رفض أوروبي أمريكي لاجتياح إسرائيل لرفح الفلسطينية: سيعقد عملية السلام
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
حذرت عدة دول أوروبية، الاحتلال الإسرائيلي اجتياح مدينة رفح الفلسطينية التي نزح فيها نحو 1.3 مليون شخص قادمين من قطاع غزة، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لأكثر من نصف عام.
تعليق الخارجية الفرنسيةوشددت وزارة الخارجية الفرنسية، على إيقاف المعارك في غزة تجنبًا «لكارثة»، إذ أوضح مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان في بيان له، أن «هجومًا إسرائيليًا واسع النطاق على رفح الفلسطينية سيؤدي إلى وضع إنساني كارثي ذي أبعاد جديدة وغير مبرر».
وأضاف البيان: «بهدف تجنب كارثة، نكرر دعوتنا إلى وقف المعارك، مستقبل قطاع غزة وسكانه لا يمكن أن يكون إلا جزءًا من دولة فلسطينية تعيش بسلام وأمن إلى جانب إسرائيل»، بحسب «فرانس برس».
تعليق ألمانيا على اجتياح رفحكما حذرت ألمانيا عبر مستشارها أولاف شولتس أثناء محادثات سابقة في الأردن، من أي عملية عسكرية في رفح، قائلا: «اجتياح إسرائيلي لمدينة رفح بقطاع غزة سيجعل تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط صعبا جدا».
تعليق الولايات المتحدة على اجتياح رفحبدورها، أوضحت الولايات المتحدة الأمريكية، أكبر حليف لدولة الاحتلال الإسرائيلي، رفضها للهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح المكتظة بالسكان، خلال لقاء بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في زيارة الأول لإسرائيل هي السابعة من نوعها منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة.
فيما علق ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، على اجتياح رفح: «نكرر موقف الولايات المتحدة الواضح بشأن رفح، بعد يومين من إعراب بلينكن مرة أخرى عن معارضته للهجوم بسبب مخاوف على المدنيين الذين نزحوا إلى المدينة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة أمريكا ألمانيا فرنسا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يستقبل وزيرة البيئة
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الثلاثاء ١٧ يونيو د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة.
قدم د. عبد العاطي تهنئته للسيدة وزيرة البيئة بمناسبة اختيارها لتولي منصب السكرتير التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وهو ما يعكس كفاءة وخبرة سيادتها والتقدير الذى تحظى به على المستوى الدولى، مشيدًا بالتنسيق والتعاون الوثيق بين وزارة الخارجية ووزارة البيئة فى الملفات المختلفة، بما يسهم في تعزيز الدور الرائد لمصر في قضايا تغير المناخ. وتناول اللقاء التعاون المشترك القائم بشأن مبادرة تغير المناخ واستدامة السلام التى تم اطلاقها خلال الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ COP27 من خلال مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، وهو ما يعكس تكامل الأدوار بين الوزارات لخدمة المصلحة الوطنية.
وحرص وزير الخارجية على الإشادة بالدور المشترك بين الوزارتين في تنسيق الموقف الوطني تجاه مختلف القضايا البيئية، مشيرًا إلى أهمية تكثيف الجهود من أجل إعداد المشروعات ذات الأبعاد البيئية والمناخية استعدادًا لتقديمها إلى صناديق التمويل مثل صندوق الخسائر والأضرار، وصندوق المناخ الأخضر.