ورشة عمل عن «الأمن السيبراني» في جامعة بنها الأهلية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
نظمت جامعة بنها الأهلية ورشة عمل عن "الأمن السيبراني" تحت رعاية الدكتور جمال سوسة القائم بعمل رئيس الجامعة وذلك بهدف رفع كفاءة ومهارات طلاب كلية "علوم الحاسب" بالجامعة بشأن مختلف التقنيات الحديثة في مجال الأمن السيبراني وأمن المعلومات كما تضمنت الورشة جوانب تطبيقية وعملية.
تناولت الندوة محاور مختلفة منها أهمية الأمن السيبراني، والتوعية بأخطر التهديدات، وكسر كلمة المرور، والتشفير وغيرها من الموضوعات.
وخلال الندوة حرص الدكتور أحمد طه مدير برامج كلية علوم الحاسب بالجامعة على تقديم كلمة للطلاب للتعريف بمختلف البرامج الدراسية بالكلية وكيفية اختيار البرنامج الدراسي الأنسب.
من جانبه أكد الدكتور جمال سوسة القائم بعمل رئيس جامعة بنها الأهلية أن الأمن السبيراني أصبح أمرًا حيويا في ظل تطور التكنولوجيا واعتمادنا المتزايد على الأنظمة الرقمية في حياتنا اليومية، وفي جميع المجالات مشيرًا إلى أن العالم يواجه تحديات كبيرة في مجال الأمن السبيراني نظرًا للهجمات الإلكترونية والاختراقات السيبرانية وتهديدهم المستمر لأمان المؤسسات والأفراد.
مضيفًا أن الجامعة ملتزمة بتعزيز البحث العلمي وتطوير المعرفة، وتوعية الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين بأهمية الأمن السبيراني وتزويدهم بالمهارات اللازمة للتصدي لهذه التحديات مستكملًا أن الأمن السيبراني أصبح من أهم الموضوعات حيث تستخدم الدول المختلفة أحدث التقنيات للمحافظة على اختراق بياناتها الإلكترونية، موضحًا أهمية هذه الندوة في التطوير المستمر للطلاب لاكتساب المعرفة والخبرة اللازمة في مجال الأمن السيبراني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمن السيبراني التقنيات الحديثة بنها الأهلية جامعة بنها الأهلية كلية علوم الحاسب ورشة عمل الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
عمان الأهلية تحقّق إنجازاً عالمياً ضمن الفئة (101– 200) في تصنيف التايمز لتأثير الجامعات 2025
صراحة نيوز- حققت جامعة عمان الأهلية إنجازاً أكاديمياً مرموقاً بدخولها ضمن الفئة (101– 200) على مستوى العالم من أصل 2318 جامعة مشاركة في تصنيف التايمز لتأثير الجامعات لعام 2025، وهو التصنيف الذي يُقيّم مدى التزام الجامعات حول العالم بتحقيق أهداف التنمية المستدامة الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة، ويعتمد على مقارنات دقيقة بين آلاف الجامعات وفقاً لمؤشرات التعليم، والصحة، والمساواة، والبيئة، والحوكمة، والشراكات.
وقد تميّزت الجامعة بنتائج استثنائية في عدد من أهداف التنمية المستدامة، أبرزها: الهدف الرابع: التعليم الجيد، حيث حصلت الجامعة على المرتبة الخامسة على مستوى العالم، وهو إنجاز يُعدّ من الأعلى دولياً ويعكس جودة البرامج الأكاديمية وشمولية التعليم، والهدف العاشر: الحد من أوجه عدم المساواة، إذ جاءت الجامعة في المرتبة السابعة عشرة عالمياً، تأكيداً على التزامها بتحقيق العدالة الاجتماعية وإتاحة الفرص التعليمية للجميع، والهدف الثالث: الصحة الجيدة والرفاه، محققة المرتبة الحادية والخمسين عالمياً بفضل مبادراتها المجتمعية وبرامجها الصحية الريادية، والهدف الثاني عشر: الإنتاج والاستهلاك المسؤولان، حيث احتلت المرتبة السابعة والثلاثين عالمياً، نتيجة سياساتها المستدامة في إدارة الموارد، والهدف السادس: المياه النظيفة والنظافة الصحية، بحصولها على المرتبة الثامنة والثلاثين عالمياً، انعكاساً لمشروعاتها في كفاءة استهلاك المياه والنظافة العامة، والهدف السادس عشر: السلام والعدل والمؤسسات القوية، محققة المرتبة الواحدة والستين عالمياً، مما يؤكد على تعزيز الشفافية وبناء مؤسسات تعليمية فعالة، وكما برزت الجامعة ضمن الفئة (101–200) على مستوى العالم في الهدف السابع عشر: عقد الشراكات لتحقيق الأهداف، تأكيداً على فاعلية تعاونها المحلي والدولي لخدمة التنمية المستدامة.
وفي ضوء هذا التقدم اللافت، تم اختيار جامعة عمان الأهلية لتمثيل الجامعات العربية وتقديم تجربتها المتميزة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك خلال المؤتمر العالمي للتنمية المستدامة المنعقد في تركيا، وقد شكل هذا الحدث فرصة دولية لإبراز مبادرات الجامعة وممارساتها الريادية في التعليم والبيئة والمجتمع، بحضور ممثلين عن مؤسسات أكاديمية ومنظمات دولية من مختلف دول العالم.
وفي هذا السياق، صرح رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور ساري حمدان: إننا نفتخر بهذا الإنجاز النوعي الذي يُضاف إلى سجل جامعة عمان الأهلية الريادي، ويؤكد التزامنا العميق بدعم خطط التنمية المستدامة محلياً وعالمياً من خلال التعليم والبحث وخدمة المجتمع، وهذا الترتيب المتقدم يعكس الجهود التكاملية التي تبذلها جميع كليات ووحدات الجامعة لتحقيق التميز المؤسسي الحقيقي.
من جهته، صرّح رئيس هيئة المديرين عطوفة الدكتور ماهر الحوراني قائلاً: إن نتائج تصنيف التايمز لتأثير الجامعات تمثل شهادة دولية على جودة المسار الاستراتيجي الذي تسير عليه جامعة عمان الأهلية، ومؤشراً على أن الاستثمار في التعليم النوعي والمبادرات المجتمعية يؤتي ثماره محلياً ودولياً، إننا نؤمن بأن هذا التقدم هو بداية لمراحل أكثر إشراقاً في مسيرة الجامعة، الأمر الذي يعزز من المكانة الأكاديمية والبحثية للجامعة، ويكرّس دورها كمؤسسة تعليمية رائدة تضع الاستدامة والمسؤولية المجتمعية في قلب أولوياتها، مما يسهم في تعزيز حضورها وتأثيرها في الساحة الأكاديمية الدولية.