من قلب العاصمة الغامبية.. ليبيا تجدد التزامها باتحاد المغرب العربي
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
أكدت ليبيا على لسان النائب الأول لرئيس المجلس الرئاسي الليبي ، موسى الكوني، مجددًا التزامها باتحاد المغرب العربي.
وجاء ذلك في تصريحات بثت خلال نشرة الأخبار المسائية للقناة الأولى، عقب مباحثاته مع وزير الخارجية، ناصر بوريطة. في العاصمة الغامبية بانجول، يوم أمس السبت 4 ماي الجاري.
وعبر المسؤول الليبي من جديد عزم بلاده على “إعادة تفعيل اتحاد المغرب العربي”، ويتطلب هذا الهدف “الاتصالات والتنسيق بين جميع الأطراف” في اتحاد المغرب العربي.
وقام المجلس الرئاسي الليبي بسلسلة من المبادرات التي تؤكد دعمه لقيم اتحاد المغرب العربي الذي أطلق في فبراير 1989 في مراكش.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المغرب العربی
إقرأ أيضاً:
«خليفة لنخيل التمر»: ملتزمون بحماية واحات المغرب العربي
جددت جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، التزامها العميق بحماية واحات نخيل التمر في المغرب العربي، مؤكدة ضرورة تكاتف الجهود الدولية لمواجهة التحديات البيئية والإنسانية التي تهدد هذه النظم البيئية الفريدة.
جاء ذلك خلال مشاركة الجائزة في المؤتمر الدولي للواحات ونخيل التمر الذي انعقد في مدينة ورزازات المغربية يومي 22 و23 مايو الجاري.
وقال الدكتور عبد الوهاب البخاري زائد، الأمين العام للجائزة، إن الواحات لم تعد مجرد مشهد بيئي تقليدي، بل باتت قضية إنسانية وبيئية مشتركة تواجه تحديات متراكبة تستدعي استجابة علمية واستراتيجية شاملة.
وأكد أن التغير المناخي وتراجع الموارد المائية وهجرة السكان وتآكل المعارف التقليدية كلها تشكل تهديدًا مباشرًا لبقاء الواحات.
واستعرض الدكتور زائد، في كلمته، أبرز إنجازات الجائزة إقليميًا ودوليًا ومنها إعادة إحياء مبادرة الواحات المستدامة التي أطلقتها المملكة المغربية خلال مؤتمر المناخ (COP22)، وتحويلها إلى مبادرة دولية لحماية واحات النخيل وتسليط الضوء على المبادرة في المحافل البيئية العالمية مثل مؤتمرات المناخ (COP26 في غلاسكو وCOP27 في شرم الشيخ وCOP28 في دبي، إضافة إلى تنظيم الاجتماع الوزاري رفيع المستوى في أبوظبي في فبراير بالتعاون مع وزارة الفلاحة المغربية الذي تمخض عن إعلان إنشاء الهيئة الدولية للتنمية المستدامة للواحات.
وأكد الأمين العام على ضرورة الانتقال من المبادرات المجزأة إلى حوكمة شاملة تشرك المجتمعات المحلية، داعيًا إلى إنشاء تحالف دولي يجمع بين الحكومات ومراكز الأبحاث والمنظمات الدولية والقطاع الخاص، والمجتمع المدني بهدف توحيد الجهود الخليجية والمغاربية والإفريقية والعالمية لحماية هذا التراث البيئي الحيوي.
وشدد على أهمية تنفيذ برامج عملية تشمل تعزيز الزراعة الذكية مناخيًا، وإعادة إدماج النخيل في سلاسل القيمة الاقتصادية، وإحياء المعارف البيئية التقليدية، إضافة إلى بناء حوكمة محلية تشاركية تقوم على العدالة البيئية واللامركزية. (وام)
تنافس مثير على مقاعد البطولات الأوروبية في الجولة الختامية من الدوري الإنكليزي