إصدار طابع بريدي جديد بمناسبة الذكرى الـ60 لتأسيس المكتب الوطني للسكك الحديدية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أطلقت مجموعة بريد المغرب، بشراكة مع المكتب الوطني للسكك الحديدية، مؤخرا بالرباط، إصدارا خاصا من الطوابع البريدية تخليدا للذكرى الـ60 لتأسيس المكتب.
وتم الكشف عن الطابع البريدي الجديد، خلال حفل أقيم بمحطة الرباط-أكدال، بحضور المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع الخليع، والمدير العام لمجموعة بريد المغرب، أمين بن جلون التويمي.
ويبرز هذا الطابع، الذي يحمل عنوان “المكتب الوطني للسكك الحديدية: 60 سنة من التقدم”، قطارا قديما يعود تاريخه إلى أزيد من 50 سنة إلى جانب قطار البراق فائق السرعة، الذي كان صاحب الجلالة الملك محمد السادس أشرف على تدشينه في نونبر 2018.
ويسلط هذا الرسم التوضيحي الرمزي الضوء على التحول الذي عرفه المكتب الوطني للسكك الحديدية منذ تأسيسه سنة 1963 حتى اليوم، مواصلا بعزم المضي قدما في طريق التقدم والحداثة.
وبهذه المناسبة، أكد المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع الخليع، على أهمية الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في تسريع تحولات المكتب لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.
وسلط السيد الخليع، في ذات السياق، الضوء على الجهود المبذولة لتحديث وتطوير شبكة السكك الحديدية الوطنية، وتقليص المدة الزمنية للسفر، وتحسين راحة المسافرين وسلامتهم، مع تعزيز الخيارات الاستراتيجية لجعل السكك الحديدية ركيزة أساسية لنظام نقل مغربي “مبتكر وذكي ونظيف وفي متناول الجميع”.
وأشار إلى أن “الطابع البريدي الجديد الذي نكشف عنه اليوم يندرج في إطار التقليد الطويل الذي دأب عليه بريد المغرب المخصص لوسائل النقل”، مضيفا أنه يرمز إلى التطور الملحوظ الذي عرفه المكتب الوطني للسكك الحديدية منذ إنشائه سنة 1963، ويركز دائما بحزم على التقدم والحداثة.
من جانبه، أكد المدير العام لمجموعة بريد المغرب، أمين بنجلون التويمي، أن إصدار هذا الطابع البريدي يندرج في إطار سياسة بريد المغرب الهادفة إلى دعم المشاريع الهيكلية الكبرى للبلاد، مبرزا الرغبة المشتركة في تعزيز دينامية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
كما أشاد السيد التويمي بالتعاون “المثمر والتاريخي” بين المكتب الوطني للسكك الحديدية وبريد المغرب، مثمنا التقدم الكبير الذي يشهده قطاع السكك الحديدية بالمملكة، لاسيما عشية تنظيم المملكة لكأس إفريقيا للأمم 2025 ومونديال 2030.
وشدد، في هذا السياق، على أن تاريخ القطار المغربي يندمج مع تاريخ بريد المغرب، مذكرا أنه حتى سنوات 1980، كان لدى مكتب البريد عربة مخصصة لنشاطه كفاعل في قطاع البريد، وتربط يوميا بين المحطات الرئيسية في المغرب، وبالتالي تسهيل إيصال البريد إلى جميع المدن الكبرى في المملكة.
يشار إلى أن هذا الإصدار يثري مجموعة الطوابع البريدية لمكتب البريد المغربي المخصصة لموضوع وسائل النقل.
كما أنه منذ سنة 1948، ومع تخصيص طابع بريدي لـ “القطار المغربي”، رأت عدة إصدارات النور، لتشهد بذلك على الأهمية التي يحظى بها قطاع السكك الحديدية بالبلاد، مثل “وسائل النقل في المغرب” في 1966، و”خط الوحدة” سنة 1982، و”القطار” سنة 2010، و”الذكرى الخمسين للمكتب الوطني للسكك الحديدية” سنة 2014، بالإضافة إلى “القطار فائق السرعة: البراق” سنة 2019.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: المکتب الوطنی للسکک الحدیدیة السکک الحدیدیة برید المغرب
إقرأ أيضاً:
إضراب عمال بريد الجزائر عام 2023.. حقائق مثيرة
كشفت تحقيقات قضائية بشأن مسألة إضراب عمال بريد الجزائر المقام خلال شهر حانفي 2023، الذي شلّ عديد المكاتب بولايات الوطن، عددها 58، والذي تسبب في طوابير طويلة لأجل سحب المواطنين أموالهم.
