"الأونروا": استشهاد أكثر من 10 الآف سيدة فلسطينية وأطفال غزة يُعانون من توتر مدمر
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم "السبت"،استشهاد أكثر من 10 الآف سيدة فلسطينية واصابة 19 ألف سيدة في غزة بسبب الحرب الإسرائيلية المتواصلة ضد غزة.
وحذرت الأونروا- في بيان لها - من الأضرار النفسية التي يتعرض لها أطفال غزة نتيجة الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع المُحاصر، بما في ذلك مستويات مُدمرة من التوتر.
وذكرت الأونروا أن فريق الأونروا يعمل مع الأطفال والمراهقين للتخفيف من تأثير أهوال الحرب،ويقدم لهم الأمل والراحة،ويحمي حاضرهم ومستقبلهم".
وجددت الأونروا الدعوة في البيان- للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة،وحذرت من أن الحرب في غزة مُستمرة كحرب على النساء،ولفتت إلى أن نحو 37 طفلًا في غزة في المتوسط يفقدون أمهاتهم كل يوم.
وأوضحت الأونروا أن ظروف الحياة مروعة بشكل خاص لأكثر من 155 ألف امرأة حامل أو مُرضع في القطاع، حيث يواجهن صعوبات في الوصول إلى المياه النظيفة والمرافق الصحية.
ويذكر أنه لليوم الـ 211 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأونروا الحرب الإسرائيلية غزة استشهاد الفلسطينيين فی غزة
إقرأ أيضاً:
24 قتيلا صهيونيا ومئات الجرحى جراء الضربات الصاروخية الإيرانية و224 شهيدًا في إيران معظمهم نساء وأطفال
الشرطة الايرانية تواصل ضبط عملاء الموساد والرئيس بزشكيان يؤكد أهمية نبذ الخلافات الداخلية والتوحد في مواجهة العدوان
الثورة /متابعة/محمد هاشم
يتلقى الكيان الصهيوني ضربات مؤلمة في عمليات الرد الايراني المتواصل والتي طالت مواقع عسكرية وحيوية بعموم الاراضي المحتلة فيما تواصلت عملية ضبط عملاء الموساد في الداخل الايراني
وفي هذا الاطار قال مكتب الإعلام الحكومي للعدو الإسرائيلي، امس، إن 24 “إسرائيليا” لقوا مصرعهم، وأصيب نحو 600 آخرين بجروح جراء الضربات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يوم الجمعة الماضي، رداً على العدوان الإسرائيلي على إيران.
وأضاف المكتب في بيان: “أطلقت إيران أكثر من 370 صاروخا باليستياً من يوم الجمعة الماضي، سقط منها 30 صاروخاً في “إسرائيل”، حد زعمه.
وتابع: “جرى تسجيل 24 حالة وفاة و592 إصابة؛ 10 منها حالتهم خطرة، و36 في حالة متوسطة، و546 إصاباتهم طفيفة”.
وكشفت وسائل إعلام عبرية، عن أن الضربة الصاروخية الإيرانية الأخيرة التي استهدفت مستوطنة “بات يام” وسط فلسطين المحتلة عام 48، كانت مدمرة وسوت جزءًا من المدينة الساحلية بالأرض خلال الليلة قبل الماضية.
وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية: إن فرق الإنقاذ التابعة للكيان الإسرائيلي عملت بلا كلل طوال يوم الأحد وحتى امس الإثنين، في سباق مع الزمن لتحديد موقع الناجين بعد الضربة الصاروخية الإيرانية المدمرة.
وأضافت أنه حتى عصر الأحد، تأكدت وفاة سبعة مستوطنين على الأقل، ويُخشى أن يكون ثلاثة آخرون في عداد المفقودين تحت الأنقاض، وفي وقت لاحق، صباح امس، عُثر على جثتي اثنين من المفقودين، ليرتفع عدد القتلى إلى تسعة، ولا تزال عمليات البحث مستمرة عن المفقود المتبقي.
وتسببت الضربة التي وقعت في وقت متأخر من الليل في أضرار واسعة النطاق في المباني السكنية والتجارية، مما أدى إلى تدمير طوابق بأكملها وإصابة ما يقرب من 200 مستوطن.
