية، خاصة تلك التي تقودها نساء، باعتبارها من الخطوط الأمامية في الاستجابة للأزمات، لافتًا إلى دراسة عالمية للهيئة كشفت أن نحو 80% من منظمات حقوق المرأة تأثرت سلبًا نتيجة تراجع التمويل الخارجي.