وفاة الشاعر السعودي الأمير بدر بن عبدالمحسن
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
#سواليف
توفي الشاعر والأمير السعودي #بدر بن_عبدالمحسن عن عمر يناهز الـ 75 عاماً بعد #صراع مع #المرض.
والأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود ولد في الرياض 2 أبريل 1949م/ 4 جمادى الآخرة 1368هـ – #شاعر #سعودي عرف على الساحة السعودية والعربية وله مجهودات كبيرة في وضع نصوص أدبية ذات مستوى راقي تجمع بين الغزل والفخر والرثاء والواقع الاجتماعي والسياسي.
وكرّمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بمنحه وشاح الملك عبد العزيز عام 2019.
مقالات ذات صلة بعد 50 عاما من الغموض.. حل لغز ظهور ثقوب بحجم سويسرا في جليد القطب الجنوبي 2024/05/04وهو الابن الثاني من أبناء الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود والدته.
وللراحل مجموعة من الدواوين الشعرية أبرزها : “ما ينقش العصفور في تمرة العذق”: صدر عام 1989م و “رسالة من بدوي”: صدر عام 1990م، ولوحة ربما قصيدة : صدر عام 1996م، و”ومض”: صدر عام 2010م.
ومن المطربين الذين تغنوا بقصائده طلال مداح ومحمد عبده وعبادي الجوهر وعبد المجيد عبد الله وخالد عبد الرحمن وعبد الله الرويشد وكاظم الساهر وصابر الرباعي وراشد الماجد وغيرهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بدر صراع المرض شاعر سعودي عبد العزیز صدر عام بن عبد
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنان المصري لطفي لبيب عن عمر 77 عاما
أعلنت نقابة المهن التمثيلية في مصر، برئاسة الفنان أشرف زكي، وفاة الفنان لطفي لبيب صباح اليوم الأربعاء 30 يوليو/تموز 2025، داخل أحد مستشفيات القاهرة، بعد تدهور حالته الصحية ونزيف حاد في الحنجرة استدعى إدخاله غرفة العناية المركزة
تجلّت الحالة الطبية للفنان لبيب، الذي بلغ من العمر 77 عاما، بصعوبة التنفس الناجمة عن الالتهاب الرئوي ونزيف حنجري حاد، ما أدى إلى فقدانه للوعي وعبوره بسلام إلى جوار ربه في ساعات الصباح الأولى.
الساعات الأخيرةدخل الفنان الفقيد المستشفى في 13 يوليو/تموز 2025 واحتُجز في العناية المركزة. تحسنت حالته مؤقتا، ثم تدهورت فجأة بعد مرض جديد أثّر على وعيه، ورفضت إدارة المستشفى استقبال الزوار تجنبا لأي مضاعفات، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة اليوم الأربعاء 30 يوليو/تموز.
وأعرب عدد من نجوم الفن في مصر عن قلقهم وتضرعهم بالدعاء خلال فترة مرضه، وعقب إعلان وفاته وصفه نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي بكلمات مؤثرة، قائلا: "وداعا صاحب البهجة".
العزاء والجنازةحسب تصريحات مدير أعماله، محمد الديب، من المقرر أن تُقام جنازة الراحل غدا الخميس في كنيسة مار مرقس كليوباترا في حي مصر الجديدة بالقاهرة، وسط وجود عدد من زملائه ومحبيه لتوديعه إلى مثواه الأخير.
مشوار فني وإنجازاتولد لطفي لبيب في 18 أغسطس/آب 1947، وأكمل تعليمه في كلية الآداب قبل التحاقه بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرج في عام 1970
رغم ذلك، تأخرت انطلاقة عمله الفني نتيجة خدمته العسكرية في الجيش المصري التي استمرت 6 سنوات وشهدت مشاركته في حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، وهو ما ألهمه لاحقا في كتابة سيناريو عمله الفني "الكتيبة 26".
انطلقت مسيرته فعليا في أواخر الثمانينيات، وامتدت لأكثر من 4 عقود، حمل خلالها أكثر من 100 فيلم سينمائي وحوالي 30 عملا دراميا، بالإضافة إلى أعمال مسرحية وإنسانية متنوعة.
إعلانوفي مسيرة لطفي لبيب الممتدة العديد من الأدوار التي لفتت الانتباه رغم ابتعاده عن أدوار البطولة المطلقة، لكن أداءه الخاص حوّل الأدوار الثانوية إلى شخصيات مهمة، مثل تجسيده شخصية سائق "الميكروباص" في فيلم "عسل أسود" مع الفنان أحمد حلمي، وكذلك في أفلام مثل "صايع بحر"، و"كركر"، و"غبي منه فيه"، و"ليلة سقوط بغداد" و"ألزهايمر". وفي الدراما شارك في أعمال منها "الرجل الآخر"، و"الأصدقاء"، و"الخواجة عبد القادر".
وظل معروفا بشخصياته المتنوعة بين الكوميديا والدراما، ومن أبرز أدواره تجسيده شخصية "السفير الإسرائيلي" في فيلم السفارة في العمارة أمام عادل إمام.
وكانت آخر مشاركات لطفي لبيب على الشاشة مشاركته في الفيلم الكوميدي "أنا وابن خالتي" العام الماضي، وظهوره ضيف شرف في مسلسل "بنات همام" 2025.
المرض والاعتزالجاء رحيل الفنان لطفي لبيب بعد سنوات من الصراع مع أزمات صحية متكررة، كان أبرزها إصابته بورم في الحنجرة تسبب في تغيّر صوته، ودفعه إلى إعلان اعتزاله التمثيل رسميا، خلال ظهوره في لقاء تلفزيوني عبر قناة الرابعة العراقية، حيث أوضح أنه بصدد الخضوع لعملية جراحية دقيقة لاستئصال الورم، وقال: "أنا على مشارف الـ80، ولا أضمن وضعي بعد العملية".
وأضاف لبيب في اللقاء أنه يفضل الانسحاب من الساحة الفنية إذا لم يعد قادرا على الأداء بالشكل اللائق، مؤكدا أن الفنان لا يجب أن يستمر في الظهور إذا فقد صوته أو عانى من شلل نصفي، كما حدث له بعد إصابته بجلطة دماغية عام 2020 أثرت على النصف الأيسر من جسده. وآنذاك أوضح أنه في "شبه اعتزال"، لكنه كان يأمل في العودة إلى الكاميرا بعد استكمال العلاج الطبيعي.
ورغم ظروفه الصحية، ظل لطفي لبيب حاضرا بأعمال محدودة خلال السنوات الأخيرة، من بينها أفلام "وش في وش"، "مغامرات كوكو"، "الشرابية"، إلى جانب مسلسلات "راجعين يا هوى"، "أولاد عابد"، و"نقل عام".
وكان لبيب قد رفض الظهور في أدوار لا تليق بتاريخه، واعتبر أن ما يعوضه فنيا في المرحلة الأخيرة هو الكتابة، قائلا: "الممثل هو المبدع الثاني، أما الكاتب فهو المبدع الأول".
رحل الفنان لطفي لبيب، وقد ترك إرثا فنيا وإنسانيا غنيا لدى الجمهور العربي، بفضل بساطته وصدق حضوره في كل مشهد.