ونفذت إيران سلسلة ضربات صاروخية على إسرائيل خلال ليل الأحد الاثنين، بعدما شنت اسرائيل غارات طالت بمعظمها مواقع عسكرية في عمق الجمهورية الإسلامية، مع احتدام المواجهة غير المسبوقة منذ أربعة أيام بين الجانبين
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الإيرانية أن الحصيلة من الضحايا بلغت 224 شهيدا على الأقل وأكثر من 1200 جريح معظمهم من المدنيين والاطفال والنساء.
وأظهرت صور لوكالة الصحافة الفرنسية مباني سكنية مدمّرة في تل أبيب، حيث كان عناصر الإنقاذ يبحثون عن ناجين بين الأنقاض.
وطالت صواريخ إيرانية مدينتي بيتح تكفا وبني براك قرب تل أبيب، بينما اندلعت حرائق عند أطراف مدينة حيفا الساحلية في شمال الكيان.
وفي تل أبيب، أعلن السفير الأمريكي في “إسرائيل” مايك هاكابي أن مبنى تابعا للبعثة الدبلوماسية تعرّض لأضرار جراء الضربات الإيرانية.
وفي القدس المحتلة، أفادت تقارير اعلامية بسماع أصوات انفجارات قوية،ناجمة عن الصواريخ الايرانية التي استطاعت تجاوز منظومات الدفاع الجوية بينما السلطات الصهيونية فرض رقابة صارمة على وسائل الاعلام بخصوص خسائرها للحفاظ على معنويات الصهاينة التي وصلت وفق مراقبين الى الحضيض بعد فشل حكومتهم في توفير ادنى مستويات الامان
وتوعّد وزير الحرب الصهيوني يسرائيل كاتس امس الإثنين بأن “سكان طهران سيدفعون الثمن”، ردا على الضربات الصاروخية الموجعة.
في المقابل، توعّد الحرس الثوري الإيراني في بيان بضربات صاروخية “أشد تدميرا ضدّ أهداف حيوية” إسرائيلية، مشيرا إلى إنّه أطلق “موجة جديدة من الهجمات الصاروخية… تمكّنت من إصابة أهدافها بدقة ونجاح في الأراضي المحتلة”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح امس تنفيذ غارات على مقرّات تابعة لفيلق القدس الموكل العمليات الخارجية في الحرس في طهران.
وزعم إنّه دمّر “ثُلث” منصات إطلاق صواريخ أرض-أرض الإيرانية.
وفي غرب إيران، أفادت وكالة تسنيم عن تعرّض مستشفى الفارابي لأضرار جسيمة، إثر هجوم إسرائيلي على مدينة كرمانشاه، مشيرة الى أن هدف الهجوم كان مشغلا قرب المستشفى. وأظهر مقطع فيديو نشرته وكالة فارس زجاجا محطما وأسقفا منهارة وأضرارا في الغرف.
وندد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي بالضربة، مؤكدا أنّ “مهاجمة المستشفيات إلى جانب الهجمات على المناطق السكنية، يعدّ انتهاكا صارخا للقانون الدولي وجريمة حرب”.
ووفقا لتسنيم، شنّ الطيران الصهيوني ضربة على مبنى قسم الإطفاء في بلدة موسيان في محافظة إيلام (غرب).
الى ذلك أعلن المعاون السياسي والأمني لمحافظة إيلام في إيران، تاج الدين صالحيان، امس، أن قوات حرس الحدود الإيرانية في المحافظة، تمكنت من تدمير 9 طائرات مسيرة تابعة للعدو الصهيوني.
وقال صالحيان في تصريح لوسائل الإعلام: “في محافظة إيلام، وبفضل الجاهزية الكاملة للدفاع الجوي، تم استهداف طائرة مسيرة متقدمة كانت قد تجاوزت حدود بلادنا في “دشت عباس”، وتم إسقاطها”، وفق وكالة مهر الإيرانية.
وأضاف: “وفقًا لتقارير حرس الحدود المتواجد في المحافظة، تم إسقاط 8 طائرات مسيرة أخرى بواسطة القوات الأمنية”.
وطالبت طهران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن تدين خلال اجتماع استثنائي عقدته امس، الضربات الإسرائيلية التي طالت المنشآت النووية الإيرانية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إنّ “المنشآت النووية السلمية في بلد كان يخضع للمراقبة المستمرّة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تعرّضت لهجوم”، مضيفا “نتوقع من الوكالة ومديرها العام رافايل غروسي اتخاذ موقف حازم لإدانة هذا العمل” خلال اجتماع الاثنين.
