وزير الداخلية الجزائري يتفقد المناورة الدولية للحماية المدنية حول الزلزال الافتراضي
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أشرف وزير الداخلية الجزائري إبراهيم مراد اليوم، على تفقد مدى تقدم التمارين العملياتية المندرجة ضمن المناورة الوطنية الدولية للحماية المدنية بولاية البويرة حول الزلزال الافتراضي.
ورافق وزير الداخلية الجزائري كل من المدير العام للحماية المدنية والمدير العام للأمن الوطني، والمدير العام للديوان الوطني للحماية المدنية التونسية.
وسيشرف على عمل فرق الدعم والتدخل الأولي للولايات 42 المشاركة، كما سيتلقى شروحات بخصوص سير وتنسيق العمليات ومساهمة مختلف المنصات الرقمية التي تم ادراجها.
وسيقف الوزير على مستوى التنسيق العملياتي مع فريق الحماية المدنية التونسية في إطار التمارين الافتراضية المشتركة.
وتنظم المديرية العامة للحماية المدنية تمرينا دوليا من الحجم الكبير في الإسعافات والإنقاذ لمحاكاة حدوث زلزال افتراضي بولاية البويرة بمشاركة الحماية المدنية التونسية، تحت عنوان "سيسمكس البويرة" في الفترة الممتدة ما بين 02 إلى 06 مايو 2024.
وتتمثل الأهداف التي سطرها الخبراء والمنظمون لهذا الحدث، في تقييم زمن استجابة وسائل الحماية المدنية في حالة وقوع كارثة من الحجم الكبير، وتوحيد الأساليب والتقنيات العملياتية وكذا تقييم تنظيم العمليات عند استخدام عدد هائل من الوسائل إلى جانب هذا تقييم مستوى التنسيق العملياتي في حالة تفعيل الوضع الوطني والدولي.
إقرأ المزيدالمصدر: RT + وسائل إعلام جزائرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الجزائر الدفاع المدني زلازل للحمایة المدنیة
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصال يعزي في وفاة المجاهد وأحد أبرز تقنيي التلفزيون الجزائري أحمد بوحيرد
قدّم وزير الاتصال، محمد مزيان، تعازيه الخالصة في وفاة المجاهد وأحد أبرز التقنيين بالتلفزيون الجزائري، أحمد بوحيرد، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 85 سنة.
وجاء في رسالة تعزية:” إثر وفاة المجاهد أحمد بوحيرد، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 85 سنة، يتقدّم وزير الاتصال السيد محمد مزيان، بأخلص عبارات التعازي وأصدق مشاعر لعائلة الفقيد، ولكافة الأسرة الإعلامية بالتلفزيون الجزائري، راجيًا من المولى العلي القدير، أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه، ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان. ”
وأضاف الوزير أن الفقيد التحق بالولاية التاريخية الرابعة بداية الستينيات، حيث جاهد وكافح ضد الاستعمار الفرنسي الغاشم إلى غاية نيل الاستقلال سنة 1962. كما استُدعي في سبتمبر 1962 من طرف المجاهد عبد الرحمان لغواطي، وكان حينها عضوًا بارزًا في الفريق التقني للإذاعة والتلفزيون، المكلّف بضمان مواصلة البث، حيث كان من بين التقنيين الأوائل الذين رفعوا التحدي لمواصلة البث يوم 28 أكتوبر 1962.
وتابع مزيان أن الفقيد شارك في جميع مراحل التطوير التقني للإذاعة والتلفزيون، وتقلد عدة مناصب بارزة، من بينها مدير مشروع دار الإذاعة والتلفزيون بقسنطينة، الذي افتتحه الرئيس الراحل هواري بومدين سنة 1970، كما كان المسؤول عن إطلاق قناة “كنال ألجيري” عبر القمر الصناعي، بعد مفاوضات شاقة مع شركة يوتلسات.
كما شغل الراحل أيضًا منصب رئيس قسم الموارد التقنية والإنتاج بالإذاعة والتلفزيون (RTA سابقًا)، لعدة سنوات، قبل أن يُعيَّن مديرًا للخدمات والمعدات التقنية (DSTE)، ثم مساعدًا للمدير العام مكلفًا بالمسائل التقنية.