تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم "السبت"،استشهاد أكثر من 10 الآف سيدة فلسطينية واصابة 19 ألف سيدة في غزة بسبب الحرب الإسرائيلية المتواصلة ضد غزة.
وحذرت الأونروا- في بيان لها - من الأضرار النفسية التي يتعرض لها أطفال غزة نتيجة الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع المُحاصر، بما في ذلك مستويات مُدمرة من التوتر.


وذكرت الأونروا أن فريق الأونروا يعمل مع الأطفال والمراهقين للتخفيف من تأثير أهوال الحرب،ويقدم لهم الأمل والراحة،ويحمي حاضرهم ومستقبلهم".
وجددت الأونروا الدعوة في البيان- للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة،وحذرت من أن الحرب في غزة مُستمرة كحرب على النساء،ولفتت إلى أن نحو 37 طفلًا في غزة في المتوسط يفقدون أمهاتهم كل يوم.
وأوضحت الأونروا أن ظروف الحياة مروعة بشكل خاص لأكثر من 155 ألف امرأة حامل أو مُرضع في القطاع، حيث يواجهن صعوبات في الوصول إلى المياه النظيفة والمرافق الصحية.
ويذكر أنه لليوم الـ 211 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأونروا الحرب الإسرائيلية غزة استشهاد الفلسطينيين فی غزة

إقرأ أيضاً:

حشد: أكثر من 22 ألف طفل استشهدوا في غزة خلال عامين من الإبادة الإسرائيلية.. ومئات الآلاف مهددون بالموت جوعًا

أصدرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الفلسطينيين ورقة حقائق جديدة بعنوان «الانتهاكات الإسرائيلية ضد الأطفال في قطاع غزة خلال عامين»، أعدتها المحامية ريم محمود منصور، تكشف عن أرقام صادمة تعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الأطفال في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023، والتي وصفتها الهيئة بأنها الأكثر دموية في التاريخ الحديث ضد الأطفال.

وبحسب الصحيفة، فقد استشهد أكثر من 22 ألف طفل في قطاع غزة خلال العامين الماضيين نتيجة القصف الإسرائيلي المباشر الذي استهدف المنازل والمدارس والملاجئ، فيما لا يزال نحو 12 ألف طفل في عداد المفقودين، يُعتقد أن معظمهم تحت الأنقاض. كما أصيب أكثر من 40 ألفًا و500 طفل، بينهم أكثر من 4 آلاف و800 طفل أصيبوا بإعاقات دائمة، بينما بلغ عدد الأيتام نحو 56 ألفًا و320 طفلًا، فقدوا أحد والديهم أو كليهما.

وأكدت الورقة أن أكثر من مليون طفل هُجّروا قسراً من منازلهم إلى مخيمات تفتقر لأبسط مقومات الحياة، وأن 12 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء تغذية حاد، بينهم أكثر من 600 حالة حرجة تتطلب علاجاً عاجلاً خارج القطاع. وأضافت أن 650 ألف طفل يواجهون خطر الموت جوعاً نتيجة استمرار الحصار ومنع وصول المواد الغذائية الأساسية، وخاصة حليب الأطفال، مع وجود أكثر من 40 ألف رضيع مهددين بالموت جوعاً بسبب نقص الحليب.

وأشار المركز إلى أن جرائم الاحتلال لم تقتصر على القتل والتجويع بل امتدت لتطال المواليد الجدد، حيث فقدت أكثر من 12 ألف امرأة حامل أجنتها، وارتفع معدل الإجهاض بنسبة 300%، بالإضافة إلى تسجيل 1640 حالة ولادة مبكرة و 200 حالة عيب خلقي لكل ألف ولادة، وهو ما يعادل خمسة أضعاف المتوسط العالمي.

وفيما يتعلق بالحق في التعليم، أشارت الورقة إلى أن الاحتلال دمر بشكل كامل أكثر من 163 منشأة تعليمية وأكاديمية، فيما تضررت 388 مدرسة وجامعة بشكل كبير، ما أدى إلى حرمان 785 ألف طالب وطالبة من حقهم الأساسي في التعليم، وتحويل العشرات من المدارس إلى مراكز إيواء مكتظة.

كما تناولت الورقة الأبعاد النفسية الكارثية، مبينة أن 80% من الأطفال يعانون من الكوابيس واضطرابات النوم، و96% يشعرون بأن الموت وشيك، و 92% يعانون من صدمات نفسية شديدة نتيجة فقدان عائلاتهم ومنازلهم وتعرضهم المستمر للقصف والخوف.

وأكدت الهيئة في ورقتها أن هذه الانتهاكات تشكل انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، مؤكدة أن ما يتعرض له أطفال غزة يمثل انتهاكاً صارخاً لاتفاقية حقوق الطفل عام 1989، واتفاقية جنيف الرابعة عام 1949، ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية عام 1998.

وأضافت أن إسرائيل باعتبارها القوة المحتلة تتحمل المسؤولية القانونية الكاملة عن هذه الجرائم، حيث إن استهداف الأطفال والمدارس والمستشفيات واستخدام التجويع كسلاح حرب تعتبر جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بموجب المادة (8) من نظام روما الأساسي.

وفي الختام أكدت الهيئة الدولية لحقوق الإنسان أن ما يحدث للأطفال الفلسطينيين في غزة يمثل تهديداً وجودياً لمستقبل المجتمع الفلسطيني، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل بعيداً عن الإدانة اللفظية نحو إجراءات عملية تضمن حماية الأطفال ومحاسبة مجرمي الحرب.

وأكد المركز أن أطفال غزة يدفعون الثمن الأكبر للحرب الإسرائيلية المستمرة، وأن الصمت الدولي على هذه الجرائم يمثل تواطؤاً ضمنياً في استمرار جريمة الإبادة الجماعية، داعياً المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسسات العدالة الدولية إلى التحرك الفوري لإنهاء هذه المأساة الإنسانية وإنقاذ ما تبقى من جيل الأطفال في قطاع غزة.

اقرأ أيضاًاستشهاد 17 فلسطينيا وانتشال جثامين 99 آخرين في قطاع غزة منذ فجر اليوم

عاجل.. شهيد وانتشال جثامين 11 آخرين من أنحاء متفرقة بغزة

أفشة يستجيب لطلب صحفي فلسطيني.. ويوجه رسالة مؤثرة لطفل من غزة

مقالات مشابهة

  • عائلة فلسطينية تتحرّق لاستقبال ابنيها بعد 34 عاما في السجون الإسرائيلية
  • الحكومة الإسرائيلية: مروان البرغوثي ليس جزءا من صفقة التبادل
  • مصلحة السجون الإسرائيلية أنهت عملية نقل الأسرى الفلسطينيين إلى مراكز الإفراج
  • حشد: أكثر من 22 ألف طفل استشهدوا في غزة خلال عامين من الإبادة الإسرائيلية.. ومئات الآلاف مهددون بالموت جوعًا
  • هيئة البث الإسرائيلية: ممثلو الصليب الأحمر سيلتقون الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم
  • بعد انسحاب الاحتلال.. انتشال أكثر من 100 شهيد من تحت الأنقاض بغزة
  • بدء نقل الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية
  • سياسة هدم المنازل الإسرائيلية تشرد الفلسطينيين وتهدد مصيرهم
  • استطلاع تاريخي: الأمريكيون يتعاطفون مع الفلسطينيين أكثر من الإسرائيليين
  • دراسة: أكثر من 54 ألف طفل في غزة يعانون من سوء تغذية حاد