وغداة إعلان نتانياهو أنّ الضربات “دمّرت المنشأة الرئيسية” في موقع نطنز في وسط إيران، أكد المدير العام للوكالة الدولية رافايل غروسي أنّ “لا مؤشرات على هجوم” على المنشأة السفلية الرئيسية في الموقع الذي يضم قسمين سطحي وسفلي.
وقال غروسي “لا توجد أي مؤشرات على هجوم ملموس على قاعة السلاسل (لأجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم) الموجودة تحت الأرض”، مضيفا “مع ذلك، ربما يكون انقطاع التيار الكهربائي عن قاعة السلاسل قد ألحق ضررا بأجهزة الطرد المركزي هناك”.
على المستوى الامني أعلنت الشرطة الإيرانية تفكيك ورشة سرّية لتصنيع الطائرات المسيّرة المتوسطة والصغيرة في ضواحي أصفهان إضافة إلى ضبط كميات كبيرة من المعدات المستخدمة في هذا المجال
وأكدت الشرطة تفكيك ورشة سرّية لتصنيع الطائرات المسيّرة المتوسطة والصغيرة في ضواحي أصفهان، امس، إضافة إلى ضبط كميات كبيرة من المعدات والقطع الإلكترونية المستخدمة في هذا المجال، وفق ما أفادت وكالة «تسنيم» الإيرانية.
وأوضح قائد شرطة أصفهان أنّ «العملية جاءت بعد رصد استخباراتي دقيق، حيث تم تحديد موقع الورشة المشبوهة، وعلى إثر ذلك نفّذت القوات الأمنية عملية منسقة أسفرت عن اعتقال 4 متهمين عملاء للكيان الصهيوني».
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن «الموقوفين كانوا بصدد تجميع وتصنيع طائرات مسيّرة صغيرة لاستخدامها في أنشطة تخريبية داخل البلاد»، بحسب قائد الشرطة، الذي لفت إلى أن «التحقيقات لا تزال جارية للكشف عن بقية الشبكة والداعمين المحتملين لها».
ودعت السلطات الأمنية في أصفهان جميع المواطنين إلى «التعاون الكامل مع الشرطة والإبلاغ الفوري عن أي نشاط مشبوه»، معتبرة أن «اليقظة الشعبية عنصر حاسم في مواجهة مخططات الأعداء في هذه المرحلة الحساسة».
سياسيا، دعا الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان كل المسؤولين في البلاد الى وضع الخلافات جانبا والوحدة.
وقال في كلمة أمام مجلس الشورى “كل خلاف، مسألة، أو مشكلة كانت قائمة، يجب أن توضع جانيا اليوم، وعلينا أن نواجه هذا العدوان الإبادي الإجرامي بالوحدة والتماسك”.
وعلى المستوى الدبلوماسي، حثّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الطرفين على “إبرام تسوية”، ولكنه أبدى شكوكا بشأن إمكانية التوصل إلى سلام بينهما.
وأعرب ترامب عن “انفتاحه” على أن يؤدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دور وساطة بين إيران وإسرائيل.
غير أنّ المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي أكد امس أن ما اسماه مصداقية روسيا “معدومة” كوسيط محتمل، فيما أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن اعتقاده بأنّ بوتين لا يمكن أن يؤدي الوساطة “بأي شكل من الأشكال”.
والإثنين، أكّد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لنظيره الإيراني استعداده لأداء دور “مسهّل” في حل النزاع.
كذلك، أجرى إردوغان محادثة هاتفية مع بوتين، دعيا خلالها إلى وقف “فوري” للأعمال العدائية، حسبما أفاد الكرملين.
ووفق بيان صادر عن الرئاسة التركية، فقد اتهم الرئيس التركي إسرائيل بـ”تعريض أمن المنطقة بأكملها للخطر”، مشيرا إلى أنّ “السلوك غير القانوني لحكومة نتانياهو يشكل تهديدا واضحا للنظام الدولي”.
من جانبها، دعت وزارة الخارجية الصينية طرفي النزاع الى اتخاذ إجراءات “فورية لتهدئة التوترات وتجنيب المنطقة الوقوع في اضطرابات أكبر، وتهيئة الظروف للعودة إلى المسار الصحيح لحلّ القضايا عبر الحوار والمفاوضات”.