تحذير سعودي للشرعية من مغبة إجراءات “غير مدروسة ” تخلط الأوراق في اليمن
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
حيروت – متابعات
حذر صحفي سعودي من خطورة قيام أيا من أطراف الشرعية، بمغامرة واتخاذ إجراءات غير مدروسة تخلط الأوراق في البلاد.
وقال الصحفي عبدالله آل هتيلة، مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ، إن الوضع في اليمن يتطلب من جميع المكونات الالتفاف حول الشرعية المُعترف بها دولياً ، ولا يتحمل المغامرة أو اتخاذ إجراءات غير مدروسة.
وأضاف أن خارطة عمل مجلس القيادة الرئاسي و الحكومة تسير كما هو مرسوم لها على المستويين الداخلي والخارجي ،
مشيرا إلى أن أي خطوات لعرقلتها يعني التخادم مع كل من يسعون لخلط الأوراق خدمة لأجندات ضيقة.
وكانت الأحزاب والمكونات السياسية المؤيدة للشرعية، عقدت اجتماعات في العاصمة عدن، واقرت تشكيل تكتل سياسي وطني واسع، لدعم الشرعية وإنهاء الانقلاب الحوثي، قبل أن يخرج المجلس الانتقالي الجنوبي في اليوم ذاته، للتنديد بتلك الاجتماعات، على الرغم من مشاركته فيها.
….
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
عاجل ـ الخارجية القطرية: حذرنا مرارا من مغبة تصعيد إسرائيل في المنطقة وسلوكياتها غير المسؤولة
اعتبر متحدث الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أن «الهجوم الإيراني الذي نفذته طهران على قاعدة العديد في الدوحة، مفاجئًا في ظل مواقفنا»، مضيفًا: «نعتبر الهجوم مفاجئا في ظل حرص قطر على الوساطة لحل الأزمات ونذهب بطاولة المفاوضات في أي أزمة».
انتهاك صاروخ لسيادة قطروأكد متحدث الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أن الهجوم الذي تعرضت إليه بلاده يمثل انتهاك صارخ لـ سيادة دولة قطر، ومخالفة لمبادئ حسن الجوار، إذ يمثل اعتداءً على الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وفي إشارة إلى الدور الدبلوماسي الذي تلعبه الدوحة في المنطقة، أضاف الأنصاري: «نعتبر الهجوم مفاجئًا في ظل حرص قطر على الوساطة لحل الأزمات»، مضيفًا: «دور الدوحة في الوساطة لحل النزاعات لا يتأثر بأي حدث وينبع من إيمانها بالسلام».
وأضاف المتحدث أن قطر تدين بأشد العبارات هذا الاعتداء المفاجئ، الذي جاء رغم حرصها على لعب دور الوسيط في النزاعات، معتبرًا أن التصعيد يقوّض الاستقرار الإقليمي.
وأكد أن الحياة في البلاد عادت إلى طبيعتها، داعيًا المواطنين والمقيمين إلى ممارسة أنشطتهم اليومية كالمعتاد، وموجهًا الشكر للدول الشقيقة والصديقة التي أعربت عن تضامنها مع قطر.
كما أشار إلى أن الاتصالات مستمرة مع مختلف الأطراف، بما في ذلك الولايات المتحدة، في إطار الجهود الدبلوماسية لاحتواء التصعيد وضمان أمن واستقرار المنطقة.
دعوة للتهدئة
ورغم اللهجة الحازمة في الإدانة، جدد المتحدث باسم الخارجية القطرية الدعوة إلى التهدئة، قائلًا: «ندعو للعودة إلى طاولة المفاوضات وحل النزاعات سلميًا».