أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن هناك إرادة سياسية عربية لمكافحة الفساد، يتجلى ذلك بوضوح فى إدراج مسألة مكافحة الفساد بندا رئيسيا على جدول أعمال القمم العربية.

السعودية ترحب باجتماع جامعة الدول العربية لدعم التسوية السياسية بليبيا

جاء ذلك في كلمة الأمانة العامة للجامعة بالمنتدى العربي الخاص "تعزيز جهود مكافحة الفساد.

. واقع وتحديات" المنعقد على هامش الدورة الخامسة للدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، والتي ألقتها الوزير مفوض الدكتورة مها بخيت مدير إدارة الشؤون القانونية بالجامعة العربية.

 

وقالت الدكتورة مها بخيت إن الجامعة العربية تضع مسألة مكافحة الفساد في مقدمة أولوياتها نظرا لأن الفساد يعتبر تهديدا مباشرا لأمن واستقرار الدول وسيادة القانون.

 

وذكرت أن مسألة مكافحة الفساد لا تقتصر على الدول والحكومات فقط، بل تمتد إلى الأفراد والمنظمات والهيئات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية.

 

وأضافت أن جامعة الدول العربية كمنظمة إقليمية، فإنها تمتلك كامل النفاذ لكل صناع القرار بالدول العربية، كما أن صوتها مسموع من قبل كافة صناع القرار وراسمي السياسات بالدول الأعضاء.

 

ونوهت بخيت إلى أن الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد صادقت عليها حتى الآن 15 دول عربية، ومازالت جامعة الدول العربية متمثلة في مجلسي وزراء العدل والداخلية العرب مستمرة في حث الدول التي لم تصادق على الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد إلى إتمام إجراءات التصديق عليها.

 

وأبرزت أن الاتفاقية تشكل إطارا قانونيا إقليميا يكمل ويعزز تطبيق اتفاقية الأمم المتحدة على الصعيد العربي، وأرضية ستقام عليها وتنبثق عنها آليات إقليمية ينظمها مؤتمر الدول الأطراف مستفيداً مما هو قائم من آليات.

 

وتابعت أن الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد تهدف الى تعزيز التدابير الرامية الى الوقاية من الفساد ومكافحته وكشفه بكل اشكاله وتكريس النزاهة والشفافية والمساءلة وسيادة القانون، بالإضافة إلى تعزيز التعاون العربي على الوقاية من الفساد واسترداد الموجودات، كما يعمل مؤتمر الدول الاطراف على تحسين قدرة الدول العربية من أجل تحقيق أهداف الاتفاقية.

 

وأعربت الدكتورة مها بخيت عن تمنياتها بالتوفيق لدولة فلسطين في رئاسة الدورة الخامسة للدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، معبرة عن شكرها للمملكة العربية السعودية على رئاستها الدورة الرابعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجامعة العربية مكافحة الفساد جامعة الدول العربية الاتفاقیة العربیة لمکافحة الفساد الدول العربیة مکافحة الفساد

إقرأ أيضاً:

مدير الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد متحدثا بمؤتمر جامعة عين شمس

افتتح الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس جلسة عن الفساد بعنوان "الحوكمة والمساءلة" خلال فعاليات اليوم الأول للمؤتمر العلمي الثاني عشر لجامعة عين شمس.

انطلاق مؤتمر وحدة دعم المرأة في جامعة عين شمس  مناقشة الشراكات الدولية في مجال دراسة اللغات والترجمة بجامعة عين شمس

وتناولت الجلسة مخاطر الفساد وجهود الدولة فى مكافحته والتي تحدث خلالها اللواء دكتور محمد سلامة أحمد عزت وكيل أول هيئة الرقابة الإدارية ومدير الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد. 

أدار الجلسة الدكتور محمد صافي عميد كلية الحقوق جامعة عين شمس والدكتورة هبة شاهين عميد كلية الإعلام.  

ورحب رئيس جامعة عين شمس باللواء دكتور محمد سلامة أحمد عزت مشيدا بمسيرته الأكاديمية والعلمية المشرفة والحافلة. 

