مدير برنامج الأغذية العالمي تعلن تفشي المجاعة في أجزاء من غزة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تصاعد الوضع المزري في قطاع غزة إلى حد أن المجاعة تجتاح أجزاء من القطاع، وفقا لسيندي ماكين، مديرة برنامج الأغذية العالمي. ويسلط إعلان ماكين، وفقا لنيويورك تايمز، الضوء على خطورة الأزمة التي تتكشف وسط الصراع المستمر والتحديات الإنسانية.
في مقتطفات من المقابلة مع نيويورك تايمز، أكد ماكين وجود "مجاعة شاملة" في شمال غزة، وهو شعور رددته سامانثا باور، مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
على الرغم من تقييم ماكين المزعج، فإن الإعلان الرسمي عن المجاعة ما زال بعيد المنال، ومتشابكاً مع التعقيدات البيروقراطية. ويثير غياب مثل هذا الإعلان تساؤلات حول العملية وقدرة السلطات المحلية على معالجة الأزمة بشكل فعال.
يعزو الخبراء أزمة المجاعة إلى الصراع الذي طال أمده في غزة، والذي تفاقم بسبب القصف الإسرائيلي والإجراءات التقييدية التي تعيق إيصال المساعدات. وقد أدى الحصار الإسرائيلي وتدمير البنية التحتية الحيوية إلى إعاقة قدرة المنطقة على الوصول إلى الموارد الأساسية، مما أدى إلى تفاقم معاناة سكانها.
كثف المجتمع الدولي ضغوطه على إسرائيل لتخفيف القيود وتسهيل إيصال المساعدات، خاصة بعد الوفاة المأساوية لسبعة من عمال الإغاثة الدوليين في غارة جوية إسرائيلية. وتتصاعد الانتقادات ضد إجراءات التفتيش الإسرائيلية، مع اتهامات بعرقلة وصول المساعدات واحتمال ارتكاب جرائم حرب.
مع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، أصبح من الضروري اتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من معاناة سكان القطاع. ويشكل تحذير ماكين بمثابة تذكير صارخ بالخسائر البشرية الناجمة عن الصراع والحاجة الملحة إلى بذل جهود منسقة لمعالجة المجاعة الجارية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: التصعيد الأمريكي ضد إيران يهدد السلم العالمي
يونيو 22, 2025آخر تحديث: يونيو 22, 2025
المستقلة/- عبّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الأحد، عن “قلقه البالغ” إزاء استخدام الولايات المتحدة للقوة ضد إيران، محذرًا من أن التصعيد الأخير يمثل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين، في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط أحد أخطر فصول التوتر العسكري منذ سنوات.
وقال غوتيريش في بيان رسمي: “أشعر بقلق بالغ إزاء استخدام الولايات المتحدة للقوة ضد إيران، وما حدث يُعد تصعيدًا خطيرًا في المنطقة وتهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين”، مؤكدًا أن هناك خطرًا متزايدًا من خروج الصراع عن السيطرة بسرعة، مما قد يؤدي إلى “عواقب وخيمة على المدنيين والمنطقة والعالم”.
وأكد الأمين العام أن “لا يوجد حل عسكري لهذه الأزمة”، مشددًا على أن الطريق الوحيد للمضي قدمًا هو “العودة إلى الدبلوماسية وضبط النفس”.
ويأتي تصريح غوتيريش بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن شن ضربة جوية استهدفت منشآت نووية إيرانية، وصفها بأنها “نجاح عسكري رائع”، في خضم تصاعد المواجهة المستمرة بين إيران وإسرائيل، والتي دخلت منعطفًا خطيرًا بإشراك واشنطن عسكريًا.
الدعوة التي أطلقها غوتيريش تأتي في ظل تصاعد التحذيرات الدولية من خطر اندلاع مواجهة شاملة في الشرق الأوسط، وسط ترقب لمواقف العواصم الكبرى إزاء تطورات الساعات المقبلة، في محاولة لاحتواء الأزمة قبل أن تتوسع بشكل كارثي