المدارس الصيفية للبنات في أمانة العاصمة ..إقبال وتفاعل غير مسبوق
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
تشهد المدارس الصيفية للبنات في عموم مديريات أمانة العاصمة هذا العام، إقبالاً وتفاعلًا رسميًا ومجتمعيًا غير مسبوق.
وساهم تنوع أنشطة الدورات هذا العام في تشجيع وتحفيز الطلاب والطالبات على الالتحاق بالمدارس الصيفية والتسابق لحجز مقاعدهم.
وأوضحت رئيسة اللجنة الفرعية للدورات الصيفية للبنات بالأمانة ابتسام المحطوري، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذا العام شهد زيادة كبيرة في عدد المدارس الصيفية للبنات، حيث بلغ عددها ٥١٦ مدرسة في عموم المديريات، ويعمل فيها أربعة آلاف و500 كادر تعليمي ميداني، وتضم ٥٢ ألف طالبة، في حين ما يزال الإقبال مستمرا.
وأشادت بالإقبال المتزايد للطالبات على المدارس الصيفية، الذي يعكس وعي أولياء الأمور على إلحاق بناتهم بها للاستفادة من أنشطتها، مثمنة جهود اللجان التنفيذية والمجتمعية والمعلمات والقائمات على المدارس الصيفية.
وأفادت المحطوري بأن الدورات تتضمن أنشطة ثقافية وفنية وزراعية وبيئية وصحية واجتماعية وترفيهية؛ لإكساب الطالبات معارف هادفة تسهم في إيجاد جيل واعٍ متسلح بالثقافة القرآنية والتربية الإيمانية، إلى جانب تنظيم العديد من المسابقات على مستوى المديريات، ضمن خطة أنشطة الدورات الصيفية لهذا العام.
وأكدت أهمية تكامل الجهود والمساهمة الفاعلة في دعم وإنجاح الأنشطة الصيفية، بما يكفل تحقيق أهدافها في ترسيخ الانتماء لدى النشء، خاصة في ظل مؤامرات ومخططات العدوان التي تستهدف الهوية الإيمانية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المدارس الصیفیة الصیفیة للبنات
إقرأ أيضاً:
اختتام الدورات الصيفية بمدرسة الشهيد الصماد بالسخنة في الحديدة
الثورة نت/ يحيى كرد
اختتمت فعاليات وانشطة الدورات الصيفية اليوم السبت بمدرسة الشهيد الصماد النموذجية بقرية دير المزبل بمديرية السخنة بمحافظة الحديدة” لعام 1446هـ تحت شعار “علم وجهاد”.
وأكدت الكلمات على الأهمية المحورية لمخرجات هذه الدورات في رفع وعي النشء وتحصينهم بهدى القرآن الكريم، ودعت المشاركون إلى الحفاظ على المعارف والقيم التربوية التي اكتسبوها.
مشيدة بالجهود الكبيرة التي بذلتها السلطة المحلية بالمديرية والكوادر التربوية والمجتمعية لإنجاح هذه الأنشطة التنويرية.
وأشارت الكلمات إلى الدور الجوهري للدورات الصيفية في ترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية، مما يعزز من وعي الأجيال الشابة في مواجهة التحديات الثقافية والفكرية المغلوطة التي تستهدف الأمة.
مشيرة الى أن هذه الدورات ساهمت في إعداد جيل مؤمن بوطنه، ومحصن ضد ما يعرف بـ”الحرب الناعمة”، وذلك من خلال برامج ركزت على القيم الوطنية والدينية الأصيلة.
تخلل الحفل، بحضور قيادات تنفيذية ومحلية وشخصيات اجتماعية العديد من الفقرات المعبرة عن المناسبة، تكريم الكوادر التعليمية والمشرفين التربويين والطلاب المتميزين، تقديراً لجهودهم وإنجازاتهم خلال فترة الدورات.