وأكد رئيس جامعة عين شمس أن مكافحة الفساد قائمة على تحديد وتقييم مخاطر الفساد والعمل على الوقاية منه ومكافحته من خلال وضع الأهداف والإجراءات التنفيذية والبرامج والآليات التي تكفل محاصرته وتفعيل ثقافة مجتمعية رافضة للفساد والارتقاء بمستويات الشفافية والنزاهة. 

الفساد ظاهرة عالمية تتفشي في جميع المجتمعات

وأوضح عميد كلية الحقوق جامعة عين شمس أن الفساد ظاهرة عالمية تتفشي في جميع المجتمعات بلا تمييز ولكن بنسب متفاوتة وفقا لقيم وعادات وثقافات كل شعب وما يوفره كل مجتمع من آليات لمنع الفساد، وأشار سيادته إلى مفهوم مكافحة الفساد بوصفه ظاهرة سلوكية تعبر عن ترفع الإنسان عن سوء الأخلاق وترك الشبهات للتحلى بالأمانة والقيم الحميدة من خلال تفعيل منظومة من القيم تم بنائها  داخل المجتمع للحفاظ على ممتلكات الدولة واستئصال الفساد  بكل صوره ومكافحته.

وأوضح اللواء دكتور محمد سلامة ماهية مصطلح الفساد ومتى ظهر  لأول مرة مشيراً إلى أن الفساد موجود من قبل الخليقة، وورد ذكره فى جميع الأديان السماوية ولكن المقصود من هذا الفساد هو الفساد الروحى.

وأشار إلى الأصل التاريخي والإنساني لنشوء الفساد على مر العصور وكيف يرى المجتمع الفساد  والآثار السلبية للممارسات الفاسدة علي المجتمعات وذكر سيادته أن هناك آلية للتعاون الدولى بين الدول لمنع الفساد وهى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.

وعن شكل الرقابة في مصر تناول ثلاثة أنواع من الرقابة فى مصر وهي: رقابة السلطة التشريعية مثل مجلس النواب ومجلس الشيوخ ورقاب  السلطة القضائية الممثلة فى المحكمة الدستورية العليا ومحكمة النقض والمحكمة الإدارية العليا والنيابة العامة والسلطة التنفيذية التى بها وحدات رقابة داخلية وجهات رقابة خارجية.

وأشار إلى دستور جمهورية مصر العربية ورؤيته في مجال مكافحة الفساد، وأبرز أهم مفاهيم الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، والأهداف التى تسعى إلى تحقيقها.

وأوضح مهام واختصاصات هيئة الرقابة الإدارية من خلال بحث وتحرى أسباب القصور في العمل والإنتاج واقتراح وسائل تلافيها، الكشف عن عيوب النظم التي تعرقل السير المنتظم للأجهزة العامة ومتابعة تنفيذ القوانين والتأكد من أن القرارات واللوائح وافية والكشف عن المخالفات الإدارية والمالية والجرائم الجنائية، ضبط الجرائم الجنائية التي تقع من غير العاملين والتي تستهدف المساس بسلامة  أداء واجبات الوظيفة أو الخدمة العامة كذلك بحث الشكاوى التي يقدمها المواطنون عن مخالفة القوانين أو الإهمال في أداء الوظيفة العامة.

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية تطالب المجتمع الدولي بالعمل على إنهاء الحرب في غزة
  • ‎القضاء: ملتزمون بمكافحة الفساد
  • الجامعة العربية تطالب المجتمع الدولي بالعمل على إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • حفل ختام أعمال ورشة العمل الإقليمية الثانية حول مكافحة الإتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة والخفيفة
  • الجامعة العربية تنظم غدا المنتدى العربي الثالث للبيئة بالرياض
  • مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية ينعقد اليوم بمصر
  • انطلاق الدورة الـ111 لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة
  • في حواره لـ"الوفد".. عبد الله الهامي يؤكد الدور الإيجابي للجامعة العربية في دعم العمل العربي المشترك
  • الخارجية الصينية: موقف بكين من القضية الفلسطينية يتطابق مع موقف الدول العربية
  • مدير الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد متحدثا بمؤتمر جامعة عين شمس