حكومة جنوب كردفان ترحب باتفاق كباشي والحلو
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
رحّب والي جنوب كردفان، محمد إبراهيم عبد الكريم، بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين عضو مجلس السيادة، نائب القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، ورئيس وقائد الحركة الشعبية شمال، الفريق عبد العزيز آدم الحلو، في مدينة جوبا. وتضمّن الاتفاق إقامة آلية لنقل المساعدات الإنسانية إلى مناطق سيطرة الحكومة والحركة الشعبية.
ووصفت الحكومة هذه الخطوة بأنها جريئة ومهمة، وتمثل اختراقًا في الملف الإنساني ومستقبل العملية السياسية. واعتبرت بداية لجهود جادة من الطرفين لتجنب الأوضاع الإنسانية الصعبة بسبب إغلاق الطرق والممرات الإنسانية في الفترة الماضية، الأمر الذي أثر سلبًا على الأوضاع الصحية والمعيشية للمواطنين في تلك المناطق.
وفي تعليقه على الاتفاق، قال الوالي: “نرحب كحكومة وشعب ومؤسسات ذات صلة بولاية جنوب كردفان بالاتفاق ونبارك هذه الخطوة والخطوات اللاحقة. ونؤكد تعاوننا التام مع جميع الشركاء في العمل الإنساني وسنعمل بكل جدية على تنفيذ هذا الاتفاق على أرض الواقع، بهدف إيجاد حلول عاجلة لتخفيف معاناة مواطنينا في مناطق سيطرة الحكومة والحركة الشعبية”.
وكان اللقاء بين الحلو وكباشي بمدينة جوبا بحضور مستشار رئيس دولة جنوب السودان للشؤون الأمنية وماتمخض عنه من اتفاق قد وجد صدا واسعا من كافة قطاعات المجتمع الرسمية والشعبية والمهتمين بقضايا المنطقة وشركاء العمل الإنساني مطالبين بضرورة الإسراع في تكملة بقية الخطوات والشروع في تكوين الآليات التنفيذية لفتح المسارات لانسياب التدخلات والعون الإنساني لالاف المتضررين من الحرب الجارية بالمنطقة.سوناالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
“حماس”: ملتزمون باتفاق وقف اطلاق النار رغم مماطلة العدو الصهيوني الدخول للمرحلة الثانية
الثورة نت /..
أفاد المتحدث الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حازم قاسم، اليوم الاحد، باستمرار البحث عن جثث الأسرى “الإسرائيليين” في قطاع غزة رغم الصعوبات.
وأكد قاسم في تصريح لقناة الجزيرة، التزام حركة “حماس” الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لافتاً إلى أن العدو الصهيوني يماطل في الدخول للمرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب واستحقاقاتها.
ودعا، الوسطاء والدول الضامنة للاتفاق، إلى الضغط على العدو الصهيوني لتنفيذ التزاماته، وفتح معبر رفح، والانتقال للمرحلة الثانية.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.