طفرة نادرة تحمي من السرطان وأمراض القلب
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
6 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: اكتشف باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا وجامعة سان فرانسيسكو أن الطفرة النادرة التي تسبب نقص هرمون النمو لدى البشر قد تحمي الناس أيضا من السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتشير مجلة Med، إلى أن الطفرة التي درسها الباحثون تسبب حالة تعرف باسم نقص مستقبلات هرمون النمو (GHRD)، وتعرف أيضا باسم متلازمة لارون.
ويمنع نقص مستقبلات هرمون النمو الجسم من استخدامه. ويتجلى هذا الخلل في عدم حساسية الأنسجة المحيطية لعمل هرمون النمو،
وبالتالي عدم قدرة حامل الطفرة على النمو بشكل أطول مع تقدمه في السن. ولهذا السبب، تسمى المتلازمة نوعا غريبا من التقزم.
واتضح للباحثين أن متلازمة لارون تزيد من خطر السمنة ولكنها تقلل من خطر الإصابة بعدد من الأمراض المرتبطة بالعمر من ضمنها السرطان والنوع الثاني من داء السكري.
وأظهرت الدراسات المخبرية التي أجريت على الفئران أن هذه الطفرة تؤدي إلى زيادة متوسط طول العمر المتوقع بنسبة 40 بالمئة وتمنع الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويعتقد العلماء أن مثل هذه التأثيرات الوقائية يمكن أن تظهر لدى البشر أيضا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: هرمون النمو
إقرأ أيضاً:
أبو ضيف: مصر تشهد طفرة وتنوع في الجامعات تسهم في تحسين مستوى الخريجين
قال الكاتب الصحفي أحمد أبوضيف، إن وزارة التربية والتعليم أعلنت الخريطة الزمنية للعام الدراسي الجديد منذ أيام، موضحا أن الخريطة الزمنية المرحلة التعليم ما قبل الجامعي اختلفت عن العام الماضي، إذ أنها ستتقدم أسبوع.
وأضاف «أبو ضيف»، خلال مداخلة هاتفية عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنه لأول مرة يتم الإعلان مبكرا عن الخريطة الزمنية للعام الدراسي الجديد، مشيرا إلى أنها كانت تعلن في شهر أغسطس من كل عام، ذلك قبل بدء الدراسة -بما يقرب من شهر بهدف التمهيد للناس وتوضيح الاستعدادات الكاملة لكافة الأمور.
وتابع: «اختلفنا نوعا ما عن السابق منذ أزمة كورونا، حيث إن أزمة كورونا تسببت في حدوث ارتباك بمواعيد بدء الدراسة، لكن الإعلان عن الخريطة الزمنية مبكرا دليل على أن الأمور عادت في وضعها الطبيعي كما أن الطالب يستوفي الفترة الزمنية الكاملة للمنهج الدراسي».
ولفت إلى أن هناك بيان هام من المجلس الأعلى للجامعات أمس اكد أن مصر في 2025 ستصل إلى ما يقرب من 128 جامعة ستكون متاحة للتعليم الجامعي، موزعة بين حكومية وأهلية وخاصة وأفرع الجامعات ، دولية، إلى جانب جامعات تكنولوجية، لذا فإن التنوع الكبير في الجامعات يؤكد أن مصر تشهد طفرة حقيقية في مجال التعليم الجامعي المصري مما يسهم في تحسن مستوى الخريجين.