“الغارديان”: هكذا ساهمت الأكاذيب الإسرائيلية والغربية في تجويع أهل غزة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
الجديد برس:
تحدثت صحيفة “الغارديان” البريطانية عن خداع حكومة الاحتلال الإسرائيلي للسياسيين والصحافيين الغربيين، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.
وتناولت الصحيفة عدة مواضع كذبت فيها “إسرائيل”، مستخدمةً في بعضها الأسلوب التهكمي، ومنها: “40 رضيعاً قطعت حماس رؤوسهم؛ أطفال مشويون في الأفران أو معلقون على حبال الغسيل؛ مخبأ على غرار مخبأ الأشرار على طريقة بوند الشرير المخبأ تحت مستشفى الشفاء؛ قائمة بأسماء مقاتلي حماس الذين كانوا مخولين حراسة الأسرى على حائط في مستشفى الرنتيسي للأطفال”.
وأشارت إلى الجرائم التي اتُّهمت القوات الإسرائيلية بارتكابها بصورة موثوق بها، لكنها أنكرتها بصوت عالٍ، ليتبيّن لاحقاً أنها مسؤولة عنها، مثل مجزرة الطحين في فبراير عند شارع الرشيد، وقصف قافلة اللاجئين في أكتوبر الماضي، والهجوم بالفوسفور الأبيض على جنوبي لبنان في أكتوبر أيضاً.
ومع ذلك، بحسب “الغارديان”، فإن الإسرائيليين يستمرون في ترداد الأكاذيب، وتستمر النخب السياسية والإعلامية في الغرب في الانخداع.
وقالت إن الكذبة الإسرائيلية الأكثر ضرراً ودماراً وفتكاً هي الادعاء أن “الأونروا تتواطأ مع حماس”، لأنها كانت أكذوبة ذات عواقب وخيمة ساعدت على إرساء الأساس لمجاعة مدمرة ومستمرة داخل غزة، مطلقةً حملة لا هوادة فيها ضد “الأونروا” من جانب “إسرائيل” ووكلائها في الغرب، لتقوم 16 دولة مانحة بتعليق تمويل الوكالة بنحو 450 مليون دولار.
وفي إشارةٍ حاسمة إلى الادعاء المتفجر لحكومة الاحتلال الإسرائيلي بأن موظفي “الأونروا متورطون مع حماس”، نقلت الصحيفة عن وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة، كاترين كولونا، قولها إن “إسرائيل لم تقدم بعد أدلةً داعمة لهذه الادعاءات”.
وذكرت الصحيفة البريطانية بتقرير، كانت نشرته، في أبريل الماضي، أكد أن “الأونروا تتبادل قوائم الموظفين كل عام مع كل من إسرائيل والولايات المتحدة”، كاشفةً أن الحكومة الإسرائيلية “لم تبلغ الأونروا أي مخاوف تتعلق بأي من موظفيها استناداً إلى قوائم الموظفين هذه منذ عام 2011″، لتخلص، في سياق تقريرها، إلى أن كل ذلك كان كذبةً إسرائيلية أخرى.
ورفضت الولايات المتحدة استئناف دعمها “الأونروا”، بل إن الكونغرس أصدر قانوناً يحظر تمويل الوكالة حتى مارس 2025 على الأقل.
لكن، في فبراير الماضي، قال مجلس الاستخبارات الوطنية الأمريكي إنه قوم بـ”ثقة منخفضة” فقط أن موظفي “الأونروا شاركوا في أحداث الـ7 في أكتوبر”. (يُعرف مجتمع الاستخبارات الأمريكية “الثقة المنخفضة” بأنها “ضئيلة أو مشكوك فيها أو مجزأة للغاية” – وهي غير “ذات صدقية عالية للغاية”)، بحسب ما نقلت “الغارديان”.
وختمت الصحيفة بالقول :”لقد قامت إسرائيل بتجويع شعب غزة، وهو عار على الحمقى الذين ساعدوها على تبرير ذلك”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
على أنقاض السابع من أكتوبر.. القسام تقصف موقعاً يُعاد ترميمه في مستوطنة “نيريم”
#سواليف
دوت #صافرات_الإنذار، مساء أمس الأحد، في #مستوطنات #غلاف_غزة، بعد رصد إطلاق #صواريخ من قطاع غزة.
وفي وقت لاحق من إطلاق صافرات الإنذار، أعلنت #كتائب_القسام، الجناح العسكري لحركة #حماس، استهداف مستوطنتي “نيريم” و”العين الثالثة” بصواريخ “رجوم” 114 ملم.
وفي السياق، أكدت تقارير عبرية، وقوع أضرار؛ جراء سقوط #صاروخ على مستوطنة “نيريم” بغلاف غزة، في موقع إعادة بناء منازل دمرتها حماس في هجوم 7 أكتوبر.
مقالات ذات صلة الرئيس الإسرائيلي يطالب نتنياهو بالاستعداد لتنازلات “صعبة ومعقدة ومؤلمة” 2025/07/07وأشارت إلى أن صاروخ ” #رجوم ” الذي سقط على “نيريم” لم يتم اعتراضه من قبل منظومة “القبة الحديدية”، رغم رصده من قبل أنظمة الإنذار المبكر.
وبعد سقوط صاروخ من غزة على “نيريم”، قالت رئيسة مجلس مستوطنات “أشكول”، إنها “لن نقبل باستمرار إطلاق الصواريخ علينا، ونتوقع تحقيقاً في الفشل ووصول الصاروخ، ونطالب بالإصرار على تغيير الواقع الأمني”.
وأكدت “ضرورة بذل كل ما هو ممكن للتوصل إلى صفقة تبادل، تُنهي الحرب فوراً وتُعيد الأسرى الإسرائيليين”.
ومنذ السابع من أكتوبر، استهدافها مستوطنة “نيريم لعشرات المرات، بإطلاق صواريخ من قطاع غزة.