وزير تركي: تعليق التجارة مع إسرائيل سيستمر حتى إعلان وقف إطلاق نار دائم وتأمين المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قال وزير التجارة التركي عمر بولات اليوم الجمعة إن تعليق التجارة مع إسرائيل سيستمر حتى إعلان وقف إطلاق نار دائم وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية. وأوقفت تركيا جميع معاملاتها التجارية مع إسرائيل، من صادرات وواردات أمس الخميس بسبب العدوان على غزة.
وذكر بولات في كلمة له بإسطنبول بينما كان يعلن بيانات التجارة لشهر أبريل، أن موقف إسرائيل المتشدد والوضع المتدهور في غزة دفعا تركيا إلى تعليق التجارة.
وبلغ حجم التجارة بين البلدين 6.8 مليارات دولار في عام 2023.
أعلنت تركيا أنها قررت تعليق كل المبادلات التجارية مع إسرائيل إلى أن تسمح الدولة العبرية بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في خطوة تأتي بعد فرض أنقرة الشهر الماضي قيودا على الصادرات التركية لإسرائيل.
وقالت وزارة التجارة التركية في بيان لها إنه « تم تعليق الصادرات والواردات المرتبطة بإسرائيل ».
وأضافت أن « تركيا ستطبق هذه الإجراءات الجديدة… إلى أن تسمح الحكومة الإسرائيلية بتدفق متواصل للمساعدات الإنسانية إلى غزة ».
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس اتهم في وقت سابق الخميس، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بانتهاك الاتفاقات المبرمة بين البلدين بقراره تعليق التجارة بينهما.
ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية ناجمة عن الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد حماس منذ 7 أكتوبر، حيث حذرت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة من مجاعة وشيكة.
وأدى الهجوم الانتقامي الإسرائيلي ضد حماس إلى مقتل ما لا يقل عن 34596 شخصا في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في القطاع الذي تديره حماس.
كلمات دلالية اسرائيل المبادلات التجارية تركيا تعليق
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسرائيل المبادلات التجارية تركيا تعليق تعلیق التجارة مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
ليبراسيون تستبعد أن تقوض عصابة تدعمها إسرائيل سلطة حماس بغزة
اهتمت صحف عالمية بآخر تطورات الحرب الإسرائيلية غير المسبوقة على قطاع غزة، وما أفرزته من واقع إنساني كارثي على الغزيين، وسط عجز دولي عن ردع تل أبيب منذ 20 شهرا.
وذكرت صحيفة ليبراسيون الفرنسية أن إسرائيل لم تتردد في التحالف مع عصابة إجرامية بهدف إضعاف حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال: وثائق تبرز كيف اختطف نظام الأسد آلاف الأطفالlist 2 of 2نيويورك-باريس في أقل من 4 ساعات.. هل يتحقق الحلم في 2029؟end of listوأشارت الصحيفة إلى أن ما أثير في السابق بشأن حماية توفرها إسرائيل لعصابة تسطو على قوافل المساعدات بات اليوم مؤكدا، إذ لم ينكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية) دعمها.
لكن مراقبين -وفق الصحيفة- يستبعدون أن تشكل هذه العصابة تهديدا حقيقيا لسلطة حماس على القطاع، بالنظر إلى قوامها ونطاق انتشارها في غزة.
وكان زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف أفيغدور ليبرمان قال لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن "إسرائيل نقلت بنادق هجومية وأسلحة خفيفة إلى مليشيات إجرامية في غزة"، مؤكدا أن هذه الخطوة تمت "بأوامر من نتنياهو".
ولاحقا، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أن إسرائيل نقلت سلاحا لمليشيا ياسر أبو شباب، بينها أسلحة خفيفة صودرت من حركة حماس.
أما صحيفة غارديان فاهتمت بقصة أم فلسطينية قتلت برصاص جنود إسرائيليين بعد العديد من المحاولات اليائسة لتأمين قليل من الطعام لأبنائها من أحد مراكز توزيع المساعدات في غزة.
إعلانوخلصت الصحيفة إلى أن المشي لساعات والانتظار طويلا والدخول في حالة من الفوضى "مخاطرة لا طائل منها في غزة"، مشيرة إلى أن كثيرين يعودون أدراجهم دون الحصول على المساعدات التي عرضوا حياتهم للخطر من أجل الوصول إليها.
بدورها، استذكرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا نشرته قبل عام تناول تحديات واجهتها بعض العائلات في غزة لحماية الأطفال من سوء التغذية.
وأوضحت الصحيفة الأميركية أن الوضع الآن أصبح أكثر تعقيدا بعد حصار دام أشهرا، ثم تغيير جذري في آلية توزيع المساعدات، مؤكدة أن الآباء والأمهات في غزة باتوا يأملون الآن تأمين بقاء أطفالهم على قيد الحياة فقط.
وخلص مقال في صحيفة هآرتس إلى أنه لا يمكن تجاهل الصلة المباشرة بين منطق الاحتلال والتطرف السياسي وتراجع سيادة القانون ومعها مكانة إسرائيل الدولية.
وشرح المقال كيف تحول احتلال الأراضي الفلسطينية خلال أقل من عامين من قضية هامشية في الداخل الإسرائيلي إلى قضية تقوض أسس الديمقراطية وتفكك المجتمع الإسرائيلي.
من جانبها، تناولت صحيفة إندبندنت ما سمّته إحباطا متزايدا يستشعره معظم فلسطينيي الضفة الغربية المحتلة من المجتمع الدولي، بسبب ما يعتبرونه تجاهلا للواقع المفروض عليهم.
واستعرضت الصحيفة البريطانية قصص العديد من العائلات التي تعرضت للتهجير إما عبر هدم منازلها أو ترهيبها لإجبارها على الرحيل.
ولفتت إلى أن من فلسطينيي الضفة الغربية من اضطر إلى إعادة بناء منزله عدة مرات بعد عمليات هدم متكررة.