قيادي كبير من حماس: النصر قاب قوسين أو أدنى وسننتصر ونهدي النصر للرئيس السيسي والزعماء العرب
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قال نائب رئيس المكتب التنفيذي لحركة حماس موسى أبو مرزوق إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يبذل مجهودا كبيرا من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف أبو مرزوق: "الرئيس السيسي عينه على فلسطين وأطفالنا ونسائنا".
وتعهد القيادي الحمساوي بأن حركته ستنتصر في غزة على الجيش الإسرائيلي وقال: "والله النصر قاب قوسين أو أدنى وسننتصر ونهدي النصر للرئيس السيسي والزعماء العرب".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحكاية"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية "MBC مصر"، مساء الأحد، أن الحركة بعد دراسة إطار الورقة الأمريكية، أكدت أنها ورقة جيدة ولكن لديها مجموعة من الاستفسارات والتوضيحات.
إقرأ المزيدوأشار إلى أن مصر دعت الأطراف للاجتماع أمس السبت في القاهرة للتوصل إلى اتفاق، مشيرًا إلى أن الوسيط المصري استعجل الحركة للوصول إلى العاصمة قبل السبت لكنها لم تتمكن من ذلك.
ونوه بأن "رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أول من رفض إرسال وفد إسرائيلي؛ لمناقشة الورقة التي قالت واشنطن إن تل أبيب وافقت عليها".
ولفت إلى أن الحركة أكدت رغبتها في تحقيق وقف إطلاق نار دائم بعد إطلاق سراح المحتجزين، قائلًا إنها استفسرت عن كيفية عودة المهجرين (غير المسلحين) من الجنوب إلى الشمال.
وأكمل: "قلنا لهم كيف تعرف إنهم غير مسلحين، لأن هذا معناه إن الجانب الإسرائيلي سيضع نقاط تفتيش، رغم أن الورقة تقول إن الاحتلال سينسحب من المنطقة.. نحن لم نغير من الورقة ولكن طرحنا 10 أسئلة محددة".
المصدر: وسائل إلام مصية + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس عبد الفتاح السيسي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يحذر الوزراء من أن استمرار القتال في غزة يعرض الأسرى للخطر
غزة – نصح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال إيال زمير، الوزراء بعدم إصدار أوامر لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، محذرا من أن مثل هذا القرار قد يعرض حياة الأسرى لخطر كبير.
وذكرت وسائل إعلامية إسرائيلية أن زمير أدلى بهذه التصريحات خلال اجتماع عقد مساء يوم الأحد، خصص لمناقشة الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق مع حركة الفصائل الفلسطينية لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.
وأعرب عن قلقه من “تصاعد التعذيب الذي يتعرض له الرهائن”، بحسب ما نقلته وسائل إعلام من بينها القناة 13، القناة 12، وصحيفة “هآرتس”.
وقال زمير، بحسب ما نقل عن مصادر مطلعة على تصريحاته: “هناك إساءة جسيمة للرهائن، ووضعهم خطير”.
ويعتقد أن عدد الرهائن المتبقين في غزة يبلغ خمسين، يرجح أن نحو عشرين منهم لا يزالون على قيد الحياة.
وأضاف زمير: “أنا أؤيد هزيمة حركة الفصائل، لكن كلما عمّقنا العملية في هذه المرحلة، ازداد الخطر على حياة الرهائن”.
وقد قوبلت تصريحاته بانتقادات حادة من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي يعارض بشدة أي اتفاق مع حركة الفصائل وقال: “يمكن القيام بالأمرين معا – هزيمة حماس وإعادة الرهائن. أنت تمهد الطريق لاتخاذ قرار من قبل القيادة السياسية”.
وشدد سموتريتش على أنه “لن يكون هناك خطر أكبر على إسرائيل من الرضوخ للمطالب الداعية إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من أجل إطلاق سراح الرهائن”. ودعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى مواصلة “حرب حادّة وسريعة تدمّر العدو في غزة وتزيل التهديد الذي يشكّله على إسرائيل لسنوات طويلة”.
وقد وجه منتقدو الحكومة انتقادات لاذعة للحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، معتبرين أنها وصلت إلى طريق مسدود، في ظل تصاعد أعداد القتلى بين الجنود والمدنيين الفلسطينيين، دون تحقيق مكاسب عسكرية ملموسة.
وردا على ما نشر في وسائل الإعلام، قالت “منتدى عائلات الأسرى والمفقودين” إن رئيس الأركان “رفع راية سوداء أمام القيادة السياسية. دماء ومعاناة الرهائن تصرخ من الأرض”.
وأضافت في بيانها: “لا يمكن لأي وزير أن يدّعي أنه لم يكن يعلم بتبعات الاستمرار في قتال عبثي ولا نهائي في غزة. الرهائن في وضع حرج – منهم من يواجه خطرًا داهمًا على حياتهم، ومنهم من قد يفقد إلى الأبد”.
وتابع البيان: “من يرفض الإنصات إلى تحذير رئيس الأركان يضيف الإهانة إلى الجراح”.
وقد انتهى اجتماع الأحد دون اتخاذ قرار، كما فشل اجتماع ثان عقد بعد ظهر امس الإثنين في التوصل إلى موقف واضح بشأن الخطوات المقبلة.
وبحسب ما نقلته القناة 12، فإن الوزراء يواجهون ثلاث خيارات: غزو القطاع بالكامل، أو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ينهي الحرب ويضمن تحرير الأسرى، أو دفع السكان المدنيين إلى جنوب غزة مع مواصلة الهجمات ضد مقاتلي حماس المتبقين في الشمال.
المصدر: “تايمز أوف إسرائيل”