للمرة الأولى، أقرت الوزيرة الإسرائيلية ميري ريغيف بوقوف إسرائيل وراء الهجوم على مدينة أصفهان وسط إيران، بعد قرابة أسبوعين من الهجوم، الذي لم تتبناه إسرائيل رسميا.

  دوي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول أمريكي يؤكد بدء هجوم إسرائيل على إيران

وقالت ريغيف من حزب الليكود، والتي تتولى حقيبة المواصلات والسلامة على الطرق للقناة 14، تعليقا على الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني بالمسيرات والصواريخ الباليستية منتصف الشهر الماضي: "قمنا بالرد ووصلت الرسالة، لقد تسلمت إيران الرسالة"، مضيفة أن "العالم يدرك أن إسرائيل ليست ساذجة".

وأضافت ريغيف: "ماذا سنفعل، لقد دخلنا إيران، شكرا لله وللتكنولوجيا الإسرائيلية وللقرارات التي اتخذناها".

وتابعت الوزيرة، وهي عضو بالمجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن السياسي "الكابينت"، أن بلادها نجحت في اعتراض الهجوم الأول من نوعه الذي شنته إيران صوب إسرائيل، وقالت: "قمنا بالرد، وتسلمت إيران الرسالة".

وبينما لا تعلن إسرائيل بوجه العموم عن عملياتها واستهدافاتها، تساءل موقع "واللا" العبري، الأحد ما "إذا كان تصريح ريغيف ينم عن زلة لسان" أم أنه متعمد"، وذلك نسبة لخلفية ريغيف العسكرية، وشغلها منصب رئيسة وحدة الرقابة العسكرية على الصحافة والإعلام، والناطقة باسم الجيش في فترة خدمتها، حيث إنها تعرف جيدا حساسية ما تدلي به من تصريحات، وبالتالي فإن كلامها هذا يعد إعلانا من مصدر إسرائيلي رسمي وبشكل علني عن مسؤولية إسرائيل عن الهجوم على إيران.

من الجدير ذكره، أن تعليقات مبطنة صدرت عن مسؤولين إسرائيليين عقب الهجوم على أصفهان، مثل منشور وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، والتي اكتفى فيه بوصف الهجوم بـ "الضعيف"، ومنشور عضو الكنيست طالي غوتليب عن حزب الليكود التي غردت عقب الهجوم على أصفهان بقولها: "الرأس مرفوعة بفخر، إن إسرائيل لبلد قوي".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار إيران الجيش الإسرائيلي الهجوم الإسرائيلي على إيران الهجوم الإيراني على إسرائيل بنيامين نتنياهو حزب الليكود الهجوم على

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي: الهجوم على خاركيف قد يشكل موجة أولى من خطة روسية أوسع نطاقا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن "هجوم روسيا على منطقة خاركيف يمكن أن يكون مجرد موجة أولى من هجوم أوسع نطاقا، وذلك في الوقت الذي حققت روسيا فيه أكبر مكاسبها الإقليمية منذ نهاية عام 2022".
وأوضح زيلينسكي - في تصريح أوردته صحيفة "كييف بوست" الأوكرانية، اليوم /السبت/ - أن القوات الروسية توغلت ما بين 5 إلى 10 كيلومترات على طول الحدود الشمالية الشرقية قبل أن توقفها القوات الأوكرانية، لافتا إلى أن المعركة هناك إذا حصلت ستكون صعبة على الجيش الروسي.
واعتبر أن الأمر بات بالنسبة إلى أوكرانيا وحلفائها الغربيين يتعلق بعدم إظهار ضعف، مطالبا بنظامين باتريوت مضادين للطائرات من أجل الدفاع عن سماء المنطقة والجنود الذين يدافعون عنها.
وكانت أوكرانيا قد أعلنت أمس /الجمعة/ أن القوات الروسية تدمر مدينة فوفتشانسك، وأنها تواصل تقدمها في منطقة خاركيف بشمال شرق البلاد، المستهدفة بهجوم بري منذ العاشر من مايو الجاري.
وميدانيا، أكد القائم بأعمال رئيس دونيتسك الشعبية دينيس بوشيلين أن التقدم الروسي المستمر على جميع محاور القتال، خصوصا على محور مدينة خاركوف سيؤدي إلى تحرير أراضي الجمهورية في المستقبل القريب.
وقال بوشيلين، في مقابلة خاصة مع قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، إن "الخطوة التالية عقب استعادة جميع أجزاء الجمهورية، هي إقامة منطقة آمنة وإعادة إعمار دونيتسك بشكل كامل"، مشيرا إلى أهمية الخطوات التي تجريها دونيتسك في الوقت الراهن على هامش منتدى قازان، من بينها تكثيف الاتصالات مع الدول الصديقة من أجل جلب المزيد من الاستثمارات للجمهورية. 
وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قد صرح، في وقت سابق، بأن الأوضاع في ساحة المعركة مضطربة جدا، مشيرا إلى أن قوات كييف تواجه الكثير من المصاعب في محوري دونيتسك وخاركيف.
ومن جهتها، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن القوات الروسية دمرت زورقين أوكرانيين في الجزء الغربي من البحر الأسود، وعلى نهر الدنيبر، وعددا من الصواريخ الأوكرانية خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضحت الوزارة أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 37 طائرة وصاروخ "توتكشا-أو"، و21 صاروخ من طراز "هيمارس"، و"أولخا" و"فامبير"، مضيفة أن الطيران العملياتي التكتيكي والمركبات الجوية دون طيار والقوات الصاروخية والمدفعية لمجموعات من القوات المسلحة الروسية تمكنت من تدمير محطة الرادار لنظام الصواريخ المضادة للطائرات (IRIS-T) ألمانية الصنع، بالإضافة إلى مخزن مستودع للقوارب المسيرة. وتم استهداف تجمعات القوى البشرية والمعدات العسكرية للعدو في 134 منطقة".
وقال القائم بأعمال حاكم مقاطعة كورسك الروسية أليكسي سميرنوف، على قناته على "تيلجرام"، "هاجمت طائرة بدون طيار تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية سيارة تابعة لشركة مرافق عامة محلية في مقاطعة كورسك، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر".
وتقصف القوات الأوكرانية بانتظام المناطق الحدودية في روسيا بالمدفعية والصواريخ، وتنفذ ضربات بطائرات مسيّرة وتقوم بأعمال تخريبية تستهدف المدنيين.
ومن ناحية أخري، دخل قانون التعبئة العسكرية، المتعلق بتعديلات بعض القوانين التشريعية لأوكرانيا بشأن بعض قضايا الخدمة العسكرية والتعبئة والتسجيل العسكري، حيز التنفيذ اليوم /السبت/.
وذكرت وكالة أنباء "إنترفاكس" الأوكرانية أن القانون ينص على أن المستحقين للخدمة العسكرية من سن 25 إلى 60 سنة يخضعون للتعبئة العسكرية، كما يشدد القانون الجديد العقوبة على الفارين من الخدمة العسكرية ويحفز التجنيد الإلزامي، ويُلزم الرجال تحديث تفاصيل تسجيلهم العسكري لدى السلطات.
وفقًا للقانون، يُطلب من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عامًا أثناء التعبئة العسكرية حمل وثيقة تسجيل عسكرية وتقديمها بناءً على طلب ممثل معتمد لمركز التجنيد الإقليمي والدعم الاجتماعي أو ضابط شرطة، بالإضافة إلى ممثل من دائرة حدود الدولة لأوكرانيا في الشريط الحدودي، والمنطقة الحدودية الخاضعة للسيطرة وعند نقاط التفتيش عبر حدود أوكرانيا.
وفي غضون 60 يوما من دخول القانون حيز التنفيذ، يجب على جميع الأشخاص المسؤولين عن الخدمة العسكرية توضيح بياناتهم الشخصية، بما في ذلك عنوان السكن وأرقام الاتصال وعنوان البريد الإلكتروني (إن وجد).. وينطبق هذا الحكم من القانون أيضًا على الأشخاص المحجوزين والأشخاص المؤجلين للتعبئة والنساء الملزمات بالخدمة العسكرية.
ويجب على المجندين من مواطني أوكرانيا الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا والذين اجتازوا فحصًا طبيًا أو وصلوا من الخارج أو من أجزاء أخرى من أوكرانيا وحصلوا على الجنسية الأوكرانية، وكذلك أولئك الذين أكملوا خدمتهم، أن يتم تسجيلهم لدى الجيش في غضون 60 يومًا. 

مقالات مشابهة

  • طالبة بريطانية تفحم وزيرة الداخلية السابقة بشأن حرب غزة
  • مصر تؤكد تضامنها مع إيران بشأن حادث طائرة الرئيس الإيراني
  • ضبط قضايا بـ 14 مليون جنيه.. «الداخلية» توجه ضربة جديد لـ تجار النقد
  • إيران تؤكد التفاوض مع أميركا: محادثاتنا لن تكون الأخيرة
  • إيران تؤكد مفاوضات غير مباشرة مع واشنطن في مسقط
  • إيران تؤكد رسمياً إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة
  • إيران تؤكد إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة: لن تكون الأخيرة
  • سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة
  • زيلينسكي: الهجوم على خاركيف قد يشكل موجة أولى من خطة روسية أوسع نطاقا
  • لتجنب تصعيد في المنطقة.. محادثات مباشرة بين مسؤولين أميركيين وإيرانيين