جامعة جنوب كاليفورنيا تعلن تشديد إجراءات إضافية للأمن حتى بداية الدراسة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تعمل جامعة جنوب كاليفورنيا على زيادة الإجراءات الأمنية وسيبقى ضباط قسم شرطة لوس أنجلوس في الحرم الجامعي حتى بدء الدراسة، حسبما قالت إدارة السلامة العامة بجامعة جنوب كاليفورنيا لشبكة CNN يوم السبت.
وقال ديفيد كارلايل، مساعد رئيس إدارة السلامة العامة بجامعة جنوب كاليفورنيا، في رسالة بالبريد الإلكتروني: 'مع اقترابنا من البدء، أضفنا المزيد من سفراء الأمن الخاص، وقمنا بنشر ضباط شرطة لوس أنجلوس في الحرم الجامعي.
ذكرت شبكة CNN سابقًا أن جامعة جنوب كاليفورنيا ستعقد 'احتفالًا عائليًا بالخريجين' يوم الخميس 9 مايو في مدرج لوس أنجلوس التذكاري.
في 25 أبريل، ألغت جامعة جنوب كاليفورنيا حفل تخرج المرحلة الرئيسية، والذي كان من المقرر إجراؤه في 10 مايو، لأن الأمر سيستغرق وقتًا طويلاً للغاية لمعالجة الحضور المتوقع البالغ 65000 شخص نظرًا لإجراءات السلامة الجديدة.
تم تنفيذ هذه الإجراءات بعد اعتقال العشرات في الحرم الجامعي على خلفية الاحتجاجات المستمرة وقرار إلغاء دعوة الطالبة المتفوقة أسنا تبسّم للتحدث في الحفل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة جنوب كاليفورنيا جنوب كاليفورنيا جامعة جنوب کالیفورنیا
إقرأ أيضاً:
“مناعة من أول نظرة”.. كيف تستجيب أجسامنا لمجرّد رؤية علامات العدوى الفيروسية؟
في تجربة غير مسبوقة استخدم فيها العلماء نظارات الواقع الافتراضي، توصل باحثون إلى أن رؤيتنا لوجوه تحمل علامات العدوى كفيلة بتنشيط جهاز المناعة لدينا. ويشير الباحثون إلى أن النظام السلوكي البشري المصمم لتفادي الأمراض يبدو “حساسًا للغاية” لأي إشارات بصرية تدل على المرض.
الدراسة، المنشورة في مجلة Nature Neuroscience، شارك فيها 248 شخصًا سليمًا خضعوا لخمس تجارب باستخدام نظارات الواقع الافتراضي، ضمّت كل تجربة منها ما لا يقل عن 32 مشاركًا.
في المرحلة الأولى، شاهد المشاركون ثلاثة وجوه محايدة من نفس جنسهم تقترب منهم مرارًا. ثم قُسموا إلى مجموعات، ليشاهدوا لاحقًا نفس الوجوه لكن مع تعبيرات مختلفة: إما محايدة، أو تحمل علامات عدوى فيروسية مثل الطفح الجلدي، وفي بعض الحالات، وجوه خائفة.
الاستجابات العصبية
في إحدى تجارب هذه السلسلة، طُلب من المشاركين الضغط على زر بأسرع ما يمكن بعد الشعور بلمسة خفيفة على وجوههم أثناء عرض الوجوه الافتراضية. المدهش أن المشاركين كانوا أسرع في الضغط عندما كانت الوجوه المعرَضة تظهر من مسافة بعيدة وتحمل علامات مرض، مقارنةً بالوجوه المحايدة أو الخائفة.
هذه الاستجابة السريعة ترافقت مع تسجيل نشاط دماغي عبر تخطيط الدماغ الكهربائي (EEG)، أظهر تفعيل النظام العصبي الذي يمثّل الفضاء المحيط بالجسم، بشكل يختلف عند رؤية وجوه مريضة حتى من مسافات بعيدة. هذا الاختلاف تمركز في مناطق دماغية معروفة بدورها في رصد التهديدات وتصنيف المحفزات.
وقدّم التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) بدوره دعمًا لهذه النتائج، إذ كشفت الصور عن تزايد في الترابط بين شبكة اكتشاف التهديدات و”الوطاء” (hypothalamus)، وهو جزء من الدماغ مسؤول عن تنظيم وظائف الجسم الحيوية.
البروفيسورة كاميلا جاندوس من جامعة جنيف، وهي إحدى المشاركات في إعداد الدراسة، قالت إن الباحثين رصدوا تفعيلًا لنوع خاص من الخلايا المناعية يُعرف بالخلايا اللمفاوية الفطرية (ILCs)، والتي تُعد من أوائل الخلايا التي تتحرك ضمن الاستجابة المناعية. اللافت أن هذا التفعيل تم دون وجود مسببات أمراض حقيقية، وإنما فقط استجابة لمشاهد افتراضية.
وأضاف الفريق أن النمط ذاته من التفعيل ظهر أيضًا لدى أشخاص تلقوا لقاح الإنفلونزا، ما يعزز فكرة أن بعض الاستجابات المناعية يمكن تحفيزها بصريًا أو سلوكيًا من دون تماس حقيقي مع مصدر العدوى.
من جهتها، علّقت الدكتورة إيستر دييكهوف من جامعة هامبورغ، والتي لم تشارك في البحث، أن نتائج الدراسة تنسجم مع أبحاث سابقة أظهرت أن أجسامنا تتهيأ للتهديدات الصحية حتى قبل أن يباشر جهاز المناعة تفاعله المباشر مع الجراثيم.
في المقابل، أبدى البروفيسور بينيديكت سيدون من جامعة كوليدج لندن بعض التحفظ، مشيرًا إلى أن الدراسة تثير تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الاستجابة السريعة تُترجم فعليًا إلى دفاع مناعي أكثر فعالية. وأضاف: “عند الإصابة بعدوى مثل فيروس سارس-كوف، يحتاج الجهاز المناعي ليوم أو يومين قبل التفاعل الحقيقي، ما يعني أن الاستجابة البصرية المبكرة قد لا تكون كافية وحدها لمنع المرض”.
يورو نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب