أقيم مساء اليوم، قداس عيد الميلاد المجيد بكنيسة الأنبا بيشوى ببورسعيد بحضور المئات من الأخوة المسيحيين.

وأدى كهنة كنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد قداس عيد القيامة المجيد، بمشاركة الشمامسة من كافة الأعمار، بجانب المئات من أقباط محافظة بورسعيد الذين توافدوا بأعداد كبيرة للمشاركة في حضور صلاة قداس العيد وتولى الصلاة القمص بولا سعد والقس بيمن صابر والقص أرميا فهمي كهنة الكنيسة.

و شهدت الشوارع المحيطة بكافة كنائس بورسعيد ومنها كنيسة الأنبا بيشوي وعلى أبواب الكنائس أيضا استنفار أمنى مشدد للتأكد من استقرار الأوضاع، بجانب وجود دوريات أمنية جابت شوارع المحافظة وقامت قوات الأمن بغلق الطرق المؤدية إلى الكنائس لحين انتهاء إقامة قداس عيد القيامة المجيد.

وارتدى الأطفال من شمامسة كنيسة الأنبا بيشوي الزي الخاص بهم وقد لفتوا إعجاب وتقدير الجميع، وتخلل صلاة القداس بالكنيسة إقامة الطقوس الدينية والألحان الخاصة بتلك المناسبة والتى تتميز بالألحان ذات الطابع الفرايحي والمبهج.

وشهد قداس عيد القيامة المجيد، " تمثيلية القيامة" وهى تعتبر جزء أصيل وطقس من الطقوس الدينية فى قداس عيد القيامة المجيد، حيث يتم إطفاء كافة أنوار الكنيسة ويتم غلق هيكل الكنيسة، ثم يتم عمل تمثيلية القيامة.

وبعد انتهاء التمثيلية تمت إضاءة الأضواء، وفتحت أبواب الكنيسة مرة أخرى.

وقال القس أرميا فهمي المتحدث الاعلامي باسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد أن تمثيلية القيامة هى طقس ديني يتم خلال قداس عيد القيامة، وهى محاكاة لقيام السيد المسيح من الموت حسب معتقدات الديانة المسيحية، حيث يطوف الشمامسه داخل الكنيسة حاملين الرايات والاعلام ثلاث مرات، وسط فرحة المصلين وكل الحضور.

وأضاف القس أرميا فهمي " تشهد الكنيسة طوال الأسبوع الماضي " وهو أسبوع الألام، أنغام حزينة وتتوشح الكنيسة بالسواد، ولكن بعد انتهت تمثيلية القيامة اليوم تعود نغمات الكنيسة نغمات فرحة وتفتح الأنوار والأضواء وذلك يوم السبت ليلا، وبذلك تبدأ الاحتفالات بعيد القيامة حسب معتقدات الديانة المسيحية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: عيد القيامة المجيد الديانة المسيحية قداس عید القیامة المجید الأنبا بیشوی

إقرأ أيضاً:

من كنيسة بليز إلى بيت الله الحرام: رحلة إيمان لا تُنسى .. فيديو

مكة المكرمة

في بقعة صغيرة من العالم تُدعى بليز، تقع على الساحل الشرقي لأمريكا الوسطى وتُطل على مياه البحر الكاريبي، نشأ “رحيم” وسط بيئة يغلب عليها الطابع المسيحي، حتى أصبح أحد أبرز خُدام الكنيسة في منطقته، وكان يحمل مفاتيحها ويُشرف على صلواتها وطقوسها.

بليز، المعروفة بـ”الجوهرة الغامضة” لما تتمتع به من طبيعة خلابة، هي دولة لا تتجاوز مساحتها 23 ألف كيلومتر مربع، ما يجعلها الأصغر في أمريكا الوسطى.

وتُعد السياحة أحد أعمدة اقتصادها، بفضل شواطئها، وغاباتها الاستوائية، وآثار حضارة المايا المنتشرة فيها.

وفي بلد لا يشكل المسلمون فيه سوى نسبة ضئيلة لا تتجاوز 1% من عدد السكان، خاض “رحيم” تجربة روحانية مختلفة غيّرت مجرى حياته.

ولم توقف رحلته عند لحظة النطق بالشهادتين، بل سعى لتعميق معرفته بالدين، فالتحق بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، حيث قضى سنوات في طلب العلم الشرعي والعيش في بيئة إيمانية مختلفة كليًا عما عرفه في طفولته.

واليوم، يقف “رحيم” على صعيد عرفات، ملبّيًا دعوة الرحمن، مؤديًا مناسك الحج لأول مرة، بين جموع المسلمين.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/ssstwitter.com_1748610352392-1.mp4

إقرأ أيضًا

سبأ باهبري يسترجع ذكريات طفولته عن الحج مع والده .. فيديو

مقالات مشابهة

  • ساكو: عودة المهجّرين إلى العراق ولبنان تبدأ بتوحيد الصفوف وتعزيز دور الكنيسة
  • البابا تواضروس لـ الأنبا إغناطيوس: أمامك عمل كبير عنوانه الطاعة والاتضاع
  • البابا تواضروس يوصي الأنبا أولوجيوس بتواجده المستمر وسط أولاده في الخدمة
  • الأنبا باسيليوس يترأس القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء بنزلة غطاس
  • سيامة 8 أساقفة جدد خلال قداس عيد دخول السيد المسيح مصر
  • بتكليف من البابا تواضروس .. رسامة شمامسة بكنيسة العذراء بالنزهة
  • من كنيسة بليز إلى بيت الله الحرام: رحلة إيمان لا تُنسى .. فيديو
  • البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يترأس قداس عيد الصعود المجيد بالإسكندرية
  • الأنبا إبراهيم إسحق يترأس قداس عيد الصعود المجيد بالإسكندرية
  • علماء يبحثون بناء مخبأ يوم القيامة