شمسان بوست / متابعات:
اكد المحلل العسكري العميد خالد النسي ان الأوطان تتحرر بتلاحم ابنائها وثباتهم على الأرض وليس بالخطب والشعارات والتطبيل.. على حد تعبيره
وقال العميد النسي في منشور على منصة اكس: لو كانت الأوطان تتحرر بالخطب والشعارات والتطبيل لكانت الجنوب اليوم دولة محررة وكانت من ضمن الأفضل على مستوى العالم
واضاف: ولكن تتحرر الأوطان بتلاحم ابنائها وثباتهم على الأرض في وجه أعدائهم دون خضوع أو تنازل وهذا ما نفتقده حيث أصبحنا قلوباً شتى وسلمنا أرضنا وإمكاناتنا وقرارنا لاعدائنا وأصبحنا في فوضى وفقر ومعاناة وحرمان ثم بعد كل هذا نسمع أننا حققنا الكثير والكثير من الانتصارات والمكاسب ،
وتابع النسي حديثه بالقول: إذا لم نغير من استراتيجيتنا وإدارتنا لمعركتنا لأستعادة أرضنا سيأتي العام القادم والذي يليه ونحن في وضع أسوأ باستثناء خطب وشعارات سنسمعها تتحدث عن انتصارات ومكاسب وهمية ليس لنا علاقة بها
.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
انشقاق قيادي بارز عن المجلس الانتقالي الجنوبي
الجديد برس| شهد
المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات انشقاقًا جديدًا في صفوفه، يعكس
تصاعد حدة الخلافات الداخلية وفشل المشروع الانفصالي، بحسب مراقبين. وأعلن القيادي والناشط البارز في الانتقالي منصور أبو بكيل المقبلي المشالي، انشقاقه رسميًا عن المجلس وتخليه عن مطلب ما يسمى بـ”استعادة
دولة الجنوب”، مؤكدًا في تصريحات له أنه لم يعد يعترف بأي كيان أو جهة غير الجمهورية اليمنية. وعزا المشالي قراره إلى ما وصفه بـ”الفشل الذريع” للمجلس الانتقالي في إدارة الجنوب وبناء الدولة، مشيرًا إلى أن الأوضاع المعيشية والأمنية تدهورت بشكل غير مسبوق في ظل سيطرة المجلس على المحافظات الجنوبية. وقال المشالي: “أصبحت تصرفات الرفاق وحمايتهم لعمليات الفساد والبسط والاعتقال التعسفي مضرة بهم وبالجنوب، وسببًا في نفور الناس منهم ومن ما ينادون به”، مضيفًا: “أصبح أكبر الحراكيين يترحم على دولة الوحدة”. ويُعد هذا الانشقاق ضربة جديدة للمجلس الانتقالي الذي يواجه حالة من التفكك الداخلي وتآكل قاعدته الشعبية، في ظل تزايد الانتقادات من قيادات سابقة وحراكيين جنوبيين، جراء ما يعتبرونه انحرافًا عن أهداف الحراك الجنوبي الأصلي وتحول المجلس إلى أداة بيد التحالف. وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المحافظات الجنوبية أزمات متلاحقة في الخدمات الأساسية، واحتجاجات شعبية ضد الفساد والانفلات الأمني، وسط تصاعد الدعوات لاستعادة مؤسسات الدولة بعيدًا عن الهيمنة الخارجية والفصائلية.