أحمد كريمة يعلق على تصريحات زاهي حواس حول تواجد الأنبياء في مصر وبناء الأهرامات في القرآن الكريم
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
في تعليقه على تصريحات الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن حواس قامة علمية ومصرية تفتخر بها.
وأوضح أن حواس لم يتحدث عن الإيمانيات أو نفي النبوءات والأنبياء، بل تحدث عن جزئية في علم الآثار، حيث أشار إلى عدم وجود دليل أثري على تواجد الأنبياء موسى وإبراهيم ويوسف في مصر.
كما أوضح كريمة أن الأنظمة الحاكمة في العالم القديم لم تسجل أي آثار للأنبياء والرسل، نظرًا لأنهم كانوا يُعتبرون خارجين عن القانون. وبالتالي، ليس هناك أدلة مادية تثبت تواجدهم على جدران المعابد وغيرها.
وفيما يتعلق بالأهرامات، أشار كريمة إلى أن المقصود بالأوتاد في الآية الكريمة "وفرعون ذي الأوتاد" هي الأهرامات، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم يتحدث عن كيفية بناء الأهرامات. واستشهد بالآية التي تقول: "وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحًا لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَىٰ إِلَٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ".
وقد أعرب كريمة عن رأيه بأن الآية تشير إلى استخدام النار الشديدة على أحجار الأهرامات التي تم تشكيلها من الطين، وذلك لبناء المعابد والأهرامات وغيرها، وأكد في الوقت نفسه أن هذا الرأي قد يكون خاطئًا، وأنه يحترم علماء الآثار وآراءهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأهرامات كريمة أحمد كريمة زاهي حواس الانبياء مصر الانبياء في مصر وجود الانبياء في مصر الاهرامات في القران
إقرأ أيضاً:
زاهي حواس: حلم إلهام شاهين بتجسيد شخصية "حتشبسوت" توقف عند الأشعة المقطعية.. الملكة كانت بدينة
كشف الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار، عن موقف طريف جمعه بالفنانة إلهام شاهين، التي كانت تحلم بتجسيد شخصية الملكة "حتشبسوت" في عمل فني، إلا أن حلمها لم يكتمل بعد اكتشاف أثري غير متوقع، موضحًا أن الفنانة العظيمة إلهام شاهين كانت تتمنى بالفعل أن تقوم بدور حتشبسوت، وكان ذلك من ضمن أحلامها الفنية، لكنها تراجعت عن الفكرة بعد أن أجرينا دراسة بالأشعة المقطعية على مومياء الملكة، واكتشفنا أنها كانت بدينة.
وأوضح "حواس"، خلال لقائه مع الإعلامي محمود الشريف، ببرنامج "مراسي"، عبر شاشة "النهار"، أن إلهام شاهين، فور إعلان الاكتشاف، قررت عدم تجسيد الشخصية احترامًا للدقة التاريخية، مؤكدًا أنه لم يكن هناك أي مشروع سينمائي فعلي لتنفيذ العمل في ذلك الوقت.
وتحدث حواس عن نهاية عصر الملك رمسيس الثالث، مشيرًا إلى أنه خاض معارك بحرية كبرى، لكنه في نهاية حكمه انغمس في حياة ترف وإهمال، حسب مناظر موجودة في معبد مدينة هابو، تُظهره يشرب الخمر ويستمتع بالغناء، قائلًا: "رمسيس الثالث أصدر قرارًا بأن يخلفه ابنه رمسيس الرابع، لكن زوجته الثانية تيا اعترضت، معتبرة أن ابنها أولى بالحكم، فقادت مؤامرة عُرفت باسم «مؤامرة الحريم».
وأشار إلى أن تفاصيل المؤامرة وردت في بردية فرعونية، دون أن تُحسم فيها وفاة الملك، لكن، الإ أن المقطعية على موميائه أثبتت أنه قُتل بسكين حادة من الخلف، وضُرب في ساقيه حتى الموت.