"الأونروا" تحذر من خطورة ترحيل سكان رفح إلى منطقة "المواصي"
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قال مدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة، سكوت أندرسون، يوم الاثنين، إن المنطقة الإنسانية الموسعة حديثًا في المواصي- حيث وجه الجيش الإسرائيلي آلاف الأشخاص من شرق مدينة رفح للإخلاء إليها- ليست "مناسبة تمامًا" للعيش.
ونقلت "سي إن إن" عن أندرسون قوله إن الجانب الساحلي الغربي من قطاع غزة منطقة رملية فيها الكثير من الشواطئ.
وأضاف مدير الوكالة: "أعلم أنهم وسعوا المنطقة (الإنسانية) مؤخرا، ولكن الكثير منها (المنطقة) تقع في خان يونس، التي ما زلنا نحاول أن نجعلها تتعافى من عملية حدثت هناك.. كان هناك الكثير من الدمار، الكثير من التأثير على المرافق مثل الرعاية الصحية، وحقا ما يفعلونه هو الانتقال من منطقة واحدة إلى أخرى من المفترض أن تكون أكثر أمانا",
الموقف الإسرائيلي
من جانبه، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الكولونيل نداف شوشاني إن المنطقة الإنسانية الموسعة في المواصي، وهي بلدة ساحلية في جنوب قطاع غزة غربي خان يونس، تضمنت "مستشفيات ميدانية وخياما وكميات متزايدة من الغذاء والماء والأدوية والإمدادات الإضافية".
وذكر شوشاني أيضاً أن جزءاً من توسيع المنطقة الإنسانية شمل إصلاح خط مياه محلي.
وقال مسؤول الأونروا لشبكة "سي إن إن" الأميركية إن بعض الأشخاص الذين سيتأثرون بأمر الإخلاء قد تنقلوا بالفعل أربع أو خمس مرات.
المواصي
تقع المواصل على الشريط الساحلي للبحر المتوسط، وتمتد على مسافة 12 كم وبعمق كيلومتر واحد، من دير البلح شمالاً، مروراً بمحافظة خان يونس جنوباً، وحتى بدايات رفح أقصى الجنوب. تقسم المواصي التي تبعد عن مدينة غزة نحو 28 كيلومتراً، إلى منطقتين متصلتين جغرافياً، تتبع إحداهما محافظة خان يونس، في أقصى الجنوب الغربي من المحافظة، وتتبع الثانية محافظة رفح، وتقع في أقصى الشمال الغربي منها. تعدّ المنطقة مفتوحة إلى حد كبير وليست سكنية، وهي تفتقر للبنى التحتية والشوارع المرصوفة وشبكات الصرف الصحي وخطوط الكهرباء وشبكات الاتصالات والإنترنت، وتقسم أغلب أراضيها إلى دفيئات زراعية أو رملية، ويسكن هناك نحو 9000 نسمة يتعيشون من مهنتي الصيد والزراعة.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غزة خان يونس المواصي غزة غزة المواصي رفح رفح قطاع غزة خان يونس المواصي غزة أخبار فلسطين الکثیر من خان یونس
إقرأ أيضاً:
طوابير طويلة على البطيخ في تركيا
تشهد منطقة أيدين ثاني أكبر منطقة لإنتاج البطيخ في البلاد حالة من الحماس والحركة استعداداً لجني المحصول. حيث يبدأ جني البطيخ بأسعار تتراوح بين 7 و8 ليرات تركية، ويأتي العديد من تجار البطيخ من ولايات مختلفة إلى الحقول، ويقفون لساعات طويلة في الطوابير ليتمكنوا من شراء المنتج.
تعتبر أيدين، من أكبر مناطق إنتاج البطيخ في تركيا، ويزداد الطلب على بطيخها يوماً بعد يوم. والمزارعون الذين يبدأون الجني في ساعات الصباح الباكر، خاصة لتلبية طلبات المناطق المختلفة وخاصة من منطقة إيجة، يجدون صعوبة في تلبية هذا الطلب المتزايد.
انتظار لساعات طويلة في الطوابير
يتمتع بطيخ أيدين هذا العام بجودة عالية وإنتاج وفير، ويأتي تجار الخضر والفواكه من ولايات عدة إلى الحقول منذ الصباح الباكر، وينتظرون لساعات طويلة في الطوابير لتحميل بطيخهم في السيارات.
قال “خليل جليك”، تاجر بطيخ قادم من منطقة غولهيسار في محافظة بوردور، إنهم لا يبحثون عن بطيخ في أي مكان آخر بمجرد خروج بطيخ منطقة أيدين. وأضاف:
“بطيخ هذه المنطقة من حيث الطعم والشكل وكل شيء جميل جداً، والزبائن يفضلون بطيخ هذه المنطقة. بعد خروج بطيخ أيدين، لا يكون هناك إقبال كبير على بطيخ المناطق الأخرى. الجميع يقف في الطابور لتعبئة البطيخ . وعندما نعرضه في الأسواق، يحظى بطلب كبير من الناس. حتى المشترين ينتظرون دورهم في السوق. أنا كتاجر صغير أبيع ما بين 20 إلى 25 طن بطيخ أسبوعياً. الموسم يبدأ عادةً من حوالي العاشر من يونيو وحتى العاشر من أكتوبر. لا نغادر المنطقة حتى ينتهي موسم البطيخ هنا.”
من جانبه، قال “عثمان أوغلو” القادم من جيرمنجيك إلى منطقة أيدين لشراء البطيخ:
“البطيخ محلي. نأتي في الصباح الباكر وننتظر في الطوابير حتى وقت متأخر. يأتي بطيخ أيدين بعد بطيخ أضنة. جودته متقاربة، فقط موسم أيدين يبدأ بعد أضنة بفترة قصيرة. أتمنى أن يكون الموسم جيداً.”
في امتحان القبول الجامعي بتركيا.. طالبة يُقصيها قرط وشاب…
السبت 21 يونيو 2025وقال “أوزغور كانيق”، تاجر بطيخ من منطقة سوكة:
“لا حاجة لشرح جودة بطيخ هذه المنطقة. الناس يعرفون جودته، لذلك يأتي الناس من أنطاليا، بوردور، دنيزلي، ومن عدة مناطق أخرى. وصلت إلى هنا الساعة الرابعة صباحاً وما زلت أنتظر في الطابور. رضا العملاء لا يوصف، فالجودة ممتازة. ابيع السيارة التي أملأها خلال يومين، وأحياناً خلال يوم واحد فقط، وهذا يعود لجودة بطيخ هذه المنطقة.”