حقائق مثيرة وأخرى خطيرة تم الوقوف عليها من طرف المحققين، من خلال التحريض والدعوة إلى شل العمل بطريقة مفاجئة، الأمر الذي جعل القضاء الجزائري يقضي ببطلانه بتاريخ 30 جانفي 2023، حيث قضت بعدم شرعيته وفقا لنتائج التحقيقات.
وفي ملف الحال تم الكشف عن أيادي خفية كانت وراء شأن تلك النداءات المجهولة المصدر على وسائل التواصل الاجتماعي، سعيا منها إلى خلق البلبلة بالمؤسسة قصد كبح نموها وازدهارها. وتوصل التحقيقات ان المحرضين هؤلاء كونهم متنفعين من الوضعية الحالية عبر الاستفادة والانتفاع من الأموال العامة الخاصة بالمؤسسة بطرق ملتوية ومجرمة قانونا، خاصة أموال اللجنة المؤقتة التسيير الخدمات الاجتماعية.
هذه الوقائع سوف يعرضها القضاء الجزائري لأول مرة أمام محكمة القطب الجزائي الوطني لمكافحة الجرائم المتصلة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال بمحكمة دار البيضاء هذا الأربعاء حيث سيتابع في القضية 8 متهمين غير موقوفين منهم موظفين بقطاع البريد والمواصلات.
حيث تم متابعة المعنيين بجنحة الشروع في عرقلة السير العادي المؤسسة عمومية تقدم خدمة عمومية.
القضية تحركت بتحرك الممثل القانوني لمؤسسة بريد الجزائر من خلال شكوى قدمها بتاريخ 31 جانفي 2025 أمام نيابةالجمهورية لمحكمة دار البيضاء، ضد أصحاب الحسابات والمجموعات الإلكترونية العُمّالية عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بينت حقيقة وجود منشورات منادية للإضراب المقام بتاريخ 28/01/2023، تم تداولها بكثرة قبيل تنظيمه عبر مختلف المجموعات الالكترونية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك من قبل مسيّري المجموعات الالكترونية، وكذا الحسابات
الالكترونية الخاصة بأعضاء المجموعات.
المعاينة المنجزة انطلقت من موقع التواصل الاجتماعي، بينت حقيقة وجود منشورات منادية للإضراب المقام بتاريخ 28/01/2023، تم تداولها بكثرة قبيل تنظيمه عبر مختلف المجموعات
“تحريات تقنية مكثّفة”التحريات الميدانية والتقنية المتواصلة، كلّلت باسترجاع المعطيات التقنية والهويات الخاصة بمسيّري
الحسابات والمجموعات الالكترونية محل نداءات الإضراب ويتعلق الأمر بكل من مسيّر المجموعة الالكترونية “عمال وحدة بريد الجزائر وسط “l’upw alger centre ”
الحساب الالكتروني الحامل لتسمية djamel djoudjou أدمن بالمجموعة الالكترونية محل المنشورات الداعية الإضراب 28/01/2023، للمسمى ” ع.ا. جمال” الذي أقر خلال سماعه بانشائه للمجموعة الالكترونية سنة 2020،نافيا قيامه بطرح منشورات خاصة بالإضراب.
كما تمّ الوصول الى أحد مسيّري المجموعة الالكترونية المسماة “منبر عمال البريد” المدعو” ل. لونيس” الذي أقر للمحقّقّين بأنه تم إضافته كمسيّر بالمجموعة الالكترونية في بداية شهر جانفي ثم انسحب منها بتاريخ 22/01/2023.
