أستاذ علوم سياسية: الولايات المتحدة تدعم الجهود المصرية بشأن غزة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إن مصر تبذل جهودا عملاقة من أجل استمرار التفاوض للوصول إلى هدنة بصرف النظر عن التصريحات المسرحية التى يطلقها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو، موضحا أن "نتنياهو" يقع تحت ضغوطات كثيرة داخلية وأمريكية، والجانب الأمريكي داعم للجهود لمصرية في هذا التوقيت.
وأضاف "فهمي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة الحياة، أن هناك مفاوضات كثيرة لدعم المفاوض المصري وهو يقدم فرصة للطرفين وحماس في تجاوبها والجانب الإسرائيلي يريد الوصول إلى أكثر ما يمكن.
وقف إطلاق نار تمهيديوتابع: "أنه لا يوجد وقف إطلاق نهائي ولكن الحديث عن وقف إطلاق نار تمهيدي على مراحل والقاهرة تقدم خيارتها وحلولها والضغط على الطرفين وحماس لها حساباتها وتطلب الإجابة على سؤال متعلق بعودة النازحين، معلقا: "إسرائيل ستصل إلى حالة تهدئة وما يحدث في الإعلام كلها أمور تصب في الشو الإعلامي".
ونوه أستاذ العلوم السياسية بأن التصعيد الإعلامي من قبل إسرائيل هدفه تحسين شروط التفاوض مع حركة حماس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور طارق فهمي استاذ العلوم السياسية مصر حماس نتنياهو
إقرأ أيضاً:
واشنطن تستخدم حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في غزة
فشل مجلس الأمن الدولي مساء يوم الأربعاء في تبني مشروع قرار بشأن غزة بعد استخدام الولايات المتحدة لحق النقض.
واستخدمت الولايات المتحدة حق "الفيتو" ضد مشروع القرار بشأن وقف إطلاق النار في غزة ورفع جميع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية على الفور.
وصوتت 14 دولة عضو بمجلس الأمن لصالح مشروع القرار بشأن غزة فيما اعترضت واشنطن.
ويحتاج القرار إلى تسعة أصوات مؤيدة وعدم استخدام أي من الدول دائمة العضوية وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، لحق النقض (الفيتو).
وفي وقت سابق، كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي أن الولايات المتحدة تعتزم استخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن بشأن غزة.
وذكر الموقع نقلا عن مسؤولين إسرائيليين اثنين، أن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل أنها ستستخدم الفيتو ضد مشروع قرار مجلس الأمن.
ويطالب نص مشروع القرار بالإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، والرفع الفوري لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوزيعها بشكل آمن ودون عوائق على نطاق واسع، بما في ذلك من قبل الأمم المتحدة في جميع أنحاء القطاع.
وهذا التصويت هو الأول في مجلس الأمن يناقش قرارا جوهريا يتعلق بالحرب في غزة منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه.