أفادت مصادر للجزيرة نت بوصول الفريق عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد الجيش السوداني إلى العاصمة التركية أنقرة فجر اليوم السبت، لتشييع جثمان نجله الذي توفي أمس الجمعة بعد أسابيع عدة قضاها في العناية المركزة إثر إصابة خطيرة في حادث سير بأنقرة في مارس/آذار الماضي.
وأوضحت المصادر أن البرهان سيشارك في التشييع عقب صلاة الظهر اليوم، قبل أن يحضر مراسم العزاء بمقر إقامة السفير السوداني في العاصمة التركية.
من جهتها، ذكرت وكالة الأناضول أن جودت يلماز نائب الرئيس التركي كان في استقبال البرهان لدى وصوله إلى تركيا.
Sudan Cumhurbaşkanı’nın oğlu Mohamed A. Fatah Elburhan Rahman, Ankara İncek Atılım üniversitesi kavşağında motosikletiyle önünde ilerleyen araca çarpması sonucu ağır yaralandı.
Hastanede yoğun bakım servisine kaldırılan Rahman’ın sağlık durumunun ciddiyetini koruduğu öğrenildi. pic.twitter.com/RQMrij2GDV
— Ankara Trafik Radar (@ankara_cevirme) March 7, 2024
كما تداول ناشطون في وقت سابق صورا ومشاهد قالوا إنها للحادث الذي وقع عندما اصطدم نجل البرهان بمركبة كانت أمامه أثناء قيادته دراجته النارية عند تقاطع جامعة إنسيك أتليم بأنقرة.
وذكرت مصادر إعلامية تركية بدء الشرطة التحقيق في ملابسات الحادث لتحديد الأسباب المسؤوليات وفقا للقوانين والتشريعات المعمول بها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الفرق بين نميري وعبد الفتاح البرهان مثل الفرق بين الارض والسماء
محمد فضل علي .. كندا
ذكرى حركة الخامس والعشرين من مايو 1969 وتحالف الشيوعيين وبعض القوميين العرب ومجموعة من العسكريين اليساريين
الأول أي جعفر نميري فرضت عليه ارادة وضغوط دولية وتحالف الولايات المتحدة ونظام السادات في مصر استيعاب جماعة الاخوان في الحكم والتصالح معها في عام 1977 بينما اتي البرهان طائعا ومحمولا علي اجنحة قوي الثورة السودانية التي غدر بها لينفذ اجندة جماعة الاخوان وبينما نميري يملك مقومات الزعامة والقدرة علي اتخاذ القرار والبرهان لايملك مقومات الشخصية القيادية ولم يتخذ اي قرار وانما ظل يقوم بتنفيذ قرارات جاهزة تملي عليه من قيادة الحركة الاسلامية مثل الانقلاب علي الحكومة الانتقالية وتعطيل الاتفاق الاطاري واشعال الحرب الراهنة مع قوات الدعم السريع التي انقلب عليها الإسلاميين بعد ان اصبحت تشكل خطرا علي اجندة وطموحات الحركة الاسلامية التي اتخذت قرار بتنصيب البرهان بديلا للرئيس المعزول عمر البشير ليواصل حكم الانقاذ بواجهات واساليب جديدة من حيث العناوين الرئيسية مع الاحتفاظ بجوهر المؤسسات الانقاذية خاصة جهاز الامن والمخابرات الذي تقودة شخصيات اخوانية معروفة من عضوية الحركة الاسلامية العقائدية
لا امل في انقاذ واستقرار السودان الا بصيغة قومية للحكم تحمل ملامح نظام نميري تحت قيادة زعيم له شخصية قوية والقدرة علي اتخاذ القرار ومحو اثار الاخوان المسلمين وحظرهم من الممارسة السياسية وحظر النشاط القبلي والعنصري بالقانون
لماذا لم يستقر السودان ولو ليوم واحد بعد اطاحة نظام نميري في السادس من ابريل 1985 وحتي هذه اللحظة
ولماذا تفككت دعائم الدولة القومية تدريجيا وتدهورت الاوضاع الامنية والاقتصادية وانهارت العملة الوطنية في اسواق النقد العالمية وتحولت انتفاضة ابريل الي مكسب كبير لجماعة الاخوان الارهابية بعد اغبي قرار في تاريخ الدولة السودانية بحل جهاز امن الدولة المايوي الذي ضم خبرات وكفاءات عالية من الضباط المهنيين من العسكريين والتكنوقراط المدني الذي هاجروا بخبراتهم الي دول الخليج وقدموا خلاصة خبراتهم لدعم الامن والاستقرار في دول الخليج العربي واستغلت الجبهة القومية الاسلامية الظروف الاقتصادية لبعض ضباط نميري الذين اصبحوا بلاعمل واستفادات من حبراتهم في مرحلة التخطيط لانقلاب الانقاذ وبعد ذلك التاريخ