كما تم سماع صاحب الحساب الالكتروني الحامل لتسمية ” mazouzi med amine” للمسمى “م. محمد أمين” حيث أقرّ بحيازته للحساب الإلكتروني وبكونه مسير مجموعة الفيسبوك الحاملة للتسمية الحالية “منبر عمال البريد”، منذ جانفي 2023، مقرا أيضا بطرحه للمنشورات الخاصة بإضراب 28/01/2023، بغرض تحسين الظروف الاجتماعية والمهنية لعمال بريد الجزائر، دون قصد
إحداث البللبة أو المساس بالمؤسسة.
بحيث كشفت الخبرة الإلكترونية المنجزة على هاتفه النقال بأنه يعد عضوا بالمجموعة الالكترونية وكذا مجموعات محادثات الكترونية منادية للإضراب المتزامن مع تاريخ 28/01/2023 .
واستمرارا لإجراءات التحقيق تم التوصل الى صاحب الحساب الالكتروني الحامل لتسمية “علي عبد الله” ، للمشتبه فيه المسمى “ق. علي” الذي أقر بحيازته للحساب المذكورض وبأنه تم إضافته كمسير بالمجموعة الالكترونية من قبل حساب الكتروني لا يعرفه يحمل التسمية “محمد اسلام” نافيا طرح أي منشورات منادية الإضراب 28/01/2023 لكونه كان ضد فكرة الإضراب أصلا .
كما أقر صاحب الحساب الالكتروني الحامل ” aysel perihan” الخاص بالمسمى “ع. زكرياء” حيث صرح بأن هذا الحساب يخص زوجته المسماة “س. سعيدة” التي أقرت بحيازتها للحساب الالكتروني وبعضويتها للمجموعة الالكترونية. بحكم أن زوجها يعد موظفا ببريد الجزائر غير أنها تجهل كيف أصبحت مسيرة بالمجموعة، مقرة أيضا بطرح وإعادة طرح منشورات خاصة بإضراب 28/01/2023، للمطالبة بيومين راحة والزيادة في الأجور، آملة في تحسين ظروف زوجها المهنية والاجتماعية، مؤكدة بأن مطالبها عفوية ولم تكن تهدف الى المساس بالمؤسسة ظنا منها أن دعوتها للإضراب حق عمالي مكفول قانونا .
وفي إطار التحقيق تم التوصل إلى الحسابات الالكترونية المستغلة لعرض منشورات منادية للإضراب منه حساب حامل لتسمية “nor sin”. لصاحبه المسمى “ق. أمين”،بالاضافة الى التعرف على صاحب الحساب الالكتروني الحامل لتسمية “dahmanou zaoui”. المسمی “د. توفيق” وكذا هوية مستعمل الحساب الالكتروني. ويتعلق الأمر بالمسمى “ز عبد الرحمن” بسماعه أقر بحيازته للحساب الالكتروني وبإضافته كمسير ثانوي بالمجموعة. نافيا قيامة بطرح أي منشور منادية الإضراب 28/01/. غير أنه سجل خروجه من المجموعة الالكترونية “ملتقى عمال بريد الجزائر”.
حساب اخر محل شبهة يسمى “mohamed lamine lounis” بسماع صاحبه المسمى “ل. محمد امین” بسماعه بتاريخ 02/03/2023. أقر بحيازته للحساب الالكتروني وبأنه تم إضافته كمسير بالمجموعة الالكترونية. من قبل حساب الكتروني لا يعرفه يحمل التسمية Amine Hmd منذ جانفي 2020 مقرا أيضا بالموافقة على بعض المنشورات المنادية لإضراب 28/01/2023 المطروحة بالمجموعة
الالكترونية التي يسيرها. نافيا قيامة بطرح أي منشور حول الإضراب الأخير .
بتاريخ 08/02/2023، أفاد الممثل القانوني بمستجدات بخصوص قضية الحال، بعد رصد منشور تم طرحه بالمجموعة الالكترونية الحاملة. لتسمية/ عمال وحدة بريد الجزائر وسط l’upw alger centre من قبل مستعمل الحساب الالكتروني ” “mossa zarabi”. ويتعلق الأمر بكل من المسمى” ب. محمد الأمين” الذي أكد تواصله. مع كل من المسمى “ق. سعيد” و”ع. هشام” بحكم عملهم بالمجال النقابي، غير أنه أنكر علاقته بمؤسسة بريد الجزائر، أو اشتراکه برفقة هذين الأخيرين في التحريض على إضراب 28/01/2023.