المرتضى: نتطلع الى اعتماد طرابلس مدينة أبدية للثقافة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
افتتحت جمعية "ارتيزانات" معرض "حرفيو طرابلس" ضمن فعالية طرابلس عاصمة للثقافة العربية للعام 2024 الذي اشرفت على تنظيمه الدكتوره لينا هشام نجا، برعاية وزير الثقافة محمد وسام المرتضى وحضوره إلى جانب رئيس الرابطة الثقافية رامز فري، رئيس بلدية طرابلس رياض يمق، وجنان مبيض رئيسة قطاع المراة في تيار العزم والدكتورة هند الصوفي وحشد من الشخصيات.
وبعد قص الشريط التقليدي والنشيد الوطني، جال المرتضى على أجنحة المعرض التي قدمت البسة تراثية وارتيزانا ومصنوعات حرفية كما استعرض للفتلة المولوية قدمها احد المشاركين.
وتحدث المرتضى في المناسبة، وقال: "إن هذا المعرض فعالية جديدة تضاف الى الانشطة التي تقام لمناسبة طرابلس عاصمة للثقافة العربية، وانه من الأنشطة التي تفرحنا اذ إنه ياتي في سياق تطلعنا الى اعتماد طرابلس مدينة ابدية للثقافة، ويوكد ان مدينة الفيحاء ولاًدة للثقافة وهذا ما يدفعنا الى السرور والترحيب".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لمى … من بين الخيوط خرجت الحكاية قصة إنسانية من مهرجان جرش للثقافة والفنون
صراحة نيوز – بدران محمد بدران
منذ خمسة أعوام، بدأت “لما” رحلتها بخيط وإبرة، وقلب مليء بالإصرار. فتاة من ذوي الهمم، اختارت أن تكون منتجة، لا متلقية، وأن تصنع بيديها ما يعجز عنه الكثيرون بالعزيمة وحدها. لم يكن العمل بالمشغولات اليدوية مجرد هواية، بل كان مشروع حياة، وبابا للاعتماد على الذات، وبوابة لخلق كيان اقتصادي ومعنوي متماسك.
في كل منتج كانت تصنعه، كانت تضع فيه جزءا من روحها، رسالتها، وهمّها الجميل. كل قطعة من أعمالها اليدوية تحكي قصة: قصة تحد، صبر، أمل، وكرامة. ومنذ خمس سنوات، لم تتوقف “لما” عن الحياكة، لا فقط حياكة الخيوط، بل حياكة الأمل والإصرار على أن تكون فاعلة في المجتمع.
هذا العام، جاءت “لما” إلى مهرجان جرش، لا كزائرة، بل كمشاركة… كبائعة… كفرد منتج له أثر وصوت. مهرجان جرش، بمشروعه للتنمية المجتمعية، فتح لها ولأمثالها باب رزق، وباب اعتراف، وباب أمل. لم يكن مجرد جناح لعرض المنتجات، بل منصة لتوصيل رسائل عميقة: أن الإنسان، مهما كانت ظروفه، قادر على العطاء… وأن جرش، ليس فقط مهرجان ثقافة وفنون، بل مهرجان إنساني، يحتضن الجميع.
تقول “لما” لموقع ديكابوليس خلال جولته في مهرجان جرش اليوم:
“من خمس سنين وأنا أشتغل وأبيع شغلي، لكن هاي السنة غير. هاي السنة مهرجان جرش خلاني أكون جزء من مشروعه المجتمعي، وقدمني للعالم. الناس شافوا شغلي، سمعوا قصتي، حسوا في. جرش خلاني مش بس أبيع، خلاني أكون إنسانة كاملة في نظر المجتمع، عندي دور ورسالة.”
وهنا تكمن عظمة مهرجان جرش: ليس فقط في العروض الفنية، ولا في الشعر والموسيقى، بل في الرسالة. مهرجان جرش، كما وثق موقع ديكابوليس اليوم، هو مشروع وطني بامتياز، يحمل في طيّاته رسائل تنموية وإنسانية عميقة. هو حاضنة للقصص، للطاقات، وللطموحات.
“لما” هي واحدة من تلك القصص التي نمت من بين الركام، ووجدت ضوءها في جرش…. وها هي، بكل فخر، ترفع صوتها:
“أنا لما… ومن جرش بدأت أحلامي تصير حقيقة.”